نشرة أخبار المساء ليوم السبت 20 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا

العناوين:

• عصابات النظام تواصل قصف المناطق المحررة وفق سوتشي, وأرتال النظام تغيب في مستنقع البادية بكمائن تنظيم الدولة.
• سوتشي تركيا وروسيا فتح للطرقات ونزع للسلاح, وتسيير للدوريات المشتركة. فماذا يجب أن يكون موقف الثوار.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ جرح أربعة مدنيين السبت، بقصف مدفعي وصاروخي لعصابات النظام على قرية الصيادة وشعر العجائز جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا. وقال ناشطون محليون، إن عصابات النظام المتمركزة في قرية إعجاز جنوب شرق مدينة إدلب، قصفت قريتي الصيادة وشعرة العجائز بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين. وسبق أن جرح مدنيان الجمعة، بقصف صاروخي على مدينة خان شيخون

بلدي نيوز/ قتل 20 عنصرا من عصابات النظام بينهم ثلاثة ضباط، وجرح آخرون في كمين لتنظيم الدولة الجمعة، شرق مدينة السخنة في بادية حمص. وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن "نحو 20 عنصرا من جيش أسد والميليشيات الموالية له لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بكمين لمقاتلينا قرب جبل البشري شرق مدينة السخنة في بادية حمص". وأسفر الكمين عن مقتل ثلاثة ضباط و 17 عنصرا من عصابات النظام والميليشيات الموالية لها، وإصابة آخرين إضافة إلى تدمير أربع آليات كما استولى عناصر التنظيم على سبع آليات رباعية الدفع ومدفعين رشاشين وأسلحة وذخائر متنوعة. وأكدت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لنظام أسد، أن عصابات النظام فقدت الاتصال بمجموعة كاملة من الفرقة 18 بقيادة العقيد "نادر منير صقر"، في بادية حمص. وفي المقابل أعلن فصيل “لواء القدس” التشبيحي فك الحصار عن 500 عنصر من عصابات أسد في منطقة البادية، بعد وقوعهم بكمين لتنظيم “الدولة”. وذكر الفصيل عبر صحفته الرسمية في “فيس بوك”، السبت، أنه تمكن من فك الحصار عن كتيبتين من عصابات أسد، كانتا في مهمة البحث عن العقيد نادر صقر ومجموعته من “الفرقة 18” التي فقدت في البادية السورية في قرية الكوم بمنطقة السخنة، في الأيام الماضية. وقال الفصيل إن الكتيبتين تعرضتا لهجوم مباغت من قبل عناصر التنظيم في منطقة “بير الـ DD”، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، ومحاصرتهم في منطقة وعرة مليئة بالجروف الطينية.

نداء سوريا/ بعد أيام من كشفت د. بتول جندية المعتقلة السابقة لدى هيئة تحرير الشام عن لوضع المأساوي الذي يعيش فيه السجناء في سجون الهيئة، روى "عصام الخطيب" الرئيس السابق للمحكمة العسكرية الثانية في "هيئة تحرير الشام" تفاصيل ما يجري داخل سجون "وزارة العدل" في "حكومة الإنقاذ" الذراع المدنية للهيئة، من تجاوزات المحققين، وظلم للسجناء، وغياب لـ"الشريعة الإسلامية" داخل المعتقلات، حسب وصفه. وأوضح "الخطيب" خلال تسجيل مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "لا تُطبق الشريعة في وزارة العدل بحكومة الإنقاذ؛ حيث تطبق وساطات وأهواء، ونتائجها يراها الجميع إلا من يريد ألا يرى". وأكد وجود تعذيب داخل السجون، وأن من يُعرض على التحقيق يستباح في كل شيء؛ حيث تفتش كل متعلقاته الخاصة، من دفاتر أو مذكرات أو الهاتف الشخصي، كما يُبحث له عن جرائم جديدة، فمن يدخل بجرم سرقة ربما يخرج بجرم زنا أو ما شابه ذلك، ولا يوجد أيّ ضوابط لحل هذه الأمور. وزعم إلى أنه كلَّم الكثيرين منهم "وزير العدل" بخصوص موضوع فقدان الثورة للحاضنة الشعبية بسبب تصرفات وزارة العدل في حكومة الإنقاذ، من تضييق على الناس، ومحاباة الكبار وأصحاب الشأن والمال، والضغط على الفقراء والمساكين والمستضعفين، لكن لم يجد جواباً، بل ازداد الأمر سوءاً شيئاً فشيئاً.

متابعات/ تساءل رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد على صفحته الرسمية في فيس بوك: ما قصة الدوريات التركية؟! ومن قرر تسييرها؟! ولماذا؟ وأشار الكاتب إلى: أن السؤوال موجه للجميع لأن الجميع معنيون. هل فكّرنا للحظة بطرح هذا السؤال البسيط على أنفسنا والإجابة عليه، حتى نستطيع اتخاذ الموقف الصحيح تجاهه؟ وذكًر الكاتب: بأنه بموجب اتفاقات آستانة قد دخلت تركيا بقواتها العسكرية إلى منطقتنا، لتلعب دور الضامن وبعدها حصل اتفاق سوتشي المشؤوم، الذي اتفق فيه الأتراك مع الروس على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح، وفتح طريقي حلب - دمشق وحلب - اللاذقية أمام النظام، ثم سحب السلاح الثقيل من أيدي الثوار؟ وأوضح أ. عبد الحميد أولا أنه إذا كانت هذه الدوريات تخرج من نقطة مراقبة تركية لتصل إلى نقطة مراقبة تركية أخرى في المناطق المحاذية لمناطق سيطرة النظام، والتي تشمل طريق حلب - دمشق بداية، وهي نفس المنطقة التي اتفق أعداؤنا على جعلها عازلة ومنزوعة السلاح.. وإذا ثبت - ثانياً - أن تسيير هذه الدوريات لم يكن الهدف منه إيقاف القصف على منطقتنا، حيث بقي هذا القصف مستمراً بعد تسييرها كما كان من قبل.. أفليس ما قدمناه أعلاه دليلاً قاطعاً على أن الهدف من هذه الدوريات التركية إنما هو الإشراف على تحقيق مهمة نزع السلاح الثقيل بدايةً من هذه المنطقة، ثمّ إفراغها في مرحلة تالية من المقاتلين، وذلك لفتح الطرقات في مرحلة ثالثة أمام النظام، وتنفيذ بنود اتفاق سوتشي؟ وختم الكاتب متساءلا: طيب، إذا تبين لنا إذاً أن تسيير الدوريات التركية ليس الهدف منه حمايتنا من القصف، وإنما هو إقامة المنطقة العازلة، بنزع أسلحتنا الثقيلة، وإفراغ نقاط رباطنا من المقاتلين، وفتح الطرقات للنظام، فماذا يجب أن يكون موقفنا من تسيير هذه الدوريات؟! هل هو التهليل والتكبير والرقص فَرَحاً به في الشوارع؟! أم أن هنالك موقفاً آخر يجب أن نقفه؟.

الخرطوم - رويترز/ توافد مئات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم العملاء في السودان وعملوا على الاعتصام خارج مقر وزارة الدفاع بالخرطوم يوم الجمعة. وزادت الحشود مجددا مساء الجمعة بعد أن وصلت مساء الخميس إلى أكبر عدد لها هذا الأسبوع مع سعي المتظاهرين لتكثيف الضغط على المجلس العسكري الانتقالي. واكتسب جنود من رتب وسطى ودنيا احترام المتظاهرين بعد أن قاموا بحماية الاعتصام من عناصر مخابرات وشرطة مكافحة الشغب في الأيام التي سبقت الإطاحة بالبشير. لكن المتظاهرين لا يثقون في القادة العسكريين الذين تولوا السلطة بعد البشير في 11 أبريل نيسان, مما أجبر أول رئيس للمجلس العسكري الانتقالي على التنحي بعد يوم واحد. وتصر وسائل الإعلام الغربية على إقحام شعرات المدنية والديمقراطية في صفوف المتظاهرين وإظهارها على انها مطلب الأهل في السودان، مع أن أهل السودان يعلمون علم اليقين أن سبب مشاكل السودان خصوصا والمسلمين عموما هو النظام الرأسمالي الديمقراطي الذي يعمل الغرب وإعلامه على ترويجه، بعد أن انتهت مدة صلاحية هذا النظام وبان فساده، فهذا النظام هو الذي أدى بالسودان إلى الاستدانة من صندوق النقد الدولي, ووضع السودان تحت رحمة الدول الغربية يتحكمون باقتصاده, ويجبرونه على فرض الضرائب على عامة الناس دون وجه حق، وقد أشار بيان صحفي لمدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش حذر فيه أهلنا في السودان والجزائر: لا تنخدعوا بكل ناعق لا يلتزم مرجعية الإسلام الذي شرفنا الله برسالته, واحذروا من أساليب المكر التي تتفنن بها عصابة العسكر، ومعهم أشياعهم من الساسة المضللين، ومن ورائهم أجهزة المخابرات الغربية، وامنعوهم من تسيير دفة الأمور، فلا شرعية لهم ولا حق لهم، وعلى الجيش وقوات الأمن أن يقوموا بدورهم المناط بهم، بل واجبهم أن يذودوا عن الأمة ويمكنوها من تحكيم شريعة ربها. وأعلنوها مدوية: هي لله هي لله، لا شرقية ولا غربية بل دولة الخلافة على منهاج النبوة.

وكالات/ أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير مايك بومبيو ونظيره البريطاني جيريمي هانت، أكدا التزامهما بمواصلة الجهود لـ " تجميد الوضع الحالي على الأرض والعودة إلى العملية السياسية" في ليبيا. وأضاف بيان الخارجية: "فيما يتعلق بليبيا، أكد وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني التزامهما بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق تجميد الوضع الحالي على الأرض والعودة إلى العملية السياسية". وظهر الصراع الأمريكي البريطاني في ليبيا جليا بعد طلب بريطانيا من مجلس الأمن إدانة هجوم حفتر عميل أمريكا على طرابلس، وفي المقابل أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا مع حفتر، في الوقت الذي تستمر فيه العمليات التي أطلقها ضد الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية، طرابلس. المدعوم أوربيا وخلال الاتصال الهاتفي "أثنى ترامب على الجهود التي يبذلها حفتر في محاربة الإرهاب وتأمين المصادر النفطية الليبية" وفقا للبيت الأبيض، الجمعة، الذي أشار إلى أن الاتصال الذي جرى، الاثنين، لافتا إلى "مناقشة الطرفين نظرة مشتركة لتحول ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي" على حد زعمهم.

رويترز/ بعد تجربة  الصاروخ التكتيكي من قبل كوريا الشمالية ومطالبتها بتغير بومبيو وزير الخارجية الأمريكي عن مفاوضاتها، أعلن بومبيو، أن واشنطن ستواصل بذل جهودها الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وقال بومبيو للصحفيين في واشنطن بعد يوم من تصريح مسؤول كوري شمالي بأن بلاده لم تعد ترغب في التعامل معه خلال المفاوضات: "لم يتغير شيء. سوف نواصل العمل للتفاوض ما زلت المسؤول عن الفريق. الرئيس ترامب بالطبع المسؤول عن الجهود بشكل عام، لكنه فريقي". كما عبر بومبيو عن اعتقاده بأنه من الممكن استمرار الاتصال الدبلوماسي مع كوريا الشمالية حتى دون تلبية طلبها بتخفيف العقوبات ضدها. وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان كوريا الشمالية أول اختبار لها لسلاح جديد منذ انهيار القمة الثانية بين ترامب وكيم التي جرت بالعاصمة الفيتنامية هانوي في فبراير الماضي.