نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/05/14م

العناوين:

• تسيير الدورية التركية-الروسية المشتركة رقم 11 على طريق M4, ومظاهرات في حوران.
• هدف الطاغية السيسي الاستراتيجي من اختزال الدولة المصرية بالجيش هو إنهاءها وتدميرها.
• تخلي المجاهدين الأفغان عن القيم والمثل العليا إلى المصالح والأرباح حوّلهم إلى تجار سياسيين.
• البورصة سبب الأزمات الاقتصادية تُنشئ اقتصاداً طفيلياً ووهمياً وتصنع اقتصاداً كاذباً مزيفاً.

التفاصيل:

baladi-news/ سيّرت القوات التركية-الروسية الدورية المشتركة رقم 11 على طريق اللاذقية–حلب "M4"، وذلك بين بلدة الترنبة غرب سراقب إلى أطراف مدينة أريحا الشرقية، اليوم الخميس. وقال ناشطون إن الدورية التركية الروسية سُيرت بتمام الساعة ٩.٣٠ صباحا منطلقة من بلدة الترنبة الواقعة تحت سيطرة النظام حتى مشارف مدينة أريحا الشرقية الواقعة في المناطق المحررة. وأضاف ناشطون أن القوات التركية أبعدت المدنيين المحتجين على مرور الدوريات ما يقارب ٥٠٠ متر عن مكان تسيير الدورية، إلا أن بعض المدنيين استطاعوا الوصول إليها ورميها بالحجارة ما أدى لكسر زجاج إحدى المصفحات الروسية الثلاثة التي ضمن الدورية.

Almohrarmedia/ خرج الأهالي في مدينة طفس غربي درعا، بمظاهرة مساء الأربعاء، رفعوا فيها شعاراتٍ تستنكر توغلَ الاحتلال الإيراني في المنطقة الجنوبية، بعدَ تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة، بينها آلياتٌ ثقيلةٌ ومدافعُ انتشرت في محيط المدينة، قيل إنّها بهدفِ اقتحام المدينة. وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مئاتِ الشبّان خرجوا بمظاهرة حاشدة في ساحة المسجد العمري، تنديداً باستقدام تعزيزات جديدة لقوات أسد وميليشيات الاحتلال الإيراني إلى ريف درعا الغربي. وكانت قوات أسد قد زجّت بتعزيزاتٍ من الفرقة الرابعة انتشرت في ريفي درعا الشرقي والغربي، قبل أنْ يُسحبَ بعضُها، قبل يومين، غيرَ أنّ الفرقة التاسعة في قوات أسد عادت وأرسلت قواتها إلى تل الخضر وحاجز التابلين ومنشأة تميم بدر في محيط اليادودة. وأضافت المصادر أنّ المعطيات والمعلومات الواردة تشيرُ إلى أنّ الاحتلال الإيراني هو من يقف خلفَ هذه التعزيزات، لا سيما وأنّه يسيطر فعليًا على الفرقتين التاسعة والرابعة. وشهدت معظمُ بلدات محافظة درعا، منذ أيام، توتّراً غيرَ مسبوق، تمثّل بعددٍ قياسي من عمليات الاغتيال ضدّ عناصر مخابرات وشرطة تابعين لنظام أسد من قِبَل مجهولين، وسط عمليات خطف وقتل متبادلة بين قوات الأسد وعناصر ما يسمى بالتسويات، ما دفع نظام أسد إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى عدّةِ مناطقَ.

arabi21/ أكد الأستاذ أمين المهدي أن أكبر جرائم الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه اختزل الدولة بالكامل سياسياً وقانونياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً في الجيش، لافتاً إلى أن كل الدول التي اختُزلت في الجيوش ذهبت أدراج الرياح، وربما كانت هذه النتيجة هي هدف السيسي الاستراتيجي. وفي مقابلة خاصة مع موقع "عربي21"، قال الكاتب المصري أمين المهدي: إن نظام السيسي يسير بمصر وشعبها في طريق مسدود تماماً، وبلا أمل في انفراج من أي نوع، مؤكداً أن السيسي والجيش ليس أمامهم سوى خيار واحد في مواجهة الاحتجاجات القوية – حال اندلاعها- هو الخيار السوري، داعياً للمحافظة على مدنية وسلمية كل أنواع التحرك، لأن المقاومة السلمية والنضال المدني هم أسلحة قوية لحصار كل نوايا هؤلاء الهمج لافتعال العنف والإرهاب واستدراج المجتمع إلى الحرب الأهلية. وأشار المهدي إلى: أن العمليات المسلحة في سيناء لغز كبير مشبوه، في ظل تعتيم كامل أكثر شبهة، خاصة أنها تحدث فقط ضد السكان المسالمين لتبرير الإبادة الجماعية والتهجير القسري لهم، وضد المجندين المساكين الفقراء وشباب الضباط بدون واسطة، وضد الممتلكات المصرية، مستدركاً أعتقد أنها فرق موت ومليشيات شكّلها الجيش والسيسي لتنفيذ (صفقة القرن).

arabi21/ ذكر موقع أفريكا إنتلغنس، المختص بنشر الأخبار الخاصة، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طلب من رئيس موريتانيا التواصل مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو. وبحسب الموقع، فإن ابن سلمان وخلال زيارته محمد ولد الغزواني للرياض في شباط / فبراير الماضي، حاول إقناعه بضرورة تفعيل العلاقات مع تل أبيب. وتابع بأن الرئيس الغزواني فوجئ بعرض من محمد بن سلمان للتواصل مع نتنياهو، ورد ببديهة سريعة قائلاً، إن الأمر يتطلب سياسة عربية موحدة تجاه "إسرائيل". وأوضح موقع أفريكا إنتلغنس أن السعودية تعمل على دفع الدول الموالية لها نحو التقارب مع الكيان اليهودي ضمن جهودها للحفاظ على ود الرئيس ترامب، حسب تعبير الموقع.. يصر آل سعود على موالاة اليهود والنصارى، ويعملون جهدهم لتطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب، ومستمرين في نهجهم بحرب الإسلام والمسلمين وتضييع مقدرات الأمة الإسلامية والوقوف بصف أعدائها حتى آخر رمق.. نسأل الله أن يكون قريباً.

pal-tahrir.info/ يشق جامعو القمامة في البصرة جنوبي العراق طريقهم إلى مكب النفايات الرئيسي في المدينة، متحدين إجراءات العزل العام الهادفة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ويأتي جامعو القمامة والنفايات إلى المكب في مجموعات وكثير منهم أطفال، ولا يضعون سوى قطعة قماش على وجوههم للحماية من الأبخرة السامة، ويبحثون عن عبوات البلاستيك والقصدير والمعدن والزجاج، فهم يبحثون عن أي شيء يمكنهم إعادة بيعه. وتعيش نحو 500 أسرة على جمع نفايات في البصرة الغنية بالنفط، ويتحصل جامعو النفايات على ما بين ثمانية إلى 15 دولاراً في اليوم. من جانبه اعتبر تعليق صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن بلداً مثل العراق فيه من الموارد الطبيعية وعلى رأسها النفط ما يكفي لإغناء كل أهل العراق وزيادة، ومع ذلك هذا المشهد هو من قلب البصرة في العراق التي تصدر أكثر من 3.5 ملايين برميل يومياً معظمها من حقول البصرة، فأي إجرام هذا الذي ارتكبه الحكام الأقنان؟! وأشار التعليق إلى: أن الحكام قد جعلوا موارد بلاد المسلمين ومنها النفط في العراق والخليج وإيران وشمال أفريقيا وباقي بلاد المسلمين، جعلوها نهبا للغرب ولثلة الحكام القائمين على السلطة، ولذلك نرى كم أنّ الحكام أقنان للغرب ومتشبثون بالحكم حتى آخر رمق، حتى لو فقدوا كل مظاهر العزة أو الكرامة أو السيادة، فالمهم عندهم أن يبقوا في كراسيهم ليبقوا على ثروات الأمة متنعمين ومبددين، على حساب المسلمين وباقي أهالي البلاد. وانتهى التعليق: بالترحم على الفاروق عمر وباقي سلفنا الصالح من الحكام الذين ما كانوا يشبعون قبل أن يشبع الناس، وكانوا يقطعون عن أفواههم ليطعموا أبناء المسلمين، فما أحوجنا إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد الأمر إلى ما كان أوله من الصلاح والخير. ففقر الأمة وأبنائها ليس بسبب فقر البلاد أو كورونا، بل بسبب الحكام المجرمين الذين يسيرون على نفس النهج الآثم في كل بلاد المسلمين، وما من سبيل إلى نصرة الأمة وإطعام أبنائها واستعادة كرامتها إلا بإقامة الخلافة.

hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير أن قادة فريق الاستقرار والتقارب, وعدداً من المجاهدين السابقين في أفغانستان: لم يتعلموا من تجاربهم المريرة في الماضي حيث لدغوا مرات عديدة من الجحر نفسه عن طريق انخراطهم في النظام الديمقراطي وتفضيل المصالح المؤقتة، لأنهم نسوا المنطلق الأساسي للديمقراطية التي تعد نقطة انطلاق دقيقة للعلمانيين والتكنوقراط، ولكن ليس للمجاهدين والجماعات الإسلامية. وأوضح بيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان: أنه تحت مظلة الديمقراطية، سيكونون غير قادرين على فرض سلطة كافية لصنع القرار، لأنهم من المرجح أن يتصرفوا كدمى وأحجار شطرنج لأولئك الذين سبق لهم ترتيب الألعاب. واعتبر البيان: أنه عندما تصبح المصالح والأرباح أولوية على القيم والمثل العليا، فهذا سبب في تخلي عدد من المجاهدين السابقين عن قيمهم الإسلامية وتحوّلهم إلى تجار سياسيين يتاجرون وراء الربح. وانتهى البيان متوجهاً إلى المجاهدين السابقين: أنه يجب عليهم أن يدركوا بعمق أن قوتهم في زمن الجهاد نابعة من رفضهم للنظام الشيوعي وكفاحهم ضد الاحتلال السوفييتي، وما زال هناك حل لهم إذا قاموا فعلاً بالانفلات من حبل الديمقراطية وتخلوا عن انخراطهم في النظام الأمريكي الحالي، ما يسمح لهم باستعادة كرامتهم وسلطتهم المفقودة بين الناس. وإلا فإنهم في ظل نظام الديمقراطية، سوف يعانون من ارتباك سياسي كارثي للغاية يشبه المشي في صحراء غامضة لا يعرفون أين سينتهي الطريق.

alraiah.net/ أكدت أسبوعية الراية أن النظام الرأسمالي الوضعي مُتمثّلاً بطبيعته المادية الأنانية، وآلياته الخادمة للنخب الثرية هو المسبّب الرئيسي لكل المشاكل الاقتصادية والمالية التي تشهدها الدول الرأسمالية بشكلٍ دوري ومُتكرّر. وأرجع الأستاذ أحمد الخطواني في مقالته أسباب ذلك: لسوء توزيعه للثروة الناجم عن التفسير العجيب المغلوط للندرة النسبية، واعتماده الكلي على الربا في كل النشاطات المالية البنكية، واستبعاده للذهب والفضة في العملات الرسمية للدول والاستعاضة عنهما بالعملات الورقية الإلزامية، وبسبب تهويل دور الملكية الفردية على حساب الملكية العامة، وبسبب منح البورصات دور الوصي على كل الأنشطة الاقتصادية للشركات الخاصة والمؤسسات العامة في جميع دول العالم. واعتبر الخطواني: أن هذه البورصات كانت دائماً بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير في وقت حدوث الأزمات والانهيارات، فالكساد الكبير في العام 1929 وأزمة الرهن العقاري في العام 2008 وكل الأزمات المتعددة في الأيام السود كانت البورصات هي مصدرها ومنشأها، فهي تُنشئ اقتصاداً طفيلياً ووهمياً. ولا تُقدّم في الواقع سوى اقتصاد كاذب وهمي، ولا تصنع إلا واقعاً مُزيّفاً للاقتصاد العالمي. ولفت الكاتب إلى: أنّ هذه الأسواق المالية ما هي في الواقع إلّا لعنة على الاقتصاد العالمي لأنّها في حقيقتها تُمثّل سبباً دائماً لوقوع الأزمات المالية والاقتصادية، لأنّها تُزيّف الواقع الاقتصادي باستمرار، وتُبرزه بصورة على غير صورته الأصلية، فتزيد الأثرياء ثراءً على حساب الفقراء ومتوسطي الدخل. وخلص الكاتب إلى: أن نظام الاقتصاد في الإسلام حرّم الشركات المساهمة واعتبرها باطلة لأنّها لم تنعقد أصلاً، لعدم وجود شركاء فيها، وعدم وجود اتفاق بين الشركاء على القيام بعمل مالي مُحدّد بقصد الربح، لافتاً إلى: أنّ تطبيق النظام الإسلامي في الشركات يمنع وجود الاقتصاد الطفيلي ويمنع وجود صناعة المال من لا شيء، ويمنع وقوع الأزمات الاقتصادية المتكررة، ويحافظ على وجود اقتصاد حقيقي دائم، يشاركون فيه بجهود حقيقية تحفظ للكل حقوقه، ويوزع الثروة على الجميع بشكلٍ عادل.