نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/09/01م

العناوين:

• شهداء وجرحى بقصف أسدي على ريف إدلب, وبثينة شعبان تؤكد أن وقف إطلاق النار مؤقت, ويأتي في سياق احتلال كل شبر في البلاد.
• ضمن اتفاق سوتشي الخياني, الذي أسقط عشرات المناطق, الجيش التركي ينتشر على طريق حلب دمشق الدولي.
• الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين تتوسع لتشمل كل شيء, بما في ذلك النفط والعملات.
• طالبان تشن هجوما واسعا في ولاية قندوز شمالي أفغانستان, والحكومة تزعم صد الهجوم.

التفاصيل:

شبكة شام/ واصلت مدفعية أسد وراجماته طوال ساعات الليل، عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم وقف إطلاق النار المزعوم الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السبت. وقال نشطاء إن أصوات الانفجارات لم تتوقف طيلة الليل، حيث استهدفت براجمات الصواريخ والمدفعية، بلدات حيش وكفرسجنة والتح وجرجناز وتحتايا والدير الشرقي والغربي، والنقير ومعرة حرمة وحاس، مسجلة سقوط شهيد في كفرنبل وشهيدان في التح فجراً. في السياق كشفت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية للطاغية أسد، عن هدف النظام الحقيقي من قبول إعلان وقف إطلاق النار في إدلب. وقالت "شعبان" خلال مقابلة تلفزيونية، على قناة "الميادين" الإيرانية: "إن وقف إطلاق النار المعلن في إدلب هو إجراء مؤقت" وأضافت أن وقف إطلاق النار يأتي ضمن خطة تخدم "استراتيجية النظام الكبرى للسيطرة على كل شبر من الأراضي السورية. وأوضحت شعبان أن الاتفاق الروسي التركي يؤكد على سيادة وسلامة الأراضي السورية. وأكدت "شعبان" خلال حوارها الصحفي على أن الجيش التركي سيغادر الأراضي السورية، دون الكشف عن موعد خروجه.

شام/ ارتفعت حصيلة الضحايا في معسكر "أنصار التوحيد" شمالي مدينة إدلب، إلى 26 شهيدا، جلهم من الأطفال، جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له المنطقة من قبل التحالف الصليبي السبت. وقالت مصادر طبية إن قرابة 26 شخصاً وثق مقتلهم بينهم قرابة 17 طفلاً تحت سن الثامنة عشر، جميعهم قضوا بضربات للتحالف طالت معسكراً ومعهداً شرعياً شمالي مدينة، إدلب، لافتة إلى أن بين الضحايا مدنيين، يعيشون في منطقة قريبة من المعسكر وتعرضت للقصف. وقالت المصادر إن المنطقة تضم أبنية "مداجن" ومزارع شمالي مدينة إدلب، وتعرضت لقصف صاروخي بعدة صواريخ "أكثر من سبعة" سقطت تباعاً في الموقع، وخلفت دماراً كبيراً، في المنازل والمداجن. وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع السبت، أن قوات أمريكية وجّهت ضربة لمنشأة تابعة لـ "تنظيم القاعدة" شمالي إدلب. بدورها زعمت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي في منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، عرضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر. وأشار المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له الأحد، إلى أنه "في انتهاك لجميع الاتفاقات السابقة، ضربت الولايات المتحدة منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي بالإجراءات المخطط لها". وأضاف البيان أن الضربة التي استهدفت بعد ظهر السبت منطقة بين بلدتي معرة مصرين وكفريا شمالي مدينة إدلب، خلفت "دمارا وعددا كبيرا من الضحايا". وشدد المركز على أن هذه الضربة عرضت نظام وقف إطلاق النار في المنطقة للخطر، "بل وأحبطته على بعض المحاور".

أورينت/ دخل الأحد، رتل عسكري تركي إلى مناطق شمال سوريا، بهدف إقامة نقطة مراقبة تركية بالقرب من مدينة سراقب. وأوضح موقع أورينت نت، أن الرتل العسكري التركي وصل الأتوستراد الدولي لإقامة نقطة مراقبة تركية بالقرب منها, حسبما هو مقرر بإنشاء نقطة مراقبة غرب سراقب. وذكر الموقع أن الرتل المؤلف من 4 سيارات، استطلع مواقع غرب مدينة سراقب وقرب معسكر المصطومة قرب أريحا وجسر الشغور، مشيرا إلى إمكانية تثبيت أكثر من نقطة على الطرق الدولية المذكورة (M4وM5). ولم يصدر بعد أي موقف رسمي تركي بشأن إنشاء نقاط مراقبة جديدة في محافظة إدلب، غير أن هذه التطورات تأتي غداة القمة التي جمعت الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في موسكو، والتي تطرقت إلى الوضع في محافظة إدلب واتفاق “سوتشي” الخاص بها. في السياق انتشر الجيش التركي المدجج بالآليات العسكرية، الأحد، على طريق "حلب - دمشق" الدولي بالقرب من بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون، "أن عناصر من الجيش التركي برفقة عدد من عناصر الفصائل شكلوا حاجزا بالقرب من مفرق بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي على طريق حلب دمشق الدولي المعروف بطريق "M5". وأضافت المصادر أن حاجز الجيش التركي يبعد 200 متر عن حاجز هيئة "تحرير الشام" الواقع على الطريق الدولي. ولفتت المصادر إلى أن عناصر الجيش التركي بدأوا باستطلاع الطريق تزامناً مع تشديد أمني في محيط المنطقة.

سمارت – درعا/ جرح مدنيون معظمهم أطفال ونساء الأحد، بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام شمال مدينة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن ثمانية مدنيين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها إلى "المشفى الوطني" بمدينة درعا لتلقي العلاج نتيجة انفجار اللغم خلال عملهم بأراضيهم الزراعية الواقعة بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر.

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الليلة الماضية واليوم الأحد، 4 فلسطينيين، بينهم محاضرة جامعية وفتيين، من أنحاء متفرقة بالضفة. واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، المحاضرة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت وداد البرغوثي، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت البرغوثي، عقب اقتحام منزلها وتفتيشه. ومن كوبر أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء السبت، شاب هو نجل المحاضرة التي اعتقلت اليوم. كما اعتقل نجلها الثاني قبل أسبوع. ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء السبت، طفلاً بالقرب من المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، فتى من مخيم العروب شمال الخليل. كما داهمت قوات الاحتلال منزل شاب، في البلدة القديمة من مدينة الخليل وسلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها.

الجزيرة نت/ أعلنت جماعة الحوثي سقوط 50 قتيلا و100 جريح من الأسرى التابعين لحكومة الرئيس هادي، بقصف شنته مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي على سجن للحوثيين في محافظة ذمار وسط اليمن، في حين أعلن التحالف السعودي الإماراتي استهداف موقع عسكري يتبع للحوثيين في ذمار. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تغريدة على تويتر، إن التحالف العربي دشن العام الهجري الجديد بمجزرة مروعة مستهدفا أحد السجون التابعة للأسرى في ذمار. وأضاف أن الحصيلة الأولية جراء الاستهداف تشير إلى سقوط 50 قتيلا و100 مصاب. وأكدت مصادر متطابقة أن طيران التحالف نفذ في وقت متأخر من مساء السبت ست غارات على مبنى كلية المجتمع، شمال مدينة ذمار، الذي حولته جماعة الحوثي إلى معتقل يؤوي المئات من الأسرى والمعتقلين. من جهتها، أعلنت قيادة التحالف السعودي الإماراتي، الأحد، استهداف "موقع عسكري للمليشيات الحوثية بذمار"، مشيرة إلى أنه "مخزن للطائرات بدون طيار وصواريخ دفاع جوي". وأضاف التحالف أن عملية الاستهداف هذه "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين".

الجزيرة نت/ بدأت كل من الولايات المتحدة والصين الأحد فرض رسوم جمركية متبادلة على بضائعهما، في أحدث تصعيد بالحرب التجارية بين العملاقين الاقتصاديين، وتستهدف رسوم الصين لأول مرة النفط الأمريكي. وشرعت واشنطن اعتبارا من اليوم، بتفعيل رسوم بنسبة 15% على واردات بقيمة تصل إلى 112 مليار دولار. في المقابل بدأت الصين فرض رسوم على بعض السلع الأمريكية ضمن قائمة مستهدفة تبلغ قيمتها 75 مليار دولار. وفرضت بكين رسوما إضافية على 1700 سلعة. وستبدأ بكين تحصيل الرسوم الإضافية على بقية السلع في 15 أيلول/سبتمبر الجاري. ومن ضمن الرسوم، نسبة 5% على واردات النفط الخام الأمريكي القادم إلى الصين، الأمر الذي سيدفع نحو تراجع حدة منافسته للخام القادم من أسواق أخرى. في السياق قال تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. أن الولايات المتحدة فرضت بالفعل رسوما على كل شيء تقريبا باستثناء بعض المنتجات التي من المقرر أن تخضع للضريبة بداية من 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل. وقال الكاتب سلفاتور بابون في تقريره بالمجلة الأمريكية، إن أسواق العملات أضحت تشهد حربا بين واشنطن وبكين خاصة وأن اليوان الصيني يرتبط ارتباطا وثيقا بالدولار الأمريكي، حيث يحدد بنك الصين المركزي السعر الرسمي يوميا ويسمح في الوقت نفسه بتعويم العملة لأكثر أو أقل من 2% في الأسواق الخارجية. وبحسب الكاتب انخفضت قيمة اليوان بأكثر من 5% منذ انهيار المفاوضات التجارية في نهاية نيسان/أبريل الماضي. وذكر الكاتب أنه على الرغم من أن ذلك لا يعد بالأمر الخطير، فإن هذا الإجراء يثير القلق. هذا الخبر كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, الأستاذ مصطفى عبد الله أكد فيه (تسجيل).

وكالات/ شنت حركة طالبان الأفغانية هجوما واسعا على مدينة قندوز شمالي البلاد مما أدى لاندلاع اشتباكات مع القوات الحكومية. وقال مسؤولون أفغان إن هجوم طالبان بدأ في وقت مبكر صباح السبت، إذ تقدم مقاتلو الحركة باتجاه المدينة المجاورة للحدود مع طاجيكستان انطلاقا من اتجاهات عدة، وقالت طالبان إنها سيطرت على عدة مبان في المدينة، فيما شنت القوات الجوية الأفغانية خمس غارات على الأقل. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن إطلاق نار بأسلحة خفيفة وثقيلة وقع في أربعة مواقع من قندوز، وفي المساء قالت الحكومة الأفغانية إنها صدت هجوم طالبان. وذكرت وكالة رويترز أن العشرات قتلوا في المعارك التي استمرت طوال يوم السبت، فيما حاولت القوات الحكومية استعادة السيطرة على المدينة التي انقطعت عنها المياه والكهرباء، وتعرضت خدمات الهاتف لأعطال كبيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون بينهم قائد شرطة ولاية قندوز، في تفجير وقع أثناء عقد المسؤول الأمني مؤتمرا صحفيا في الميدان الرئيسي للمدينة. وقال مسؤولون أفغان إن عنصرا من طالبان هاجم الميدان وفجر نفسه، وإن مقاتلي الحركة يلجؤون للمنازل، وإن بعضهم دخلوا المستشفى الرئيس في قندوز، وأشارت وزارة الداخلية إلى أن 36 على الأقل من أفراد طالبان قُتلوا في عمليات برية وجوية في ثلاث مناطق بقندوز، وإن عمليات التمشيط لا تزال جارية هناك.