نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 2019/06/29م

العناوين:

• "إدلب" بين مطرقة القصف الروسي و العبوات الناسفة,  وسندان هدنة ما وراء خطوط سوتشي الأخيرة.
• الأتارب تحتج ضد أمنيات هيئة تحرير الشام, و تشويه صورة المجاهدين بالتسلط على رقاب الناس.
• حزب التحرير  يقود اعتصاما في طرابلس, يحذر فيه السلطة اللبنانية من الحرب الأهلية.
• غباء ترمب يغيّب عنه قبلة المسلمين الأولى، و جيوش الخلافة كرة أخرى لقتال يهود و تحرير فلسطين.

التفاصيل:

وكالات/ أصيب طفل، الجمعة، بإطلاق نار من قبل حرس الحدود التركي "الجندرما" باتجاه مخيمات النازحين في منطقة أطمة على الحدود السورية - التركية. بينما شهدت مناطق الشمال الغربي المحرر الجمعة انفجار مجموعة من العبوات الناسفة خلفت في معظمها ضحايا وجرحى من المدنيين والعسكريين على حد سواء، فقد تحدثت الأنباء عن مقتل قيادي في الجبهة الوطنية بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة تفتناز بريف إدلب. وانفجار أخرى  بسيارة أحد المحامين على طريق الأتارب ـ السحارة بريف حلب الغربي, أسفرت عن بتر قدمه اليسرى، في حين، قضى قيادي آخر في الجبهة الوطنية وأصيب 6 أشخاص معظمهم من مقاتليها بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم مساء الجمعة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. تزامناً مع استمرار الحملة العسكرية التي تشنها روسيا على مناطق الشمال الغربي المحرر، في وقت قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إنها وثقت مقتل 522 مدنياً ، منذ بدء حملة التصعيد العسكرية على محافظة إدلب.

متابعات/ على خلفية اعتقال الأخ أحمد القاصر من قبل أمنية هيئة تحرير الشام, نظم شباب حزب التحرير مظاهرة احتجاجية الجمعة في مدينة الأتارب / بريف حلب الغربي . وأكدت اللافتات المرفوعة: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس تهمة بل هو فرض, وأن الأمنيين يشوهون صورة المجاهدين بتسلطهم على رقاب الناس, وطالبت اللافتات المرفوعة بنقل المعركة إلى أرض العدو في الساحل, وعدّتها أولى خطوات النصر, محذرة من الهدن وقالت أنها هدر للتضحيات ... والخميس قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: لماذا المجاهد الصادق أحمد القاصر في سجون أمنيات هيئة تحرير الشام.. ؟! تُرى هل باع أحمد القاصر حلب أم سلّم الغوطة؟! هل تخابر مع الدول أم أدخل الأتراك؟! هل فكك معامل الشيخ نجار وباعها أم ائتُمن على ملايين الدولارات واختلسها؟! هل نصب الحواجز وقطع الطرقات على الناس أم أراق الدماء وانتهك الحرمات وأفسد في الأرض؟! أم كانت جريمته قول الحق وتحذير إخوانه المجاهدين من خيانات قادتهم المرتبطين بالدول وكشف مؤامراتها؟! وفي العودة لمظاهرة الأتارب. مراسل الإذاعة كان هناك ووافانا بالتسجيل الصوتي التالي.

etilaf.org/ استعرض كبير مستشاري المبعوث الأمريكي ريتشارد أوتزن، مع وفد من الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب الكافر, آخر التطورات الميدانية والسياسية، كما ناقشوا الجهود الدولية لتفعيل العملية السياسية في جنيف وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2254. وشكر رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى, الوفد الأمريكي على ما أسماها جهود خفض التصعيد في سوريا، والتوصل لوقف إطلاق نار شامل، وأشار مصطفى إلى ضرورة انسحاب قوات النظام إلى ما وراء خطوط سوتشي لأيلول عام 2018، وبحسب صفحة الدائرة الإعلامية للائتلاف العلماني فقد تم أيضا تبادل وجهات النظر بخصوص أسس استقرار للمناطق المحررة, بما يساهم في القضاء على "التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف". واستقبل رئيس الائتلاف، مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للملف السوري، فرانسوا سينيمو، وبحث معه آخر المستجدات الميدانية شمال البلاد. ولفت مصطفى إلى ضرورة دعم اتفاق إدلب والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعياً ما أسماهم "أصدقاءنا" في الحكومة الفرنسية إلى زيادة الزخم الدولي حول سوريا وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.

متابعات/ تساءلت يومية سفير الشمال الإلكترونية, هل دخل لبنان مرحلة جديدة من التوتير الطائفي والسياسي على خلفية ملف النازحين ومنع المسلمين من التملك في بلدة الحدت؟، وقالت: هناك أسئلة كثيرة تطرح في ظل تنامي التصرفات والخطابات الطائفية, وآخرها ما حصل في بلدة الحدت والقرار القاضي بمنع بيع أو تأجير مسلمين، الأمر الذي خلق ردات فعل بدأت في بعض المناطق وعلى مواقع التواصل الاجتماعي واستكملت بطرابلس بعد الاعتصام الذي نفذه حزب التحرير عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الصديق, وشن خلاله هجوما لاذعا على أركان السلطة السياسية في لبنان من رئيس جمهورية إلى رئيس الحكومة، متهما تيارات سياسية بالدفع نحو ″الفتنة″. الاعتصام حمل في مضمونه رسائل واضحة تتعلق بضرورة وقف الخطابات العنصرية ضد النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، ومحاسبة كل من يرتكب الأفعال التي تؤجج النعرات الطائفية، مزيد من التفاصيل في هذا التقرير(تسجيل).

hizb-ut-tahrir.info/  أكّد حزب التحرير: أن مؤتمر البحرين الاقتصادي كان مدخل تهيئة للأجواء لتمرير صفقة القرن عند إعلانها، ورشوة مالية على طريقة الرئيس الأمريكي لخونة أعراب وأعجام المنطقة! جاء ذلك في جواب سؤال: حول مؤتمر البحرين وصفقة القرن؟ ومدى نصيبها من النجاح؟ أوضح فيه أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن كل الرؤساء الأمريكيين عملوا على تطبيق حل الدولتين ولكنهم فشلوا. حتى جاء ترامب وعجزه، فأعد خطته وهو فرحٌ بها، يصول بها ويجول، ويظن أن ما فشل به سلفه سينجح به هو في صفقة القرن... وهي بإذن الله ستفشل كما فشل حل الدولتين. وعن التسريبات حول صفقة القرن، قال أمير حزب التحرير: مع أن هذه التسريبات غير رسمية، لكن واقع تسريبها من صحيفة يهودية مالكها (شيلدون أديلسون)، أحد كبار الدّاعمين الماليين لحملة ترامب الانتخابية، يعني أن كثيراً من هذه التسريبات يعكس رأي ترامب وزبانيته... وواضح منها أنها موغلة في الخيانة للأرض المباركة لدرجةٍ ثقلت حتى على خونة العرب والعجم أن يقبلوها، فحل الدولتين يُضيع معظم فلسطين! أما صفقة ترامب فلا تبقي لهم شيئاً ذا بال. أما عن نصيبها من النجاح، شّدد أمير حزب التحرير في جوابه على: أنه لا نجاح لها... فحتى صاحبها، يتوقع فشلها, مؤكّدا: أن غباء ترامب جعله لا يدرك أن فلسطين لا تباع ولا تشترى، فهي قبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرسول e، وخلص الجواب إلى: أن ترامب وإن كان اليوم يجد من رويبضات الحكام وأشياعهم من تهفو نفسه للمال القذر, فهو لن يجد غداً إلا سيوف الخلافة مشرعة بإذن الله لقتال يهود, وداعميهم من الكفار المستعمرين، ومن ثم تحرير فلسطين من يهود وداعميهم كما تحررت من الصليبيين، وإن غداً لناظره قريب...