نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2019/06/19م

العناوين:

طيران الحقد الأسدي يعاود قصف المدنيين, وميليشيات سوريا الديمقراطية تعتقل العشرات بدعم من التحالف.

دون مخالفة ذلك للاتفاق مع تركيا.. مندوب روسيا في مجلس الأمن يؤكد ضرورة عودة إدلب إلى نظام الإجرام.

كيف كانت الثورة في سيرتها الأولى؟ وكيف تعود إلى ما كانت عليه؟.

في مزيد من التغول والبلطجية.. سلطة الخيانة الفلسطينية, تواصل اختطافها لشباب حزب التحرير.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، مساء الثلاثاء، بقصف جديد لطائرات الغدر الأسدي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر محلية؛ إن الطائرات الحربية التابعة للنظام شنت غارات جوية مساء الثلاثاء على بلدة "سفوهن" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تسببت باستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، ولفتت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على انتشال جثمان الشهيد وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية القريبة. يشار إلى أن مدنيا استشهد عصر الثلاثاء، وأصيب خمسة آخرون بقصف لطائرة حربية أسدية على حي الصناعة من الجهة الشرقية لمدينة إدلب، فيما استشهد آخر متأثرا بإصابة بقصف سابق للطائرات الحربية استهدف مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. وكانت الطائرات الحربية ومدفعية النظام استهدفت بالصواريخ والقذائف المتفجرة مدن وبلدات خان شيخون والشيخ مصطفى والهبيط وعابدين وكفرسجنة وكفربطيخ ومعرة حرمة وترملا وصهيان وكفرنبل" في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.

متابعات/ نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة دعما للمجاهدين المخلصين والحث على فتح جبهة الساحل في مدينة الدانا وقرية ديرحسان بريف إدلب الشمالي خلال اليومين الماضيين, وحمل المشاركون بالوقفات لافتات قالت إحداها, أيها المجاهدون المخلصون إننا نتابعكم ونغبطكم ونفرح لانتصاراتكم, يكفيكم أنكم تقفون بأسلحتكم الخفيفة ضد أعتى قوى الأرض, فيما قالت أخرى بإذن الله لن تتوقف انتصارات المجاهدين عند إدلب وحماة بل ستستمر حتى الساحل ودمشق, فيما أكدت لافتة أخرى أن الدور التركي أصبح واضحا كالشمس, ضامن على قتل النساء والشيوخ والأطفال, وحذرت أخرى من الهدن والمفاوضات معتبرة أنها مضيعة للدماء والتضحيات.

شام/ اعتقلت ميليشيات سوريا الديمقراطية عددا من الأشخاص بريف دير الزور الشرقي بعدما داهمت منازلهم بدعم من التحالف الصليبي. وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن الميليشيات مدعومة بالطيران المروحي التابع للتحالف الدولي قامت اليوم بتطويق منزلين في منطقة "مراط"، والتي تعتبر إحدى خطوط التماس بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وعصابات أسد. وأكد ذات المصدر أن الميليشيات اعتقلت 16 شخصاً من عائلة "السوعان" في العملية، وهم من أبناء بلدة مراط الواقعة تحت سيطرة نظام أسد. وشدد ذات المصدر على أن المعتقلين هم مدنيون ولا ينتمون لأي جهة عسكرية.

شام/ حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال في محافظة إدلب. وجاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا بطلب ألماني بلجيكي كويتي مشترك لمناقشة الوضع في إدلب.  وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية "روزماري دي كارلو" لأعضاء المجلس "إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي". وأضافت "لا بد من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية. بدوره ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، روسيا وتركيا العمل على استقرار الوضع في إدلب ”دون إبطاء“. وقال للصحفيين وفق "رويترز": ”أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف... وحتى في الحرب على (الإرهاب) لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني“. من جانبه روسيا اليوم/ قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إن "الاتفاق الروسي التركي حول منطقة إدلب يطبق بشكل تام"، مشددا على أنه لا يمنع محاربة (الإرهاب)، فيما أشار إلى أن عمليات الجيش السوري تقتضيها الضرورة. وأوضح المندوب الروسي أن من أسماهم بـ(الإرهابيين) في منطقة إدلب يواصلون استهداف المدنيين ومواقع جيش أسد وقاعدة حميميم، التي تتمركز فيها القوات الروسية على حد دجله. وتعهد نيبينزيا بألا تتسامح بلاده مع هذا الأمر، موضحا أن روسيا وتركيا ترفضان غض الطرف عن هجمات (الإرهابيين)، فيما اعتبر أن منصة أستانا هي عملية فعالة واحدة لتسوية الأزمة السورية، مؤكدا عزم الجانب الروسي استمرار الالتزام بالاتفاق مع أنقرة. كما أكد مندوب روسيا أن "السيطرة على إدلب يجب أن تعود لنظام أسد"، لافتا إلى ضرورة القضاء على (الإرهابيين) في المنطقة لمنع انتشارهم إلى الأراضي الأخرى.

الراية/ مع كثرة الدعوات والشوق والحنين لعودة الثورة إلى سيرتها الأولى, والأسف على الحال الذي وصلت إليه اليوم بفعل مال الداعمين وخطوطهم الحمراء, تساءلت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء: ما ملامح ومواصفات الثورة في سيرتها الأولى؟ وفي معرض الإجابة وبقلم المهندس كامل الحوراني أوضحت الراية: أن مواصفات السيرة الأولى للثورة هي: أنها ثورة شعب وليست ثورة فصائل, وقرار الثورة بقي قرارا شعبيا في سيرتها الأولى. ولم يكن للدول يومها تأثير على قرار الثورة لأن قرارها كان بيد الحاضنة. ولأن الدعم كان بداية من أبناء الشعب لم تستطع الدول أن ترهن قرار الثورة. كما أن الثورة في سيرتها الأولى كانت واعية على مشهد تونس ومصر, فهي لم تنحرف بسبب وعيها على المطلوب حينئذ. وتابع الكاتب مستدركا: بيد أن الدول اجتمعت على ثورة الشام فضخت الأموال والسلاح وتبنت الفصائل, ثم حالت بين الفصائل والحاضنة, فتحولت الثورة إلى ثورة فصائل ولم تعد ثورة شعب, وبلغ الاعتماد على الخارج في الموارد مبلغا كبيرا. وأكد الكاتب: أن إعادة سيرة الثورة الأولى, تحتاج لجهود عظيمة وتضحيات كبيرة, وقد حصل كل هذا لأهلنا في الشام. واليوم وبعد دخول الثورة عامها التاسع فقد بدت ملامح الثورة في سيرتها الأولى تظهر من جديد. فقد أصدرت الحاضنة مجموعة بيانات عبرت عن موقفها؛ فأول مرة تحمل الحاضنة الفصائل مسؤولية ما حصل على الجبهات من تقصير في الصد وامتناع عن فتح محاور جانبية تقلب الطاولة على رأس النظام المجرم. وطالبت الحاضنة المخلصين من المجاهدين أن يأخذوا دورهم ويتحملوا مسؤولياتهم ويتخذوا قرارهم في الدفاع والتصدي لعدوان النظام المجرم, كي يستعيدوا المناطق ويتابعوا الزحف إلى دمشق لإسقاط النظام. وأكثر من ذلك فقد أعلنت الحاضنة ولأول مرة أنها قررت العودة لدورها وممارسة مهمتها في رعاية المجاهدين المخلصين والإنفاق عليهم ودعمهم ماديا ومعنويا والوقوف سندا لهم وحمايتهم. وشدد الكاتب على: أن عودة الحاضنة لتكون صاحبة القرار في الثورة، لهي الملامح الحقيقية لإعادة سيرتها الأولى. وختم الكاتب, مبينا الخطوات اللازمة لتحقق الثورة انتصارها, وهي: برنامج تسير عليه (ثوابت للثورة), وقيادة عسكرية مخلصة تقود المجاهدين في جسم عسكري مخلص محتضن, وقيادة سياسية صاحبة رؤية ومشروع متمثلة بحزب التحرير, وحاضنة تحتضن المخلصين والقيادة السياسية على ثوابت الثورة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين/ اختطفت مساء الثلاثاء قوات من جهاز المخابرات الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذلك من أمام بيته بمدينة قلقيلية. بدوره قال المكتب الإعلامي بأنّ ما قامت به السلطة يؤكد أنها سادرة في غيّها وبلطجيتها، إذ تعتقل الأستاذ علاء أبو صالح رغم كونه شخصية سياسية وإعلامية يمارس حقه وواجبه في العمل السياسي الراقي من منطلق شرعي إرضاء لله. وأكد الحزب بأنّ ما قامت به السلطة خلال الأسبوعين الفائتين من اعتقالات همجية تعسفية، طالت أكثر من 60 من شبابه، وما تلا ذلك ولغاية اليوم من تعد صارخ على أبسط حقوقهم القانونية والشرعية، ليؤكد على أنّ السلطة لم تعد تخجل من جرائمها، ففوق فسادها المالي والإداري الذي أزكمت رائحته الأنوف، وإفقارها لأهل فلسطين، وتآمرها السياسي على قضية فلسطين لتصفيتها، تضيف إلى ذلك محاربة الإسلام وحملة دعوته. وهو ما يوجب على أهل فلسطين الأشراف رفع الصوت في وجه السلطة المارقة لتكف يدها الآثمة عن فلسطين وأهلها.