نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2019/06/11م

العناوين:

بعد توقفها لفترة قصيرة..الاغتيالات تعود مجددا إلى حوران, لتحصد قيادات التسوية والمصالحات.

سلطة العار الفلسطينية تستأسد على المسلمين, وتستخذي أمام اليهود المحتلين.

المجلس العسكري السوداني يعلن اعتقال عسكريين على خلفية فض الاعتصام, وقوى التغيير تعلن مرشحيها للمجلس السيادي.

التفاصيل:

أورينت/ قتل أحد أعضاء لجنة المفاوضات المسؤولة عن ملف التسويات في مدينة نوى بريف درعا، الاثنين، بعد تعرضه لهجوم من قبل مجهولين بالأسلحة الرشاشة في المدينة. وقال مصدر محلي، إن القائد العسكري السابق في فرقة أحرار نوى التابعة للجبهة الجنوبية سابقا والملقب "خالد اللطفية أبو بشار"، قتل بعد تعرضه لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين بالقرب من منزله في مدينة نوى. وأضاف المصدر أنه تم نقل "اللطفية" إلى مستشفى نوى لتلقي العلاج، حيث فارق الحياة بعد ساعات نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها نتيجة إطلاق الرصاص. في حين أكدت مصادر محلية بأن عنصرين لعصابات أسد قتلا وأصيب آخران، عقب هجوم شنه مجهولون الثلاثاء، على حواجز "الفرقة الرابعة" في ريف درعا. وأشارت المصادر إلى أن عنصرا تابعا لميليشيا الفرقة الرابعة قتل فيما أصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة جراء قيام مجهولين بإطلاق النار على حاجز "العوجة" قرب معسكر زيزون بريف درعا. وأضافت المصادر أن عنصرا آخر يدعى محمد أحمد البردان وهو أحد المنتسبين لميليشيا الفرقة الرابعة، قتل أيضا في إطلاق نار على أحد الحواجز في مدينة طفس.

بلدي نيوز/ اعتقلت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، عددا من النازحين في مخيم الهول شرقي الحسكة، بعد مواجهات وعراك دار مع دورية للأولى على خلفية الاعتداء بالضرب على أحد النازحين. ووفق مصادر إخبارية محلية، فإن عراكاً دار بين دورية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والنازحين في مخيم الهول، بعد اعتداء الدورية على شاب أثناء وقوفه على دور التسجيل للخروج من المخيم. وأشار موقع "الخابور" إلى أن الدورية قيدت النازح وعصبت عينيه واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن يتدخل النازحون في الساحة ويمنعون الدورية من المرور، مطالبين بإطلاق سراح الشاب وإنزاله من العربة العسكرية. ولفت الموقع إلى أن الوحدات الكردية استقدمت مؤازرة مؤلفة من ثلاث سيارات إلى مكان الحادثة، وشنت حملة اعتقالات طالت 15 نازحاً بعد إطلاق النار في الهواء لتفريق جموع النازحين الغاضبين، مخلفةً إصابة شخص بجروح أثناء اعتقاله. في سياق آخر اغتال مجهولون، مسؤولا بارزا في "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ "الإدارة الذاتية" الكردية بمحافظة الرقة. وقالت مصادر محلية، إن قائد "الأسايش" في منطقة الشامية أدهم مسلم قتل الاثنين، نتيجة استهدافه بسلاح مزود بكاتم صوت أثناء ذهابه إلى عمله بالمنطقة، دون ذكر تفاصيل إضافية.

رام الله - قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود 18 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واعتقالات شنتها في الضفة الغربية المحتلة, من جانبها وفي إطار تغول أجهزة السلطة الفلسطينية على المسلمين من أهل فلسطين, وعقب اعتقالها العشرات من شباب وأنصار حزب التحرير, اعتقلت الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة، قياديا في حركة حماس من مدينة رام الله. وذكرت مصادر محلية أن قوة من جهاز المخابرات العامة قامت باعتقال القيادي، الذي أطلق دعوة للنزول إلى الشوارع في مختلف مدن الضفة المحتلة مع نشطاء آخرين رفضاً للفساد والانقسام. في المقابل ومع استئساد السلطة العميلة على المسلمين واستخذائها أمام كيان يهود, أطلق جيش الكيان فجر الثلاثاء، النار على مقر أمني للسلطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن إصابة عنصرين بجراح. وكان جنود من جيش الاحتلال قد اقتحموا المقر بداعي تعرض دورية لهم لعملية إطلاق نار من عناصر في الأمن الوقائي خلال اقتحامه للمنطقة. وبحسب ما نقلته مصادر فلسطينية عن جيش الاحتلال، فقد رد الجنود بإطلاق النار مما أدى لإصابة "طفيفة" لعنصرين من الأمن الفلسطيني بشظايا، وإلحاق أضرار مادية بغرف داخل المقر. وأكد مسؤولون فلسطينيون لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الحدث لم يؤدي إلى تدهور العلاقات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، وأكدوا أن هناك سوءاً بالفهم وأن التنسيق الأمني مستمر. من جهتها، علقت عضو كنيست الاحتلال "شيلي ياحيموفيتش"، على الحدث بالقول، إن المواجهة في نابلس الليلة هي "حالة استثنائية خطيرة ومقلقة ولا تبشر بالخير". وأضافت : "على الرغم من الخلاف مع السلطة في الوقت الحالي، يجب أن نتذكر أن تعاونها الأمني مع اليهود وثيق وممتاز وينقذ حياة المستوطنين كل يوم"، وفقًا لقولها.

الجزيرة/ أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان اعتقال عدد من الجنود "المتورطين في قتل المتظاهرين" في وقت كشفت قوى الحرية والتغيير أنها بصدد تقديم مرشحها لرئاسة الحكومة وشخصيات لعضوية المجلس السيادي. ومن جانب آخر، أكد المجلس العسكري في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أنه تم احتجاز عدد من الجنود في أعقاب مقتل العشرات من المتظاهرين السلميين بالخرطوم الأسبوع الماضي. وذكر المجلس في بيان أنه تم العثور على "أدلة أولية" ضد عدد من عناصر القوات النظامية، وأنهم وضعوا في الحجز العسكري قبل إحالتهم إلى السلطات القضائية "بشكل عاجل". وفي وقت سابق، قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان إن الحكام العسكريين أطلقوا ثلاثة من زعمائها بعد احتجازهم عدة أيام، وإنه تم ترحيلهم إلى جنوب السودان. وفي واشنطن، قالت الخارجية الأمريكية إن الدبلوماسي تيبور ناجي سيسافر للسودان هذا الأسبوع سعيا لاستئناف المحادثات المتعلقة بالانتقال الديمقراطي. ونقلت وكالة رويترز عن قيادي بقوى الحرية والتغيير قوله إن المعارضة تعتزم ترشيح ثمانية أسماء لعضوية المجلس السيادي واقتصاديا بارزا لرئاسة الحكومة، مما يؤشر لاحتمال انفراج الأزمة من الجانبين. وصرح قيادي في المعارضة بأن قوى الحرية والتغيير تعتزم ترشيح عبد الله حمدوك لرئاسة الحكومة. وسبق للأخير أن تولى منصب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. وقال المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- إن قوى الحرية والتغيير ستعلن أيضا ترشيح ثمانية أعضاء بالمجلس السيادي من بينهم ثلاث نساء. من جانبه وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أكد الأستاذ أحمد أبو قدوم: أنه ما إن بدأت الاحتجاجات في السودان حتى بدأت أنظار الطامعين والمتصارعين تتجه نحوه، وبدأت القوى الاستعمارية اتصالاتها مع القوى والفعاليات بشكل مكثف، فشاهدنا سفراء الدول الغربية يشاركون المتظاهرين وقفاتهم, بل وصل الأمر إلى أن يؤم أحد سفراء الغرب المصلين في صلاتهم! ولفت أبو قدوم إلى: أن الصراع احتدم بين القوى الغربية من خلال أدواتهم في المجلس العسكري والمعارضة، حتى وصل الأمر إلى استخدام الأسلوب الدموي في فض اعتصام المحتشدين في آخر أيام الشهر الفضيل، وقد خلف ذلك عشرات القتلى والجرحى في صفوف المعارضة. وختم أبو قدوم تعليقه بلقول: ما زال الصراع بين القوى الغربية قائما، وما زالت هذه القوى تستخدم أدواتها من العملاء الموجهين سلكيا ولاسلكيا من داخل السودان وخارجه للسيطرة على ما تبقى من أرض السودان بعد أن فصلوا جنوبه عن شماله في وقت سابق، وما زال الذي يدفع الثمن هم أهل السودان أنفسهم، وما لم يقم أحد المتنفذين بالتحيز لأهله وأمته ويقصي جنرالات العار ومواليهم من السياسيين، فستبقى السودان كعكة صراع، يشتد تجاذبها بين الأكلة ويتراخى حسب الظروف الدولية والإقليمية.

الجزيرة/ كالعادة وبعد انتهاء العملاء من تقديم خدماتهم, فإن مصيرهم يكون القتل أو السجن, فقد اعتقلت الشرطة الباكستانية الرئيس الأسبق آصف زرداري، وذلك على خلفية اتهامه بغسل أموال عبر حسابات بنكية وهمية، عقب رفض محكمة مختصة بقضايا الفساد بالعاصمة إسلام آباد طلبا لتمديد فترة الإفراج المؤقت عنه. وقالت مصادر إعلامية إن رفض تمديد الإفراج المؤقت عن زرداري والذي استمر عشرة أسابيع تم أثناء مثوله أمام قاضي المحكمة الاثنين، وبعد تقديم الادعاء مجموعة من الأدلة ضده وفشل محاميه في الدفع بردود قانونية مقنعة. وتتضمن تهمة غسيل الأموال المرفوعة ضد زرداري وشقيقته امتلاك 29 حسابا بنكيا في ثلاثة بنوك رئيسية، واستعمالها لسحب وإيداع وصرف ونقل قرابة 350 مليون دولار كلها مجهولة المصدر.

إنترفاكس/ أعلنت الداخلية الكازاخية الثلاثاء توقيف نحو 200 من المشاركين في مظاهرات في العاصمة نور سلطان ومدينة ألما آتا جنوبي البلاد الاثنين. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نور ديلدا أوراز للصحفيين: "في يوم الأحد, تم احتجاز حوالي 500 شخص، وتحرير محاضر مخالفات ضد 400 منهم. أما في اليوم التالي، فتم توقيف زهاء 200 شخص، وحررت محاضر بمخالفات إدارية بحق 150 منهم". وذكرت تقارير متفرقة في وقت سابق أن القوات الأمنية اعتقلت حوالي 500 من المشاركين في مظاهرات في العاصمة نور سلطان، احتجاجا على الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الأحد الماضي، حيث أعرب المحتجون عن معارضتهم إجراء تلك الانتخابات وطالبوا بإلغائها. كما نظم محتجون مظاهرة أخرى في ألما آتا تنديدا بنتائج الاقتراع الذي فاز فيه الرئيس قاسم جومارت توكايف بحصوله على أكثر من 70% من الأصوات.