نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/20م

العناوين:

• * سلطان الناس لا يواجه لا بقوة الفصائل ولا بقوة الدول، والواجب على أهل الشام التحرك لتصحيح مسار الثورة.
• * أهل الشام يواصلون إصدار بياناتهم الرافضة لسوتشي ولقصف المناطق المحررة والكاشفة للدور التركي العميل.
• * تباطؤ اقتصادي حاد في تركيا وتوجه نحو الهاوية, ولكن بوتيرة مختلفة وليست مستقرة.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ شهدت مدينة كفرتخاريم شمالي سوريا، الأربعاء، توترا بين الأهالي و"هيئة تحرير الشام" في محاولة من الأخيرة السيطرة على المدينة. وقال ناشطون محليون إن "تحرير الشام" حاولت السيطرة على المدينة والحواجز بمحيطها. وتابع الناشطون إن "تحرير الشام" استولت على حاجز "كتائب الإيمان" لكنها لم تستطع الوقوف بوجه قوة الناس الذين جاؤوا إلى الحاجز وفرضوا إرجاع عناصر كتائب الإيمان من أبناء المدينة، ليصبح الحاجز مشترك بين الأولى والأخيرة. وأوضح الناشطون أن الحواجز جميعها حاليا مشتركة، دون رفع أي رايات على الحواجز. إن تحرك الناس الجماهيري قوة لا تستطيع الدول على مجابهتها بل تختار الالتفاف عليها وتحويل مسارها فضلا عن فصيل لا يملك من مقدرات الدول من شيء، فبالتأكيد لن يستطيع فصيل محدود الموارد يعتمد على الجباية من الناس ولا يستطيع العيش بدون الحاضنة الشعبية التي تحتويه، لا يستطيع أن يقف بوجه الناس إذا ما تحركوا بشكل جماعي لأن السلطان بيدهم وعليهم أن يعوا هذه المسألة ليصححوا مسار الثورة ويعيدوها سيرتها الأولى ويحققوا أهدافهم التي خرجوا من أجلها إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

نداء سوريا/ عادت مجموعة من الشباب إلى سوريا قادمين من تركيا عبر معبر كسب الحدودي، وذلك بعد أيام من خروج عرَّاب المصالحات عمر رحمون عراب تسليم مدينة حلب لنظام الإجرام بمقطع مصور يروج لعودتهم من ذات المكان، مدعياً أن البلاد باتت آمنة. وأكدت مصادر إعلامية دخول 13 شاباً من معبر كسب، بهدف إجراء تسوية والعودة إلى منازلهم بوساطة من عرَّاب المصالحات في النظام عمر رحمون. وأوضحت المصادر أن مخابرات النظام السوري المتواجدة في المعبر قتلت شاباً من المجموعة العائدة، واعتقلت الباقين، واقتادتهم إلى فرع المخابرات الجوية في حرستا باعتبارهم ينحدرون من الغوطة الشرقية. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينكث فيها النظام الغادر بوعوده وضماناته التي يقدمها، فقد اعتقلت أجهزة المخابرات التابعة له قبل أيام شابين عادا من تركيا إلى الغوطة الشرقية رغم حصولهما على أوراق عبور وتسوية من قنصلية النظام في إسطنبول. وتعليقا على الخبر وفي اتصال مع الناشط السياسي يوسف الشامي علق على الخبر بما يلي: (تسجيل).

متابعات/ أهل الساحل خاصرة النظام ومُوْجِعوه, شاركوا أهلهم بالخروج على النظام وناصبوه العداء وبدا بينهم وبينه العداوة والبغضاء أبدا وكل من ناصره وأيده وحاول الالتفاف على ثورتهم. ولأن قول الحق واجب ومع بداية العام التاسع للثورة خرج أهل الساحل ليقولوا أنهم ثابتون على ثورتهم ورافضون لكل الاتفاقيات الخيانية من اتفاق سوتشي ومقرراته إلى فتح الطرق الدولية إلى تسيير الدوريات. وإن أهل الساحل مع إخوانهم من أهل الشام صفا واحدا في وجه أعداء الله وأن ما يحاك عليهم من مؤامرات من قبل النظام التركي الذي انغش به كثير من الناس هي واضحة لهم ومكشوفة وهم ضدها ولا يقبلون بها, وأنهم متوكلون على الله حتى النصر وهو ضامنهم الوحيد وهو الناصر والحامي والقوي الجبار المنتقم لعباده. وفي نفس السياق أصدر ثلة من وجهاء وأبناء مدينة سلقين بيانا أيدوا فيه البيانات التي خرجت من تلمنس ومعرة النعمان وخان شيخون وأكدوا على أن القصف الذي يطال مناطق ريفي حماة وإدلب ما هو إلا تبادل للأدوار من قبل الضامنين والنظام المجرم. وطالب بيان وجهاء مدينة سلقين بتوجيه البنادق نحو إسقاط النظام وفتح الجبهات وكسر الخطوط الحمراء، وأكد على كل حر وشريف بأن يرفع صوته ويرفض اتفاقية سوتشي وما فيها من بنود وخاصة فتح الطرقات الدولية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ أعلن جيش الاحتلال اغتيال الشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت التي أدت إلى مقتل يهوديين وإصابة ثالث الأحد، بعد محاصرته والاشتباك معه في قرية عبوين غرب رام الله مساء الثلاثاء، كما أصيب أربعة فلسطينيين بجراح خلال الاشتباك. وقال رئيس المجلس القروي في قرية عبوين ناجي حمد للجزيرة نت إن أكثر من أربعين آلية عسكرية اقتحمت القرية بعد تسلل وحدات خاصة في سيارات محملة بالخضار، وشرعت في محاصرة أحد المنازل في البلدة القديمة لأكثر من ساعتين. وأطلق الاحتلال خلال العملية وابلا من الرصاص الحي وقذيفتين على الأقل باتجاه المنزل الذي تحصن به الشاب. رحم الله الشاب عمر أبو ليلى فقد أفضى إلى ربه شهيدا إن شاء الله، وبقي الخزي والعار لحكام المسلمين وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية الذين صمتوا صمت أهل القبور ولم يحركوا ساكنا أمام هذه الغطرسة والوحشية التي يتعامل بها كيان يهود مع فلسطين وأبنائها، ويتوعدون ويزبدون ويرعدون دون أن نسمع لأحد من حكام العرب والمسلمين همسا أو ردا. نعم ما كان ليهود أن يستأسدوا على أهل فلسطين لو رأوا ردا من حكام المسلمين أو جيوشها، وهو ما يعزز القناعة بضرورة العمل لدفع جيوش الأمة للتحرك سريعا من أجل تحرير فلسطين ونصرة أهلها وأقصاها.

إسطنبول - رويترز/ هوى إنتاج قطاع الصناعات التحويلية بتركيا 7.3 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني/ يناير، في أداء أفضل من المتوقع بقليل، حسبما ذكر معهد الإحصاءات التركي مؤكدا حدوث تراجع للشهر الخامس على التوالي مع انزلاق الاقتصاد إلى الركود. وفي استطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن يتراجع رقم الناتج الصناعي المعدل في ضوء التقويم 7.55 بالمئة على أساس سنوي. ومقارنة مع الشهر السابق، ارتفع الإنتاج الصناعي واحدا بالمئة في كانون الثاني/ يناير معدلا في ضوء التقويم والعوامل الموسمية، وفقا للمعهد. وتعليقا على الخبر كتب أ. نبيل كريم أن الصناعات التحويلية هي أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد التركي فهي تمثل 24.2% من الناتج المحلي. وهي تؤثر على الناتج المحلي في حال نموها أو جمودها. ولقد هبط هذا المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ عام 2009 بعد أن انخفض 6.8 نقطة حتى أصبح 89.6 نقطة وذلك في 2018. وهذا ما أدى إلى استمرار في الهبوط وهذا يدعو إلى تباطؤ اقتصادي حاد. واليوم مع تكاتف عدة عوامل فإن الاقتصاد التركي يتجه نحو الهاوية ولكن بوتيرة مختلفة ليست ثابتة .