نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/11/25م

العناوين:

• طيران يهود يستهدف مواقع لميليشيات إيران جنوبي البلاد, وأنباء عن انسحاب روسي من عين عيسى بريف الرقة.
• هجمات تطال عصابات النظام في ريف حمص, ومجهولون يستهدفون خطا للنفط جنوبي الحسكة.
• قراءة في الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا: الأسباب والجذور؟.

التفاصيل:

شام/ قالت وسائل إعلام محلية، إن انفجارات متتالية سمعت في محافظتي دمشق والقنيطرة، ناجمة عن غارات جوية لكيان يهود، حيث طالت الغارات مواقع تعتبر ثكنات عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية وتحتوي على مستودعات ذخيرة وأسلحة. وقال ناشطون إن القصف طال نقطة تتبع للواء 90 بالقرب من بلدة رويحينة في ريف القنيطرة، وأن الميليشيات الإيرانية تستخدم هذه النقطة في عمليات الرصد لكامل المنطقة. وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، القصف فجر الأربعاء، طال جنوب دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات"، حسب وصفها كما جرت العادة في تعليقها على الضربات الجوية والقصف المتكرر لكيان يهود.

بلدي نيوز/ استهداف مجهولون خطا للنفط قرب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي، الخاضع لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية. وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن عبوة ناسفة استهدفت خط النفط الواقع على طريق الحسكة شمال مدينة "الشدادي"، اندلع على أثره حريق ضخم استمر منذ أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات "قسد" سارعت إلى المنطقة المستهدفة وسيرت دوريات فيها، كما نشرت عدداً من الحواجز على طريق الحسكة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في أجوائها.

قاسيون/ أكدت مصادر محلية أن القوات الروسية سحبت عناصر وآليات عسكرية، من داخل "مدينة عيسى"، ونقلتها باتجاه "اللواء 93" شمال الرقة. وأكدت المصادر أن منطقة "عين عيسى" تشهد تصعيدا ميدانيا، ومواجهات أسفرت عن خسائر في صفوف فصائل الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية. وأشار موقع "الخابور"، إلى أن قادة من القوات الروسية على متن ثلاث مروحيات، وصلوا إلى مطار "الطبقة" العسكري الواقع في ريف الرقة الغربي، بهدف إجراء جولة تفقدية على أحوال المطار، وبحث إمكانية إنشاء قاعدة للطائرات الحربية فيه وإجراء صيانة للمدرجات وهنكارات الطائرات.

الدرر الشامية/ هاجمت مجموعات من تنظيم "الدولة"، مساء أمس، مواقع عسكرية لعصابات أسد بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة وتدمير عدة آليات. ووفق موقع راديو "وطن"، فإن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع لعصابات أسد في منطقة الصوان وقصر الحلابات وبير البديع في بادية حمص القريبة من تدمر من جهة الجنوب. وأدى الهجوم لمقتل خمسة عناصر من النظام وإصابة آخرين، وعطب دبابتين، والسيطرة على بعض الأسلحة والذخائر المتنوعة. وأضاف المصدر أن الطائرات الحربية الروسية نفذت عدة غارات جوية استهدفت تحركات التنظيم وطرق إمداداته ومؤازراته.

نداء سوريا/ أعلن وفد هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية السورية عن الاتفاق على عقد جولتين جديدتين من المحادثات الخاصة باللجنة في جنيف نهاية الشهر الجاري. ويأتي ذلك بعد 3 أشهر من انعقاد آخر جولة وهي الثالثة. وقال الوفد في منشور على حسابه بموقع "تويتر" إن الجولة الرابعة ستبدأ بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر وتنتهي بتاريخ 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل. كما تم الاتفاق على عقد الجولة الخامسة من أعمال اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الحالي 2020. وتأتي هذه الجولة عقب زيارات عديدة قام بها المبعوث اﻷممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال اﻷيام اﻷخيرة إلى كل من روسيا وإيران ودول غربية كما التقى بمسؤولي نظام أسد في دمشق.

قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر اليوم ، عدداً من الشبان خلال حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة. ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين عقب اقتحامها عدة مناطق في المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فلسطينيين من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل. في سياقٍ منفصل، أصيب فلسطينيان، الليلة، برضوض عقب اعتداء مستوطن عليهما قرب قرية جينصافوط شرق محافظة قلقيلية. بينما أعلنت مصادر عبرية، عن إصابة شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال على حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، بجروح خطيرة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس. وقالت المصادر إن الشاب من بلدة العيساوية، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا".

وكالات/ أعلنت وزارة الداخلية البحرينية الأربعاء، أن حرس السواحل القطري أوقف زورقين تابعين لخفر السواحل البحريني. وأوضحت الوزارة أنه، خلال مشاركة زورقين تابعين لخفر السواحل المشاركين في تمرين المانع البحري في شمال فشت الديبل، قامت ثلاث دوريات تابعة لأمن السواحل والحدود القطرية بإيقاف الزورقين البحرينيين أثناء عودتهما بعد انتهاء مهمتهما. ووصف البيان هذا التصرف بأنه "يتعارض مع الاتفاقية الأمنية الخليجية لدول مجلس التعاون، ومع الاتفاقيات والمعاهدات المتصلة بقانون البحار الدولي"، مضيفة أن الزورقين البحرينيين استكملا بعد الحادث حركتهما.

الراية/ عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أول اجتماع له حول المعارك الدائرة في منطقة "تيغراي" بإثيوبيا، لكنه لم يتمكن من الاتفاق على بيان مشترك بشأنها. من جهته أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بيانا طالب خلاله "المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا"، وقال أحمد، في رسالة شديدة اللجهة إلى المجتمع الدولي، إن "إثيوبيا قادرة على التعامل مع شئونها الداخلية الخاصة"، رافضا أي تدخل خارجي، وذلك حسب إذاعة "فانا" الرسمية. بدوره قدم الأستاذ محمد جامع من السودان, قراءة في أسباب الصراع في إقليم تيغراي. وأوضح جامع في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها اليوم: أن جبهة تحرير شعب تيغراي هيمنت على الجيش والحياة السياسية في إثيوبيا طوال عقود قبل أن يتولى آبي أحمد مهام منصبه عام 2018م، حيث قام أحمد، بحل الائتلاف الحاكم، المؤلف من عدة أحزاب قائمة على الأساس العرقي، ودمجها في حزب وطني واحد، رفضت جبهة تحرير شعب تيغراي الانضمام إليه. ولفت الكاتب إلى: أن آبي أحمد أجرى أول تغيير لرئيس الأركان ومدير جهاز الأمن، في تعديلات اعتبرها التيغراي استهدافا لهم كقومية باعتبار أن رئيس الأركان ومدير جهاز الأمن والمخابرات منذ عام 1991 ظل من نصيبهم. وتصاعد الخلاف بين آبي أحمد وإقليم تيغراي عندما أقر البرلمان بطلب من آبي أحمد تأجيل الانتخابات العامة، وتمديد ولاية رئيس الوزراء التي انتهت في أيار/مايو، والتي كان من المقرر أن تجري في آب/أغسطس الماضي، وهو ما اعتبره التيغراي غير دستوري، وأعلنت رئيسة البرلمان المنتمية للتيغراي استقالتها من منصبها، كما عقد حزب جبهة التيغراي مؤتمره في حزيران/يونيو 2020، وخلاله أعلن أنه سينظم الانتخابات في الإقليم بصورة منفردة. وعقب تنظيمه لها رفضت الحكومة المركزية الاعتراف بها، واعتبرتها غير قانونية وغير دستورية، وردت حكومة إقليم تيغراي بأنها لا تعترف بالحكومة المركزية باعتبار أنها جسم غير دستوري. وأشار الكاتب إلى: أن الصراع أخذ منحى خطيراً، ظهر فيه شبح الانفصال والتمزق، هيث أن هناك مشروع إجرامي يتم تنفيذه في هذه المنطقة، يرعاه الكافر المستعمر ويشرف على تنفيذ أجندته القذرة عملاؤه من الحكام والسياسيين في هذه المنطقة المهمة. وختم الكاتب مشددا: أن كل قراءة متأنية للمشهد السياسي في إثيوبيا تؤكد أن هذه الأحداث مصنوعة ووراءها جهات استعمارية تتكسب من النزاع والصراع، وهذه الجهات لن يوقفها إلا دولة قوية تقام في هذه المنطقة الغنية بثرواتها وإنسانها، تحل المشاكل وترعى شؤون الناس بالعدل، ولا يفعل ذلك إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.