نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/29م

العناوين:

• في جمعة (هبوا إلى الساحات لننهي المعاناة), تواصل الحراك الداعي لمتابعة الثورة, في ريفي حلب وإدلب.
• شبيحة الأمن العسكري تعيث نهبا في درعا البلد, وقتلى من ميليشيات قسد في الحسكة.
• بايدن يتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين نظام آل سعود وكيان يهود.
• الانقلاب في النيجر, رفض أمريكي وفرنسي, ومجلس الأمن يندد.

التفاصيل:

تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتواصل في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام, وطالت مدنيين وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاك للحرمات. حيث خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة, في مدن وبلدات الباب واعزاز وصوران وكفرة والسحارة ومخيم ريف حلب الجنوبي, وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة (هبوا إلى الساحات لننهي المعاناة). كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة وترمانين وكللي ودير حسان ومخيمات الكرامة بريف إدلب, والأتارب والسحارة وبابكة ومخيمات حريتان وعندان بريف حلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة, وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.

أفادت مصادر محلية اليوم, بمقتل الشاب "أحمد الناطور" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا. في السياق شنّت عصابات النظام الأسدي حملة اعتقالات ونهب للممتلكات، أمس الجمعة، استهدفت منازل مدنيين في حي الشيّاح بدرعا البلد. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن ميليشيات تابعة للأمن العسكري، يتزعمها كل من "عماد أبو زريق" و"مصطفى المسالمة"، بالإضافة لدورية أمنية تابعة للنظام دهمت منازل مدنيين في منطقة الشيّاح. وركّزت الميليشيات هجومها على منازل المدنيين القريبة من الشريط الحدودي بين سوريا والأردن. واعتقلت عصابات النظام 5 أشخاص، وسرقت عددا من رؤوس المواشي وبعض السيارات والدراجات النارية إضافة لنهب أموال ومصاغ ذهبي. وقالت المصادر، إن ما تعرض له الأهالي في منطقة الشيّاح هدفه إفراغ المنطقة الحدودية لتسهيل نشاط تهريب المخـدرات إلى الأراضي الأردنية، وأضاف المصدر، أن الهجوم جاء بتعليمات من رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي.

استشهد عدد من عناصر الجيش الوطني، فجر اليوم، جرّاء اشتباكات عنيفة مع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، على محور مدينة مارع بريف حلب الشمالي. وقال مصدر عسكري، إن "قسد" تسللت مساء أمس على محور مارع شمالي حلب، لتندلع اشتباكات عنيفة انتهت بسيطرة "قسد" على نقطتين. وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر للجيش الوطني، وسقوط عدد القتلى والجرحى في صفوف "قسد". ولفت إلى أن الجيش الوطني أرسلت تعزيزات إلى النقطتين، لتدور اشتباكات عنيفة ويستعيد النقاط بعد اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعتين

قتل رجل مدني، صباح اليوم، وأصيب ابنه، أثناء ركوبهما دراجة نارية، حيث أطلق النار عليهما من قبل رجل آخر يقود سيارة، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. ووفقا للمعطيات، فإن رجلا يقود سيارة من نوع "ستنافه"، أطلق النار على رجل آخر يقود دراجة نارية، كان برفقة ابنه على طريق النيرب - سرمين، جنوب شرق إدلب صباح السبت. ولم يكتفِ بذلك بل دهس الرجل المصاب، فقتله على الفور، فيما أصيب ابن الرجل بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى المشفى القريب من المنطقة، ونقلت مصادر أن القتيل خرج حديثا من السجن، بعد اتهامه بقضية شرف، ويرجح أنها قد تكون الدافع وراء قتله.

استهدفت طائرة مسيرة تركية مساء الجمعة، مقرا لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة الشمالي، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى. من جهتها، أعلنت "قسد" في بيان لها مقتل أربعة من مقاتليها خلال القصف الذي استهدف قرية "خربة ملح" في منطقة عامودا، مساء أمس". وكانت أعلنت مصادر محلية مقتل 4 متطوعات في "وحدات حماية المرأة" الكردية، بانفجار قنبلة عن طريق الخطأ داخل إحدى النقاط العسكرية، في قرية طوق الملح غربي مدينة الحسكة.

وثق مقطع فيديو حالة ترحيل للاجئ سوري كان مع زوجته التي كانت على وشك الولادة إلى أحد المشافي التركية، قبل إنزاله من السيارة واحتجازه فيما بقيت زوجته رهن المجهول لأيام عدة قبل أن يطمئن عليها، في واحدة من قصص الإذلال التي تمارسها السلطات التركية ضمن حملتها بحق من تسميهم بالمهاجرين غير الشرعيين. وقال الشاب في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إن السلطات التركية رحلته من اسطنبول على مخيم زغرة في جرابلس، وعرض اللاجئ صور للكميلك وعرض صورته للمتابعين. وروى الشاب المرحّل أنه كان ذاهباً مع زوجته التي كانت على وشك الولادة داخل سيارة فأوقفته السلطات التركية وأنزلوه رغماً عنه وسمحوا لزوجته بالمرور. وكشف أنه أمضى أسبوعين لا يعرف شيئاً عن زوجته، وبقي رهن الاحتجاز في منطقة توزلا لأربعة أيام، ومن هناك تم نقله إلى غازي عنتاب وإيداعه في سجن أوزلي الذي أمضى فيه أيضاً 7 أيام لا يعرف شيئاً عن عائلته وتمكن من الاطمئنان على زوجته بعد دخوله معبر جرابلس واستلامه لجواله الذي كان مصادراً. وأضاف أنه موجود حالياً في مخيم زوغرة بمدينة جرابلس، بينما زوجته وطفله في اسطنبول وليس بوسعه الوصول إليهما.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إن اتفاقا ربما يكون في الطريق مع السعودية, بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة, بهدف التوصل إلى تطبيع للعلاقات بين نظام آل سعود وكيان يهود. وأضاف بايدن للمساهمين في حملة إعادة انتخابه لعام 2024 في ولاية مين “هناك تقارب ربما يكون جاريا”. ولم يذكر بايدن أي تفاصيل عن الاتفاق المحتمل. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كان في جدة هذا الأسبوع مع مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكجورك لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق للتطبيع.

أمهل مجلس السلم والأمن الأفريقي, من أسماهم الانقلابيين في النيجر 15 يوما لإعادة السلطة الدستورية. وطالب المجلس بالإفراج الفوري عن الرئيس وجميع المعتقلين، وهدد بمعاقبة الجناة في حال عدم احترام حقوقهم، كما عبّر عن قلقه العميق من "التصاعد المروع" للانقلابات العسكرية في القارة. في السياق ذاته، ولأن الانقلاب ليس وفق هوى أمريكا, دان مجلس الأمن الدولي المساعي غير الدستورية لتغيير السلطة في النيجر، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المنتخب بازوم. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المخلوع، واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد. وقال إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس النيجر، مضيفا أن بوسع الرئيس بازوم الاعتماد على واشنطن لاستعادة النظام الدستوري. وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانقلاب العسكري في النيجر بالتطور الخطير جدا على أمن المنطقة بأسرها، ودعا ماكرون للأفراج عن الرئيس المعزول وضرورة إعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد. وكانت الخارجية الفرنسية قالت، أمس الجمعة، إن باريس لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن الانقلاب العسكري في النيجر، وتعتبر بازوم المنتخب ديمقراطيا الرئيس الوحيد للنيجر. وكان قادة انقلاب النيجر أعلنوا أمس الجمعة الجنرالَ عبد الرحمن تياني رئيسا للبلاد، قائلين إنهم أطاحوا ببازوم، في سابع استحواذ للجيش على السلطة في البلد خلال أقل من 3 أعوام. وتياني هو قائد قوات الحرس الرئاسي التي احتجزت بازوم في قصر الرئاسة الأربعاء ثم أعلنت عزله بسبب سوء الإدارة وتدهور الوضع الأمني، على حد قولها.