نظرة على الأخبار 30-07-2023

أوكرانيا تتحدى روسيا بمهاجمة موسكو بالمسيرات

الجزيرة نت، 2023/7/30 - هاجمت مسيّرات أوكرانية فجر الأحد مواقع في العاصمة الروسية موسكو، ما تسبب في تعطيل مطار دولي لبعض الوقت وإجلاء عمال منطقة أبراج موسكو سيتي. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، قوله إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت العاصمة الروسية في وقت مبكر اليوم الأحد، لكن لم تقع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط مسيّرة أوكرانية في مقاطعة موسكو واثنتين أخريين في موسكو سيتي وسط العاصمة الروسية.

ويأتي هذا الهجوم في ظل تحدٍ مستمر من أوكرانيا لروسيا وكثرة مهاجمتها في الفترة الأخيرة لأهداف في العمق الروسي، وفي العاصمة موسكو، وكذلك شبه جزيرة القرم.

-----------

سلطة عباس تعتقل كوادر الفصائل وتريد التفاوض معهم في القاهرة

وكالة الأناضول، 2023/7/29 - أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفصيلان صغيران عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي دعا إليه رئيس سلطة رام الله عباس في مصر الأحد. جاء ذلك خلال تصريحات لمسؤولين في حركة الجهاد، واثنتين من الفصائل الفلسطينية، وقال خضر حبيب القيادي في الجهاد، في تصريح لمراسل الأناضول، السبت، إن حركته "أعلنت أنها لن تحضر الاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية (في الضفة الغربية) إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

وتريد سلطة عباس أن تستمر في تنفيذ التعليمات الصادرة لها من تل أبيب فتعتقل من يريد يهود اعتقالهم ثم تطلب من الفصائل أن تجتمع معها للحوار في القاهرة من باب إظهار نفسها بأنها ورغم خيانتها لأهل فلسطين فإن القيادة لا تزال بيدها، فقد قال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن اعتقالات طالت "مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها". ولم يصرح بأن تلك الهجمة كانت بعد أن اعتقلت السلطة مجاهدين وهم في طريقهم لمساعدة إخوانهم داخل مخيم جنين أثناء اقتحام يهود للمخيم وارتكابهم للمجازر، فجيش يهود يعمل في داخل المخيم والسلطة تحرس من خارجه، ثم يريد عباس من الفصائل أن تأتي للحوار!

----------

السويد تسمح بإهانة المسلمين واستفزازهم ثم تعرب عن أسفها

عرب 48، 2023/7/29 - أعرب وزير خارجية السويد عن أسف بلاده لما يقوم به أشخاص فيها من "الإساءة للأديان والكتب السماوية" دون ذكر الإسلام والقرآن الكريم تحديداً مع أن الإساءة كانت فقط للإسلام. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، الجمعة، أجراه مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، حيث عبّر الوزير السويدي عن "أسفه العميق لما يقوم به بعض الأشخاص في بلاده من استغلالٍ صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي"، مشدداً على أن بلاده "تسعى إلى وقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية". إلى ذلك نقلت الأناضول عن ابن فرحان تجديده "رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم"، وتشديده على "مطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم".

هكذا يكون الحال عندما يكون في بلاد الإسلام هكذا حكام، فهم يتصلون بالسويد لحضها على عدم استفزاز مشاعر الناس لأن ذلك له ردة فعل عكسية على هؤلاء الحكام الذين يناصبون الإسلام العداء وينسقون مع دول الكفر سياساتهم لضرب المسلمين وإحباط أي محاولة من المسلمين لنصرة دينهم.