نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس 18 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا

العناوين:

• وداعاً لـ"الخطوط الحمراء", وشعار "المهاجرين والأنصار", وطهران عراب آخر لعلاقات دمشق بأردوغان.
• تكرار لقاءات المتآمرين على ثورة الشام, يؤكد: كثرة العقبات أمام مخططاتهم.
• النظام الأردني يتمسك بالعمالة لبريطانيا, والخيانة للأرض المباركة.

التفاصيل:

الأناضول/ التقى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، في مبنى البرلمان بالعاصمة أنقرة. و أجرى شنطوب لقاء ثنائيا مغلقا مع ظريف قبل اجتماع آخر بين وفدي البلدين، والتقى ظريف بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. وفي سياق المؤتمر كشف ظريف: " عن إجرائه  لقاء مطولا بدمشق مع طاغية الشام أسد ، و قال أنه سيعرض تقريرا بذاك على الرئيس التركي أردوغان". وأوضح ظريف: أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، وأكد أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، مشيرا أن السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سوريا، هو سيطرة جيش نظام أسد على الحدود. واعتبر ظريف أن أجواء السلام سادت في سوريا إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الماضية في إطار عملية أستانا، آملا: " أن يستمر الاستقرار في إدلب وأجزاء أخرى من سوريا، مع احترام وحدة الأراضي السورية ". من جانبها, محطة روسيا اليوم التي تديرها الخارجية الروسية احتفت بتطور العلاقة بين نظامي دمشق وأنقرة, وتحت عنوان وساطة إيرانية بين أسد وأردوغان قال تقرير لها: (..). من جانبه عضو لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ.ناصر شيخ عبدالحي  كتب في حسابه على تطبيق تلغرام : وداعاً لـ"الخطوط الحمراء" وشعار "المهاجرين والأنصار" , إثر غزل تركي مع نظام الإجرام مهره المصالح  لتطبيع العلاقات معه عبر الوسيط الإيراني شريك بوتين و أردوغان, في سفك دماء أهل الشام. و اعتبرها عبد الحي تأكيدا لما قاله رئيس الوزراء التركي الأسبق بن علي يلدريم عام 2016م بأن تركيا قد طبَّعت مع موسكو و تل أبيب وستطبع مع دمشق.

الراية/ أكّدت أسبوعية الراية ،في كلمة عددها الصادر الأربعاء، أن لقاء بوتين وأردوغان للمرة الثالثة هذا العام, جاء بعد رفض الناس لاتفاق سوتشي وخروجهم بأعمال جماهيرية رفضت نقاط المراقبة التركية وفتح الطرق الدولية. و بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, أ. منير ناصر, أشارت افتتاحية الراية إلى: أن أهم ما جاء في لقاء الثامن من نيسان, هو إعلان بوتين "بأن روسيا وتركيا ستسيّران دوريات مشتركة في محافظة إدلب. من جهتين على الأقل". بموازاة استمرار قصف المناطق المُحررة وخاصة الواقعة على أطراف الطريق الدولي. ولفت ناصر إلى: أنهم سواء سيّروا دوريات مشتركة أو منفصلة، في جهة واحدة أو جهتين، فإن الاتفاق ليس لأجل هذا, وإنما لإتمام عملية جنيف1 السياسية التي وضعت بنودها أمريكا طبق اقرار بوتين للقرار الأممي 2254 ". و تحدث ناصر: عن تناغم واضح بين أدوات الحل السياسي الأمريكي قائلا: إن اتفاق سوتشي منع روسيا من السيطرة على إدلب عسكريا بغرض إكمال أدوات الحل السياسي الامريكي. وهذا عين ما يؤكد عليه بوتين و أردوغان، وإن اختلفت أساليب التنفيذ وتنوعت. فقد أقرّ الرئيس التركي بصعوبة تنفيذ الاتفاق وشارك نظيره الروسي في وصف الثوار (بالإرهابيين) ". و خلص ناصر إلى القول: واضح أن المتربصين بالثورة وأهلها يُصرّون على المُضي قدما في تآمرهم ومكرهم رغم الصعوبات التي تواجههم، وهذا يجب أن يكون دافعاً لإدراك أهل الشام أنهم قادرون على الوقوف في وجه هذه المُخططات وإفشالها وقلب الطاولة عليهم واستلام زمام قضيتهم بأيديهم بعد أن اختطفها الداعم والمُمول، ويجب أن يدفعهم شدة المكر إلى زيادة التمسك بالثورة وثوابتها، والالتفاف حول المشروع الإسلامي الجامع، والصدع بكلمة الحق أمام جموع المتآمرين.

موسكو - الأناضول/ في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الصربي ، الأربعاء في موسكو. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن مسار أستانا هو أفضل آلية عمل لتسوية القضية السورية. وأضاف: " يجب تأسيس لجنة صياغة الدستور في سوريا بأقرب وقت، خاصة أن الوضع الميداني مستقر ". وأشار لافروف إلى: أنه وفقاً لاتفاق سوتشي يتعين حل مشكلة الإرهاب في محافظة إدلب، مبيناً: أن الإرهابيين لا ينبغي أن يبقوا في إدلب إلى ما لا نهاية. وأردف لافروف أيضا: أنه يجب أن يفرض النظام سيطرته على مناطق شمال شرقي البلاد. وتابع لافروف: "أن مسار أستانا هو آلية العمل الوحيدة من أجل الحرب ضد الإرهاب في الميدان وحل القضايا السياسية العامة التي من شأنها تخفيف الوضع الإنساني ".

الدرر الشامية/ كشف الناشط الإعلامي ، وائل الخالدي، الأربعاء، في تغريدة بـ"تويتر": " أكثر من 93% من آليات النظام والشبيحة متوقفة بسبب أزمة الوقود". وأن هذا هو الوقت المناسب لإسقاط النظام ، مضيفًا: " لو أن القادة أحرار ولا يأتمرون بالدولار كنا أسقطنا اليوم بشار". من جانبه أوقف “جيش درع الفرات الوطني” في ريف حلب الشمالي تمرير المحروقات إلى مناطق النظام عبر معبر “أبو الزندين”، الذي افتتحه مؤخرًا في المنطقة. ويأتي الإجراء بعد انتشار صورة لوصل مالي صادر من معبر “أبو الزندين” لقاء مرور شحنات وقود من مناطق سيطرة “ميليشيات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق النظام. و في ذات السياق نشرت وكالة “إباء” التابعة ل“هيئة تحرير الشام” ، الأربعاء ، صورًا قالت إنها إجراءات مشددة على معبر العيس بريف حلب الجنوبي لمنع تهريب المحروقات إلى مناطق النظام. وأعلنت الوكالة أن القائمين على المعبر ضبطوا حالات تهريب “غالونات” معبأة بمادة المازوت والبنزين. ويقع معبر العيس في الريف الجنوبي لحلب بين منطقة العيس والحاضر، وفتحته “تحرير الشام” في نيسان 2018، ويتم عبره شحن المنتجات الزراعية يتم ها إلى مناطق سيطرة النظام.

وكالات/ اكتشفت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء أن “نظام أسد يواصل تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين, بينما تثري مستفيدي الحرب”. وقالت الخارجية الأمريكية، عبر موقعها في “توتير” حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين”، وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اشترط قبل يومين، لرفع العقوبات الامريكية الشكلية عن نظام أسد ، إكمال العملية السياسية.

الأناضول/ بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز, قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، الأربعاء، إن "صفقة القرن ستعلن بعد شهر رمضان". ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن كوشنر قوله إن "مقترح السلام في الشرق الأوسط يتطلب تنازلات من جانبين ". وحث كوشنر "مجموعة من السفراء في واشنطن على التحلي بذهن منفتح تجاه "صفقة القرن".

سمارت/ ناشد أكثر من 100 سوري محتجزين داخل مبنى "الشميسي" الخاص بالترحيل في مدينة مكة المكرمة ,المنظمات الحقوقية من أجل التدخل ومنع ترحيلهم لخارج السعودية. وأضافت المصادر أن غالبية المحتجزين من المطلوبين لأجهزة أمن النظام في سوريا ولا يستطيعوا العودة إلى مناطق سيطرته. وبحسب المصادر ينفذ المحتجزين في "الشميسي" إضرابا مفتوحا عن الطعام لحين البت بأمرهم. وسبق أن احتجزت السلطات الجزائرية 43 سوريا، أغلبهم رجال دخلوا أراضيها من الحدود الجنوبية، وسط تحقيقات معهم لاتخاذ قرار بشأن ترحيلهم أو البقاء فيها، حيث قال ناشطون إن المحتجزون يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة.

pal-tahrir.info/ شدد ملك النظام الأردني خلال لقائه كتلة الإصلاح النيابية في قصر الحسينية أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس. النظام الأردني كغيره من الأنظمة العميلة في بلاد العرب والمسلمين لا يرى حلا للقضية الفلسطينية إلا من خلال منظور الغرب القائم على تكريس وجود كيان يهود الغاصب على معظم الأرض المباركة سواء من خلال مشروع الدولتين أو ما يسمى بصفقة القرن أو غيرها من المشاريع. أما تصريحاته الأخيرة بأنه لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب موقفه من القضية فهذا مرده إلى الصراع الدولي بين الولايات المتحدة وبريطانيا للتأثير في هذا الملف الحساس وليس حرصاً من النظام الأردني على القدس أو الأرض المباركة أو أهل فلسطين فمن يحرص على فلسطين يحرك الجيوش لتحريرها لا أن يكون أداة لتصفيتها.