نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/30م

العناوين:

• * حواجز عصابات أسد في حوران هدف للهجمات من جديد, ووجهاء الأتارب يرفضون المتاجرة بالثورة.
• * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, ودعوات لمظاهرات حاشدة في غزة والضفة.
• * مظاهرات مليونية في الجزائر, تطالب بإسقاط النظام كاملا, دون الاقتصار على رأسه فقط.
• * النفاق الغربي يظهر واضحا, إذا كان ضحايا الهجمات من المسلمين.. مذبحة نيوزيلندا نموذجا.

التفاصيل:

أورينت/ استهدف مجهولون "حاجز السهوة غصم" في الريف الشرقي لمحافظة درعا بالأسلحة الرشاشة مساء الجمعة، حيث استمر إطلاق النّار لمدة نصف ساعة على الحاجز، دون معرفة حجم الخسائر في صفوف عصابات أسد نتيجة للهجوم. ونقل موقع أورينت نت عن مصادر محلية من بلدة السهوة أن الحاجز يتبع للفرقة 15، والتي تعمل بتنسيق مع فرع المخابرات الجويّة التابع للميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى أن الحاجز يمارس كل أساليب التشبيح والاستفزاز على المدنيين في المنطقة. وأشارت المصادر عينها إلى أن (الحاجز) تسبب في وقت سابق بمقتل عائلة بأكملها، بسبب انفجار ألغام وضعها تحسباً لأي هجوم ضدّه. 

متابعات/ أهاب بيان لثلة من أهالي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, بمخلصي الشام جميعاً أن يقفوا وقفة رجل واحد لإنجاز أهداف ثورتهم, وتحصينها ممن يريد المتاجرة بها، كما أكد وقوفه مع أي تحرك مخلص منظم واضح الرؤية والمشروع لتخليص الناس من النظام وشروره عبر إسقاطه في عقر داره. وفيما يخص ما تسمى "الهيئة العامة لانتخابات مجلس شورى للمناطق المحررة, أكد البيان: أن النظام لم يسقط بعد حتى نرى تزاحماً لحكومات في بقعة جغرافية تتقلص. فالثورة قامت لإسقاط النظام لا لإدارة ما يتطلع هو وحلفاؤه لإعادته تدريجياً إلى حكم الكفر والبطش والجور. مضيفا: إن فكرة الثورة تتعارض كليّاً مع تشكيل أي حكومة قبل إسقاط النظام، لما في ذلك من خطر داهم وإشغال للناس عن إكمال ثورتهم بدل الوقوف في منتصف الطريق والوقوع في فخ الحل السياسي الذي تنصبه لنا الدول الداعمة التي تركن إليها هذه الحكومات فاقدة القرار إلا ما يمليه عليها الداعمون اللاهثون لتمرير مكائد سياسية تهدد الثورة برمتها، حكومات تفتقد لأي مقومات وتعجز عن رعاية شؤون الناس وحمايتهم، عدا عن إرهاقهم بضرائب تزيد معاناتهم.

عربي21/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح السبت، عن استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال المتمركزة قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان، إن "الشهيد هو الشاب محمد جهاد سعد (20 عاما)، واستشهد بعد إصابته بشظايا بالرأس من قبل قوات الاحتلال شرق غزة". وفي ساعات الليل، قصفت مدفعية الاحتلال موقعين للفصائل الفلسطينية شرق وشمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. في حين تجري استعدادات كبيرة في قطاع غزة لتنظيم مسيرة مليونية اليوم السبت، قرب السياج الأمني الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك في الذكرى الأولى لمسيرات العودة والذكرى الـ43 ليوم الأرض الفلسطيني. وفي وقت سابق أصيب 10 متظاهرين برصاص قوات الاحتلال، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت قرب السياج الفاصل شرق جباليا ومخيم البريج شرق قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة إن ستة متظاهرين أصيبوا بجراح مختلفة، فيما أصيب سابع في البطن برصاص قوات الاحتلال شرق جباليا ومخيم البريج. وفي الضفة المحتلة، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال، للمسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله. وشارك عشرات الفلسطينيين في المسيرة التي انطلقت من مسجد القرية، وصولا إلى منطقة السهل المحاذية للطريق الاستيطاني المسمى "خط ألون"، شمال شرق القرية. وهاجم جنود الاحتلال المتظاهرين مطلقين الرصاص الحي، والمعدني المغلف بـ "المطاط" وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات. كما قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية شرق محافظة قلقيلية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، إحياء لذكرى يوم الأرض، وتضامنا مع الأسرى الذين يتعرضون للقمع داخل سجون الاحتلال. وفي نابلس قمعت قوات الاحتلال مسيرة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

عمان - قدس الإخبارية/ شارك آلاف الأردنيين، الجمعة، في تظاهرة في عمان تضامنا مع الفلسطينيين ومسيرات يوم الأرض منددين بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومؤكدين أن "القدس عاصمة فلسطين". ورفض المشاركون في المسيرة "الوطن البديل"، ومضي الحكومة الأردنية باتفاقية توريد الغاز مع دولة الاحتلال، مطالبين أيضا بإسقاط معاهدة "وادي عربة"، رافضين كذلك التنازل عن الجولان المحتل. وانطلقت التظاهرة، "انتصارا للقدس والمسجد الأقصى" من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، وفق وكالة فرانس برس. وحمل مشاركون لافتات كتب عليها "القدس خط أحمر" و"الأقصى يناديكم، يستصرخ ضمائركم" إضافة إلى "عمان والقدس تؤمان لا ينفصلان". وهتف المتظاهرون "ثورة ثورة عالمحتل، الجهاد هو الحل" و"قولوا للمجرم ترامب هذي القدس عربية"، كما هتفوا "القدس عاصمة فلسطين".

الجزائر ـ “القدس العربي”/ للجمعة السادسة على التوالي خرج الجزائريون في احتجاجات حاشدة تطالب برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنظام الحاكم. وانطلقت، مسيرات وتجمعات مبكرة ضمت الآلاف في وسط العاصمة الجزائرية ومناطق عدة من البلاد. وقد أخذت الاحتجاجات زخما “مليونيا” في كل أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة. وقد استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في محاولة لتفريق متظاهرين في ساحة “أودان” بالعاصمة، وحاول متظاهرون اختراق الطوق الأمني للتوجه نحو قصر الرئاسة بالمرادية. وهذه أول جمعة عقب دعوة قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح لتطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية. وردد المتظاهرون شعارات مطالبة لأول مرة برحيل قائد أركان الجيش قايد صالح مرددين: “يا بوتفليقة انت رايح (خذ) معاك قايد صالح“. وردد المحتجون شعارات رافضة لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة المقبلة، وخصوصا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

الجزيرة/ للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، تعرضت مدرسة إسلامية في مدينة نيوكاسل البريطانية لاعتداء عنصري وتمزيق لنسخ من القرآن الكريم، وسط تصاعد لافت لجرائم كراهية المسلمين. وقال مدير المدرسة إمام عبد المحيط لوكالة الأناضول إن ستة أشخاص دخلوا مسجد المدرسة ورشوا مواد قابلة للاشتعال بعد تحطيم نوافذ وتمزيق مصاحف، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتزمون إحراق المكان قبل أن يبلغ الجيران الشرطة. وأشار إلى أن منفذي الهجوم كانوا يتحدثون مع بعضهم حول "الإرهابيين المسلمين"، ويطلقون نكات عنصرية ومسيئة للمسلمين. في سياق متصل استنكرالأستاذ يحيى نسبت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: الشخصية المزدوجة التي تتصف بها الطبقة السياسية العلمانية ووسائل إعلامها الرئيسية عندما يتعلق الأمر بضحايا القتل الجماعي والإرهاب. مذكرا بالاختلاف الكبير في تعامل الإعلام بين ضحايا صحيفة شارلي ايبدو وضحايا مسجدي نيوزلندا. وأضاف الأستاذ نسبت في بيان صحفي: لقد سوّقوا إلينا جميعاً قصة "الحرب على الإرهاب"؛ ولكن حقيقة هذه الحرب قد كُشف القناع عنها في العراق وأفغانستان وسوريا وميانمار والهند وفي نيوزيلندا حالياً.

فإذا كان الضحايا المدنيون مسلمين، فإن ما يسمى بـ "الحرب على الإرهاب" لم تعد حرباً ضد الهجمات على المدنيين الأبرياء؛ بل إنها في الواقع مسؤولة عنها وتقف وراءها. هذه الحرب التي سميت كذباً بأنها على (الإرهاب)، تعني ضمناً أن المسلمين لا يمكن أن يكونوا ضحايا للإرهاب، بل المحرضين عليه فحسب!, وختم البيان مؤكدا: أن الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية هي التي أعطت الفرصة لطبقة النخبة الأثرياء لاستغلال شعوب العالم لتحقيق مكاسبهم الشخصية، بغض النظر عن عواقب ومعاناة الكثيرين. لذلك يقع على عاتق المسلمين في بريطانيا مسؤولية - ليس فقط فضح نفاق النخبة السياسية ووسائل الإعلام الخاصة بهم - ولكن أيضاً فضح الأيديولوجية الباطلة التي يروجون لها للحفاظ على مصالحم الخاصة، على الرغم من أنها تدمر حياة الجميع. علاوة على ذلك، يجب أن نوجه العالم إلى حقيقة الإسلام، الذي يوفر الخلاص للبشرية جمعاء.