نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء 23 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا

العناوين:

ميليشيات إيران وبتسهيل من النظام تستولي على منازل الغوطة بأسعار زهيدة, وتحت تهيدد أصحابها بأخذها عنوة.

جنرالات الجزائر يسارعون في تجهيز لجنة انتخابية, للانتهاء من حالة الاحتقان والمظاهرات في البلاد.

التفاصيل:

سمارت – حماة/ طلبت "حكومة الإنقاذ" المسيرة من قبل هيئة تحرير الشام الاثنين، من المجلس المحلي لبلدة اللطامنة شمال مدينة حماة وسط سوريا، بتسليم ممتلكاته كاملة. وقالت "حكومة الإنقاد" في بيان إن المجلس المحلي التابع للحكومة المؤقتة "مستقيل ومنتهية ولايته" وعليه تسليم كافة العهد والممتلكات للمجلس المحلي التابع لها. وهددت "حكومة الإنقاذ" أعضاء المجلس بالمسائلة القانونية في حال لم ينفذوا طلبها خلال 48 ساعة.ويأتي هذا في الوقت الذي بلدي نيوز استهدفت الطائرات الروسية الحربية منتصف ليلة الاثنين، عدة مزارع غربي مدينة إدلب. وأفاد ناشطون؛ أنّ الطيران الحربي الروسي نفذ تسع غارات جوية غربي مدينة إدلب، اﻷمر الذي أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بالمزارع والممتلكات في المنطقة المستهدفة. وبحسب ما أكدت فرق الدفاع المدني السوري؛ فإنه ﻻ وجود لإصاباتٍ بشرية في الأماكن المستهدفة، و اقتصر الضرر على الماديات. وتتعامى حكومة الإنقاذ عن قصف المناطق المحررة وعن رعاية شؤون الناس والعمل على تحقيق أهدافهم من إسقاط النظام وتخليصهم من ظلم النظام وتأخير خروج المعتقلين والمعتقلات، وتقوم هذه الحكومة بالانشغال بفرض الجبايات والضرائب. فمتى يقوم المخلصون في الفصائل لتغيير هذا الحال وقلب الطاولة على من هادن وفاوضوا وقلب المخططات الدولية وإعادة الثورة سيرتها الأولى وتسليم المخلصين ليقودوا دفة الثورة حتى يصلوا لإسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

نداء سوريا/ واصلت الميليشيات الإيرانية مخططات التغيير الديمغرافي في مناطق جنوبي دمشق، وبدأت بإجبار الأهالي على بيع منازلهم وعقاراتهم بعد تهجيرهم منها العام الماضي. وأكدت مصادر إعلامية استغلال الميليشيات لقرار النظام المجرم بمنع أهالي بلدة "حجيرة" جنوبي دمشق من العودة إلى منازلهم لشرائها تحت وطأة التهديد باستملاكها والحجز عليها وَفْقاً للقانون رقم 10 ، والذي يتيح السيطرة على أملاك المعارضين لنظام أسد. وأوضحت أن الفترة الماضية شهدت نشاطاً مكثفاً لشراء العقارات، والذي يتم عَبْر وسطاء محليين وتجار تابعين بشكل مباشر لإيران وحزبها، تزامناً مع تقديم النظام تسهيلات كبيرة لنقل الملكية وتجاوُزه للموافقة الأمنية المطلوبة لبيع أي عقار في مناطق سيطرته. ووَفْقاً لشبكة "صوت العاصمة" فإن الميليشيات تفرض على الأهالي مبلغاً لا يتجاوز المليون ونصف ليرة سورية ثمناً لمنازلهم أي ما يعادل ثلاثة آلاف دولار، مشيرةً إلى أنها مبالغ زهيدة جداً مقارنة بالأسعار الحقيقية للعقارات في المنطقة.

أورينت/ أكدت مصادر محلية، اغتيال مجهولين لأحد رافضي التسويات مع ميليشيا أسد، قرب المسجد العمري في مدينة درعا. وأوضحت المصادر أن إبراهيم محمد غزلان البالغ من العمر 34 عاماً، اغتيل، الإثنين، في درعا البلد، بالقرب من المسجد العمري من قبل مجهولين، وذلك بعد تعرضه لعدة تهديدات من ميليشيا تعمل لصالح ميليشيا "حزب إيران" اللبناني. ونوهت المصادر إلى أن القتيل هو من رافضي التسويات والمصالحات مع ميليشيات أسد، كما يُعد من المساهمين بإخراج المظاهرات في درعا البلد التي جرت مؤخراً.

وكالة الأنباء الجزائرية/ بعد رفض عدد من البلديات والقضاة الاإشراف على الانتخابات، وللفلفة الاوضاع في الجزائر والتخلص من حرك الناس سارع جنرالات الجزائر على الاتفاق في اللقاء التشاوري الذي انعقد بقصر الأمم في الجزائر العاصمة على ضرورة تشكيل هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في البلاد بأسرع ما يمكن. وجاء في وثيقة تتضمن مشروع أرضية إنشاء الهيئة، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مقتطفات الاثنين، منها أن تنصيب هذه الهيئة يندرج في إطار "تطبيق التزامات رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، والتي تضمنها خطابه الموجه للأمة في التاسع من الشهر الجاري". وأضافت الوثيقة أن "الضرورة الدستورية تفرض تشكيل هذه الهيئة الجامعة بشكل عاجل لتمكينها في أقرب الآجال من التكفل بكل المسار الانتخابي، وهو الأمر الذي يستدعي تحديد النص القانوني المتعلق بهذه الهيئة والتصديق عليه". وأكدت الوثيقة على "استقلالية هذه الهيئة عن السلطات العمومية"، لكونها مستقلة في تسيير شؤونها، كما يمكن لها أن "تضطلع بنفس المهام الأساسية التي تمارسها الإدارة العمومية فيما يخص الانتخابات". وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء التشاوري جمع بين فاعلين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء وشخصيات وطنية، لكنه انعقد في ظل المقاطعة من قبل غالبية الأحزاب.

رويترز/ عقب إعلان أمريكا وقف الاستثناءات للدول لاستيراد النفط الإيراني سارع وكلاء أمريكا لرفض او قبول القرار لزيادة تبييض وجه إيران المعادي زورا لأمريكا، أفاد وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، الثلاثاء، بأن الهند ستحصل على إمدادات إضافية من دول رئيسية منتجة للنفط وذلك لتعويض إمدادات النفط الإيراني. وذكرت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، أن مصافي التكرير الهندية قامت بزيادة مشتريات النفط من دول منظمة "أوبك" والمكسيك والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وذلك للتحوط من فقدان الخام الإيراني. نوفوستي أما وزير الاقتصاد الياباني، فقد أعلن، أن قرار الولايات المتحدة حول إيقاف الاستثناءات من عقوباتها على مستوردي النفط الإيراني سيؤثر على السوق اليابانية بشكل محدود. وأضاف أن حصة النفط الإيراني في حجم الاستيراد الإجمالي (لليابان) انخفضت إلى 3%، الأمر الذي يعني أن تأثير القرار الأمريكي على سوق الوقود داخل اليابان سيكون محدودا. وكالات وبالنسبة لتركيا فقد اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن الاقتراح الأمريكي المطروح على تركيا بشراء النفط من أي دولة أخرى غير إيران هو "تجاوز للحدود". وشدد تشاووش أوغلو على أن تركيا أكدت منذ البداية على أن مثل هذه الخطوات غير صحيحة، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تضر بالشعب الإيراني كما تعد أيضا خطوة في غاية الخطورة على استقرار وأمن المنطقة. وتمثل إيران أكبر مصدر للنفط إلى تركيا التي حصلت العام الماضي على 25 مليون طن منه، وسبق أن أكدت السلطات التركية معارضتها الشديدة لإجراءات الولايات المتحدة الأحادية ضد الاقتصاد الإيراني، معربة عن أمل أنقرة في تمديد الإعفاءات من العقوبات

أ ف ب/ يؤيد نحو نصف الأمريكيين أن يلعب الدين دورا أكبر في المجتمع الأمريكي، بينما يعارض 18% هذه الفكرة، وفق ما توصلت اليه دراسة لـ"مركز بيو للأبحاث". وعلى الرغم من أن هناك فصلا بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، يلعب الدين دورا كبيرا في حياة الأمريكيين اليومية، فالرئيس يقسم اليمين واضعا يده على الإنجيل، بينما عبارة "نثق في الله" مطبوعة على أوراق النقد الأمريكية. وفي المقابل، عارض 47% في فرنسا و51% في السويد و45% في هولندا أن يلعب الدين دورا أساسيا في المجتمع، في حصيلة مغايرة للنتائج الأمريكية. ومن بين الدول الـ27 التي تم إجراء البحث فيها عام 2018، فإن فرنسا (20%) واليابان (15%) كانتا الدولتين بأدنى النسب من المواطنين الذين يفضلون تقوية دور الدين في المجتمع. وجاءت إندونيسيا (85%) وكينيا (74%) وتونس (69%) في مقدمة الدول التي تؤيد إعطاء مساحة أكبر للدين في المجتمع. ولم تفرق الدراسة بين الأديان المختلفة. وفي الولايات المتحدة ارتفعت نسبة التأييد إلى 61% بين الأشخاص الذين يبلغون الخمسين من العمر أو أكثر، وانخفضت إلى 39% في الفئة العمرية بين 18 و29 عاما. وأجريت الدراسة بعينة تمثيلية تتألف من ألف شخص على الأقل في كل بلد. إن فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها تدفعه للحاجة إلى قوة يلتجأ إليها في أوقات المصاعب والأزمات وهي غريز التدين التي تدفع الإنسان أن يدين ويلتزم بأوامر ونواهي يشبع بها هذه الغريزة روحيا، فترى الآن بالرغم من تطبيق فصل الدين الحياة في النظام الرأسمالي في دول الغرب خصوصا لإبعاد الناس عن الدين والالتزام به تجد أن نصف مجتمعاتهم أو ما يزيد عن النصف يطلبون بتدخ الدين في حياتهم لإشباع غريزة التدين، فما بلك بالاشباع الصحيح لهذه الغريزة التي ينال بها العبد رضوان الله سبحانه وتعالى، ويعيش في رغد ورفاه في طاعة الله وفي ظل نظامه الذي حدده سبحانه وتعالى ليعيش الناس حياة العدل.