نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/09/04م

العناوين:

• إضراب للكوادر الطبية في المحرر, عقب اعتداء عناصر أمنيين على طبيب أثناء عودته لمنزله, وتحرير الشام توضح وتعتذر.
• قراءة في الهجوم الروسي الأخيرعلى إدلب, وحقيقة الموقف التركي ومن ورائه الأمريكي.
• حل الدولتين تثبيت للاستيطان في الأرض المباركة. والحل الشرعي هو تحرير الأرض واقتلاع كيان يهود.
• النظام الإيراني يقرر الإفراج عن 7 من طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة, ويشترط الحصول على 15 مليار دولار للالتزام بالاتفاق النووي.

التفاصيل:

عنب بلدي/ جرح عدد من عناصر عصابات أسد بينهم ضابط الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل معسكر شمال مدينة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن العقيد سمير سليمان وأربعة عناصر من "الفرقة الرابعة" أصيبوا بجروح استدعت نقلهم إلى "المشفى الوطني" بمدينة درعا نتيجة انفجار العبوة داخل معسكر قرية زيزون.

سمارت – إدلب/ علقت عدد من الكوادر الطبية الأربعاء، عملها في محافظة إدلب شمالي سوريا، احتجاجا على اعتداء "هيئة تحرير الشام" على طبيب خلال توجهه لمنزله بعد إجراء عملية جراحية. وأعلن مشفى باب الهوى، الأربعاء، تعليق كافة أنشطته نتيجة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له طبيب الجراحة العظمية "عثمان الحسن"، وانتهاك حرمة المشفى من قبل أمنيين تابعين لهيئة "تحرير الشام"، وتوجيه الإهانات والتهديد بالاعتقال لكوادر المشفى أثناء قيامهم بواجباتهم الطبية. ونقلت مصادر متطابقة؛ أن حاجزا أمنيا تابعا لهيئة تحرير الشام على أطراف بلدة الدانا شمال إدلب، أطلق النار على سيارة الطبيب، عثمان الحسن، أثناء عودته من مشفى معرتمصرين إلى منزله في بلدة الدانا، ما تسبب بإصابته في قدمه وانقلاب سيارته وإصابته بعدة كدمات وجراح. وأضاف المصادر؛ أنه وبعد نقل الطبيب إلى مشفى باب الهوى وإدخاله للعمليات، وجه أمنيون في تحرير الشام إهانات لكوادر مشفى باب الهوى، أثناء عملية الإسعاف بعد طلب الكادر إبقاءه تحت المراقبة وإصرار الأمنيين على اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة قبل الإفراج عنه في وقت لاحق, وفيما يلي شهادات لأحد زملاء الطبيب, على الحادثة (تسجيل). وأصدرت مديرية صحة إدلب ونقابة أطباء إدلب الأحرار وفريق منسقو الاستجابة، بيانات تدين التصرف الأخير والغير مسؤول، مطالبين بوقف أي شكل من أشكال الاعتداءات على حرمات المنشآت الطبية والكوادر الإنسانية العاملة في المناطق المحررة، ومحاكمة العناصر المسيئين، والاعتذار الصريح من الطبيب عثمان مع الاحتفاظ بحق التصعيد في الحادثة وفي أي حادثة اعتداء ممكن أن تحصل بحق القطاع الصحي والطبي بحسب ما تقتضيه ضرورة الحفاظ على تماسك القطاع الصحي. من جهته، أصدر الجهاز الأمني لـ”هيئة تحرير الشام”، بيانًا برر فيه قضية الاعتداء، وقال إن إحدى الدوريات التابعة له كانت تتابع عملية رصد لخلية خاطفة في المنطقة، وتطابقت المواصفات من ناحية الشكل واللون والمكان لسيارة الخاطفين مع سيارة الطبيب عثمان. وقالت “الهيئة” إن الدورية ظنت أن من يستقل السيارة هم مجموعة من الخاطفين، وليس الطبيب الذي امتنع عن التوقف وحاول الفرار، ما أدى إلى وقوع اشتباك بين الطرفين، وإطلاق الدورية الرصاص على عجلات السيارة وإصابة الطبيب بطلق ناري. واعترفت “الهيئة” بإساءة أحد أفراد الدورية للطبيب، ظناً منه بأنه أحد أفراد خلية الخطف، مشيرة إلى أنه “بعد ساعات أخلي سراح الطبيب بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات، والتأكد أنه لا علاقة له بالحادثة وأن سبب اشتباكه مع الدورية هو ظنه أنها عملية خطف له لذلك قام بالدفاع عن نفسه”. وقدمت “الهيئة” اعتذاراً للطبيب وأهله عن الخطأ الصادر عن عناصر الدورية، وأعلنت إحالة جميع العناصر للتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث ومحاسبة من أخطأ، واستعدادها لتنفيذ كل ما يصدر بحق أفراد الدورية لدى القضاء الشرعي.

الأناضول/ بلغة مراسل صحفي يمشي بجنازة القتيل, قال الرئيس التركي أردوغان في مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء التشيك أندري بابيس في أنقرة، إن "منطقة إدلب تتلاشى بسبب العمليات العسكرية. وأقرّ أردوغان أن المنطقة الآمنة فيها مجرد اسم وحبر على ورق". فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة. وأضاف أردوغان، "لسنا بوارد طرد اللاجئين لكن سنكون سعداء لو نستطيع إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا". ورغم ايواء النظام التركي المجرم لثمان وعشرين قاعدة عسكرية لأمريكا وحلف الناتو. أدان أردوغان، الغارات التي نفذها طيران التحالف الصليبي الدولي على محافظة إدلب، وأشار أردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها، وحاليا نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية روسية إيرانية قريبا، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل (اجتماعات) جنيف".

الراية/ استعرضت أسبوعية الراية في عددها الأخير ما جرى من هجمات نظام أسد على منطقة إدلب بدعم مباشر من روسيا، والسيطرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون، وتفرج تركيا من خلال نقاط المراقبة. وتساءلت الراية في مقالة بقلم الأستاذ أسعد منصور, عما يجري وحقيقة مواقف الأطراف الفاعلة وما تهدف إليه؟ وفي معرض الإجابة أكد منصور: أن روسيا قد نفد صبرها بسبب عدم تنفيذ اتفاق سوتشي الذي أجرته مع تركيا, وبطلب من أمريكا. وبحسب الكاتب: فإن هناك تواطؤا بين هذه الأطراف لتنفيذ بند فتح الطرقات، وقد انسحبت الفصائل المسلحة التي تأتمر بأوامر تركيا من ريف حماة الشمالي المحاذي لبلدة خان شيخون قبل محاصرته. ولا يستبعد أن يجري تسهيل سيطرة النظام على أطراف هذه الطريق حتى يتم تنفيذ أحد بنود سوتشي لتعزيز سيطرة النظام على تلك الطرق ومن ثم سيطرته على عموم سوريا ليسوم أهلها سوء العذاب. ولفت الكاتب إلى: أن تركيا لم تتحرك لوقف الهجوم الأخير مع أن لديها نقطة مراقبة في مورك بريف حماة، وقد طوقتها قوات النظام من دون أن تمسها. ورغم ذلك فإن أردوغان قام بزيارة موسكو والتقى مع بوتين لمناقشة الأمر. وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا قال فيه بوتين: "اتفقنا مع الرئيس التركي على القضاء على (الإرهابيين) في إدلب, والقيام بما يلزم في هذا الخصوص"، ومن جانبه قال أردوغان: "المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي لا يمكن الإيفاء بها إلا بعد وقف هجمات النظام". مما يدل على أن أردوغان يسعى كروسيا لتثبيت النظام ومنع سقوطه. فقد ذكر أن "التبادل التجاري مع روسيا سيزيد إلى 100 مليار دولار، وذلك ليغري روسيا في تنفيذ مخططات أمريكا في سوريا. إذ إن أردوغان لا يتحرك إلا بالتشاور مع أمريكا وبموافقتها. وأشار الكاتب إلى: أن هدف أردوغان من اجتماعه الأخير مع بوتين هو لتأكيد اتفاق سوتشي ومنع سقوط إدلب الآن كما خططت له أمريكا. واتفاقهما على إنهاء الجماعات (الإرهابية) في إدلب يعطي مؤشرات على أن تركيا ستقوم وتتصرف تنفيذا للاتفاق حول الموضوع، وهكذا تعمل أمريكا على وقف الهجوم الروسي على إدلب بينما يظهر أن روسيا مستعجلة تريد أن تخرج من مآزقها في سوريا، وأمريكا توقفها عند حدها كلما تجاوزته وتستغلها وتبقيها حتى تنفذ حلها السياسي هناك بجعل الناس يستسلمون للنظام مع تعديل للدستور وإجراء انتخابات، وتستعمل آلتها الفعالة تركيا أردوغان. وختم الكاتب مقالته مشددا: أن الذي ينقذ أهل سوريا هو نفض أيديهم من تركيا ومن تبعها من الفصائل، والعودة إلى مسار الثورة في بدايتها بالاعتماد على أنفسهم متوكلين على الله ورافضين كل الداعمين؛ لأن دعمهم ليس دعما وإنما هو تقييد وتسليم للنظام كما حصل. ومن يتوكل على الله فهو حسبه، ومن يتوكل على الشيطان وأوليائه فهم خاذلوه ومحبطوه.

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الأربعاء، 12 فلسطينياً بمداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين. فمن نابلس شمالاً، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، خمسة شبان خلال مداهمات بمحافظة نابلس ومخيم عسكر القريب والجديد شرق المدينة. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، فتى وشابين. ومن الخليل جنوباً، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب مداهمة منزله ببلدة سعير، فيما زعمت قوات الاحتلال مصادرة سلاح من يطا. أما في القدس، فاعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيْن من بلدتي العيسوية وسلوان، بالقدس المحتلة. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال انسحابها من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.

وكالات/ اقتحم عدد من المستوطنين اليهود صباح الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بمرافقة وحماية شرطة الاحتلال. وأوضح مدير شؤون المسجد الأقصى، أن "مجموعات المتطرفين قامت بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وتجولت داخلها، وخرجت بعد ذلك من باب السلسلة". في السياق يشارك رئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، في اقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل للمرة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات واستعدادات فلسطينية للتصدي لهذه الزيارة. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، خصوصا في محيط الحرم الإبراهيمي، تمهيدا للزيارة. ونصب جيش الاحتلال خيمة قرب الحرم، حيث من المتوقع أن يلقي نتنياهو كلمة، يؤكد فيها على سيطرة الاحتلال على المسجد الإسلامي الخالص، بهدف كسب أصوات الناخبين من المستوطنين في الانتخابات. في سياق متصل أدانت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو إلى مستوطنة "الكنا" المقامة على أراضي الفلسطينيين في سلفيت الأحد الماضي، والتي كرر فيها وعوده بالتمسك بالاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية. وأكدت الوزارة أن الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال والاستيطان يُشجع نتنياهو على التمادي في تنفيذ عمليات تهويد واسعة النطاق في المناطق المصنفة (ج) بالإضافة إلى القدس الشرقية المحتلة ومحاربة الوجود الفلسطيني فيها. بدوره أكد تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, د. مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين على ما يلي: (تسجيل).

دبي – رويترز/ أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء، أن طهران ستطلق سراح سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو. وقال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، للتلفزيون إنه تقرر إطلاق سراح السبعة لأسباب إنسانية، ويمكنهم مغادرة إيران على الفور. واحتجزت طهران الناقلة يوم 19 تموز/ يوليو، بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني. وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في آب/أغسطس. في سياق آخر قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستعلن قريبا تفاصيل الخطوة الثالثة من سياستها الخاصة بخفض الالتزام ببعض بنود الاتفاق النووي، وأعلن منح الأوروبيين شهرين للوفاء بتعهداتهم. وأضاف روحاني إنه من المستبعد الوصول لنتائج حقيقية في الحوار مع الأوروبيين اليوم أو غدا، مؤكدا أن حكومته منحت الأوروبيين مهلة شهرين آخرين للالتزام بتعهداتهم، على أن تتواصل المحادثات للتوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة. من جانبه، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التراجع عن قرار تخفيض التزامات طهران بالاتفاق النووي رهن بتسلم 15 مليار دولار اقترحت فرنسا منحها لإيران مقابل الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه بغير ذلك فإن عملية تقليص الالتزامات مستمرة. وأوضح عراقجي أن المفاوضات التي تخوضها طهران مع باريس تتمحور حول تلبية المطالب الإيرانية بخصوص مبيعات النفط وآلية تحصيل العوائد، مؤكدا أن طهران أعلنت مرارا أن تطبيقها الكامل للاتفاق النووي يقترن بإمكانية بيع النفط والحصول على عوائده بالكامل دون قيود، منوها إلى أن المبادرة الفرنسية تأتي في هذا الإطار. وكانت فرنسا اقترحت تقديم خطوط ائتمان بنحو 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام، بضمان إيرادات نفط في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له.