نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/11/11م

العناوين:

• دور أمريكا مكشوف لا يخفيه نفي مسؤوليتها عن الجرائم التي تحصل في الشام.
• بعد الولايات المتحدة.. الاتحاد الأوروبي وكندا يرفضان تصدر روسيا لعقد مؤتمر اللاجئين بدمشق.
• السلطة الفلسطينية مستعدة للقبول بأي حل, إلا حل الإسلام لقضية فلسطين!.

التفاصيل:

تجمع أحرار حوران/ بدأت عصابات أسد المتمثلة بالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية صباح الأربعاء باقتحام بلدة الكرك الشرقي بريف درعا وسط اشتباكات عنيفة على أطرافها مع شبّان البلدة.

نداء سوريا/ أجرى الرئيسان التركي "أردوغان" وصديقه الروسي "بوتين" الثلاثاء اتصالاً هاتفياً لبحث الملف السوري، والصراع بين أذربيجان وأرمينيا. وخلال الاتصال رحب "أردوغان" بالاتفاق الذي أُبرم بين أذربيجان وأرمينيا مؤخراً، وأكد أن كلاً من تركيا وروسيا ستشرفان على مراقبة وقف إطلاق النار بينهما. وفي ذات الوقت أعرب "أردوغان" عن أمله في استمرار "روح التعاون بين تركيا وروسيا في سبيل حل ما أسماها الأزمة السورية"، والتوصل إلى آلية بهذا الخصوص شبيهة باتفاق أذربيجان وأرمينيا.

نداء سوريا/ مع استمرار انسحاب الجيش التركي من نقاط مراقبة حسن التنفيذ لاتفاقات أستانا وسوتشي, واتفاق آخر آذار بين الصديقين بوتين وأردوغان, مقرونا بصمت وسبات المنظومة الفصائلية وقادتها المرتهنين, أفاد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" في كلمة له بالعاصمة التركية أنقرة بأن بلاده تتابع الوضع في سوريا عن كثب من منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي. وشدد "أوغلو" على أن أنقرة تواصل مساعيها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، بدعوى حماية المدنيين الأبرياء فيها. مضيفاً: "إن الوقت حان لكي يتم تطهير سوريا من الإرهاب، والتوصل إلى حل سياسي، يؤمِّن عودة السوريين إلى ديارهم". هذه قراءة للناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين (تعليق).

الراية/ تناولت جريدة الراية, في عددها الصادر الأربعاء, إعلان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري استقالته من منصبه، وقوله "لا أرى أي تغيير في وجود قواتنا، وسياسة عقوباتنا، ولا أرى أي تغيير في مطلبنا بمغادرة إيران سوريا؛ فقالت الراية: إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون منذ انطلاق الثورة على عميلهم أسد، التملص من المسؤولية عن جرائمه ومحاولة إلصاقها بإيران وروسيا اللتين ما كان لهما أن يدخلا سوريا لولا أمريكا. وأضافت الراية: إن تصريح جيفري بأن سياسة بلاده لن تتغير هو تأكيد بأن معاناة الشعب السوري مستمرة حتى يخضع لأمريكا وعميلها المجرم وعصابته في دمشق. وأردفت الراية: العالم كله يعرف أن سوريا تابعة لأمريكا منذ عهد المقبور حافظ أسد، أما تصريحات جيفري المكلف لحماية النظام السوري ومنع سقوطه، فهي ذر للرماد في العيون. فدور أمريكا مكشوف لا تخفيه كثافة التصريحات الإعلامية الكاذبة ونفي المسؤولية عن الجرائم التي تحصل في الشام، وخلصت الراية إلى القول: إن أمر الثورة مناط بثوارها الشرفاء الذين رفضوا الانصياع لمطالب أمريكا وما زالوا ثابتين على مواقفهم في إسقاط نظام العمالة ومحاسبته على جرائمه وخيانته، وإن ذلك كائن بعون الله رغما عن أمريكا وعملائها.

نورث برس/ سيرت قوات الشرطة العسكرية الروسية، الثلاثاء، دورية عسكرية مؤلفة من أربع مدرعات رفقة حوامتين تؤمنان لها الغطاء الجوي في ريف منطقة المالكية أقصى شمال وشرقي سوريا. بينما قصف الجيش التركي، الثلاثاء، مناطق حدودية ضمن محافظة دهوك بإقليم كوردستان، يتخذها مسلحو حزب العمال الكردستاني PKK معاقل لهم ويشنون منها هجمات على الأراضي التركية. فيما أعلن مظلوم عبدي، قائد “ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا” (قسد)، عن استعداده لإجراء محادثات سلام مع تركيا، وفي مقابلة مع موقع “المونتور“، نُشرت الثلاثاء قال عبدي أنه قد يفكر في التوسط بين تركيا وحزب العمال الكردستاني (PKK)، وتوقع عبدي من الإدارة الأمريكية الجديدة الإبقاء على قوات التحالف في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لكل سوريا. وعن المحادثات بين حزبه و“المجلس الوطني الكردي” برعاية الولايات المتحدة ، أكد عبدي استمرار المحادثات وتوقعً نجاحها.

عنب بلدي/ أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه حضور مؤتمر دمشق للاجئين، المقرر عقده في 11 و12 من تشرين الثاني الحالي. واعتبر الاتحاد أن المؤتمر سابق لأوانه، وأكد على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي. كما انضمت كندا إلى الدول الرافضة لحضور مؤتمر اللاجئين في دمشق. وقالت شروط العودة غير موجودة في سوريا. وكانت الولايات المتحدة دعت إلى مقاطعة دولية للمؤتمر الروسي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي جرى عبر الإنترنت، في 27 من تشرين الأول الماضي.

pal-tahrir.info/ صرح محمد اشتية رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في تعليقه على استمرار كيان يهود بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، فقال "الاستيطان عدو السلام"، وأضاف "على حكومة الاحتلال أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي، فنحن نفوق عدد اليهود بـ 250 ألفاً".. تحاول السلطة وحكومتها الذليلة مع مجيء إدارة أمريكية جديدة تمرير عبارات وجمل تظهر مدى تقبلها للمشاريع الغربية على اختلاف أشكالها، وفي هذا السياق جاء كلام اشتية", وهو بذلك يخوف يهود من مشروع الدولة العلمانية الواحدة - مشروع بريطانيا - الذي تلاشى مع ضعف بريطانيا وتراجع نفوذها ويظهر في تخويفه الحرص على كيان يهود من الذوبان الديمغرافي في حال اختارت مشروع الدولة الواحدة، وهو ما يظهر في الوقت نفسه مدى قابلية السلطة ورجالاتها للقبول بأي حل يطرحه الاستعمار ويقرره. إن السلطة تؤكد في كل مرة أنها مستعدة للاعتراف والسير بأي حل وبأي مشروع إلا مشروع الإسلام المتمثل في أن أرض فلسطين أرض إسلامية يجب تحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود من جذوره على يد الأمة الإسلامية وجيوشها.