نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/08م

العناوين:

• مع دخول رتل تركي آخر, طائرات الاحتلال الروسي ترفع حصيلة الشهداء في إدلب ونزوح الآلاف.
• بيان وجهاء فيلون بريف إدلب: يعيد رسم ثوابت الثورة ويقف بوجه الذرائع والحجج الشيطانية لتسليم المحرر.
• سورة الأنفال تهمس في أذن المخلصين: رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع طرق نظام قريش, ولم يفتحها.

التفاصيل:

وكالات/ تواصلت الغارات الجوية ليلا من طيران الاحتلال الروسي على أطراف خان شيخون والشيخ مصطفى وتحتايا بريف إدلب الجنوبي, تزامناً مع دخول رتل تركي قادم من معبر كفر لوسين الحدودي باتجاه نقاط المراقبة في تل الطوقان والصرمان. في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء في إدلب إلى 13 مدنيا، وأشار ناشطون إلى أن الطائرات الحربية والمروحية التابعة لسلاحي الجو الروسي والنصيري, استهدفت بشكل مكثف بالصواريخ والبراميل شديدة الانفجار مدن وبلدات "كفرسجنة، وكنصفرة، وتل النبي أيوب، والركايا، ومعرزيتا، وبليون، والقصابية، وكفرنبل، والمسطومة، والتمانعة، وتل السلطان، ومرج الزهور، ومحيط تل القرقور، وقرية النهر الأبيض، ومعرة حرمة، ومعرتماتر، ورأس العين، والبارة"، وعدة مدن وبلدات أخرى، ولخص حساب فريق الثورة الإعلامي على تطبيق تلغرام الوضع الميداني بريف حماة الشمالي الغربي إلى هذه اللحظة, إعادة سيطرة الاحتلال الروسي على تل عثمان والجنابرة وقطع طريق كفر نبودة إلى قلعة المضيق. وحذر حساب فريق الثورة الإعلامي من اقتحام قوات النظام كفرنبودة وتل هواش ليُجبر المجاهدين على الانسحاب من البانة. وندد الحساب بالمتقاعسين وإعلامهم الكاذب. مؤكدا أن الفيصل هو فتح معركة على قرى الساحل بالسيطرة والاجتياح لا بالإغارة وهو الذي ينقذ الوضع الحالي ويقلب الموازين, فزمن الخطوط الحمراء قد ولى. وفي السياق ذاته تتواصل موجات النزوح من المناطق المستهدفة باتجاه الحدود السورية التركية، حيث وصل عشرات آلاف النازحين خلال الأيام القليلة الماضية إلى مخيم أطمة ومحيطه. في حين, تمخض تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه، الثلاثاء، مما أسماها زورا ضربات الحكومة السورية في إدلب، فغرد مترسما خطى جيمس جيفري منسق التحالف الصليبي وإنهاء ثورة الشام، داعيا إلى قرار سياسي أممي لوقف القتال. وقالت وكالة رويترز التي أوردت الخبر أن منطقة إدلب جزء من آخر موطأ قدم رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا. من جهته, الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين قرأ المشهدين الميداني والسياسي فيما يحاك للمناطق المحررة ووافانا بالعرض التالي(مقطع صوتي).

متابعات/ أصدر وجهاء بلدة فيلون بريف إدلب بيانا أعادوا فيه رسم ثوابت الثورة, وقال البيان: إن أهل فيلون اليوم, لزام عليهم أن يعيدوا رسم ثوابت الثورة, ويعيدوا توضيح موقفهم من كل من يريد بها سوءا, أو يريد أن يفرط بمناطقنا تحت ذرائع وحجج شيطانية, لهذا نحن ثلة من وجهاء فيلون نؤكد بقوة سواعد رجالنا وشبابنا: أولا: لا بديل عن إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه, ثانيا: لا بديل عن قطع العلاقات والاتصالات مع الدول حتى تنتصر ثورتنا, ثالثا: لا بديل عن إعزاز كلمة الله بتحكيم شرعه وإقامة الخلافة على منهاج النبوة, رابعا: نعتبر كل عمل أو توجه يفضي إلى إضعاف الثورة أو التنازل عن شيء من مناطقنا للنظام المجرم أو روسيا أو حلفهم المجرم, نعتبره عملا خيانيا مهما كان فاعله ومهما كانت نيته, ونخص ذلك الأمور التالية: 1- فتح الطرق للنظام المجرم تحت أي ذريعة والتي تعتبر بمثابة فتح شريان الحياة لهذا النظام المتهالك بدلا من الإجهاز عليه. 2- فرض منطقة عازلة تكبل أيدي مجاهدينا عن متابعة جهادهم لإسقاط النظام المجرم. 3- الاتصال بالروس وعقد اتفاقيات خيانية مهم على حساب ثورتنا 4- الموافقة على تسيير دوريات للعدو الروسي الكافر على أرض محررنا, ومنع مجاهدينا من استهداف أي تواجد لهم تطاله أسلحتنا. 5- رهن قرار الثورة والتلاعب بإرادتنا من خلال تكبيلنا بمجالس شورى ضمت أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم. 6- التضييق على الثورة, بالتضييق على عيش الناس وسبل أرزاقهم وتحميلهم تبعات ومشقات الحياة. والله نسأل أن يهدي هذه الأمة وشبابها وشيوخها لما يحب ويرضى, ويخرجنا من هذا الضيق والكرب إلى النصر والتمكين وهو ولينا ومولانا فنعم المولى ونعم النصير.

الراية/ تحت عنوان: همسة في أذن كل مخلص, استهل الأستاذ عامر السالم مقالته في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء, مستحضرا آيات كريمات من سورة الأنفال معتبرا أنها تومئ إلى واقعنا الحالي، إلا أن معانيها أصبحت مقلوبة؛ فهناك خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقطع الطريق على قريش وهنا خرج قادات الفصائل اليوم ليفتحوه للنظام المجرم! هناك خرجوا لاستعادة أموالهم من قريش، وهنا فرضوا علينا الضرائب والمكوس لينهبوا أموالنا! هناك يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين، بينما هنا تغلق المعارك على النظام المجرم ولا نرى إلا بعض الردود الخجولة، أو بعضا من عمليات المجاهدين المخلصين الذين يتحرقون شوقا لفتح المعارك ليذيقوا النظام المجرم بأسا شديدا. وأوضح الكاتب: أن من أخطر ما ابتليت به ثورة الشام المباركة انخداع الكثير من أهلها بالنظام التركي, لافتا إلى: أنه مقابل كل درع أو غصن يسلم منطقة أو مناطق ويهجّر أهلها! تطبيقا لاتفاق سوتشي المشؤوم الذي ضمن قتلنا وصمتنا ونزع مخالب الثوار وفتح الطرقات للنظام لتقطيع أوصال المحرر إلى أقسام يسهل ابتلاعها تباعا". وأكد الكاتب: أن النظام في أشد حالات ضعفه، لذلك يحرص الضامن التركي على عدم خوض معارك ضده. مضيفا: إن عتبنا ليس على الروس والنظام والأحلاف والأشياع فهم أعداؤنا، إنما عتبنا على العناصر المخلصة ممن لا تزال روح الثورة والجهاد متقدة في صدورهم فنقول: ألم يأن لكم أن تنفضوا عن قادة الفصائل وتكملوا مسيرتكم؟ وقد رأيتم كيف أن الدوريات التركية أو الروسية التي ستلحق بها قريبا لا قدر الله! ما هي إلا لمراقبة الثوار وضمان عدم تحركهم ضد النظام، أما الشق الآخر من عتبنا فهو على أبناء الأمة في الشام. مذكرا: أن بعض الأصوات المباركة التي ارتفعت وخرجت إلى نقاط شهود الزور التركية أخرت تطبيق اتفاق سوتشي المشؤوم فكيف إن ارتفع صوت الجميع؟ فالأمر جد لا هزل، لاحتضان الثوار الصادقين ليكملوا مسيرة الثورة فيسقطوا النظام ويقام حكم الإسلام. فهل من آذان صاغية؟.

الأناضول/ افتتحت الخارجية التركية، الثلاثاء، مكتبا تمثيليا لها بولاية أنطاكيا جنوبي البلاد قرب الحدود مع سوريا، وأفادت وكالة "الأناضول" بأن نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قران، زار الثلاثاء المقر الجديد، واطلع على بدء تقديم خدماته. وأوضح في تصريح صحفي، أن افتتاح المكتب جاء "لمتابعة التطورات داخل سوريا عن كثب".

RT/ وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عصر الثلاثاء. إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة سريعة، التقى فيها رئيس حكومة النظام العراقي العميل عادل عبد المهدي". بينما يبحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء في موسكو، وفق بيان للخارجية الروسية، "تنسيق المواقف" حول الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، بما في ذلك التسوية السورية، وبحر قزوين، والقوقاز، وآسيا الوسطى، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والاتفاق النووي الإيراني وفنزويلا". وسيجري وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في مدينة سوتشي في روسيا يوم 14 أيار/مايو, بشأن سوريا وأوكرانيا وموضوعات أخرى.