المكتب الإعــلامي
أفغانستان
| التاريخ الهجري | 12 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: أفغ - 06/1438 |
| التاريخ الميلادي | الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
"عملية كابول" هي استمرار للعمليات الفاشلة السابقة
(مترجم)
بعد سلسلة من التفجيرات الدامية والاحتجاجات الواسعة في كابول، شهدنا يوم السادس من حزيران مؤتمرًا دوليًا تحت عنوان "عملية كابول" تم تنظيمه في كابول. بالإضافة إلى الأمم المتحدة شارك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي و23 دولة أخرى في المؤتمر. وكما هو دومًا انتهى بدون أي نتيجة تُذكر.
يعتبر حزب التحرير في أفغانستان أن مؤتمر "عملية كابول" هو مبادرة أمريكية ضد جهود موسكو... وأنه مثل الأربعين اجتماعًا ومؤتمرًا الذين سبقوه قد انتهوا بدون أي نتائج ذات أهمية. إن هذا المؤتمر هو محاولة فاشلة تهدف إلى خداع الرأي العام. إن السبب الحقيقي للصراع والفوضى في أفغانستان هو الوجود طويل الأمد للقوات الأمريكية ولقوات حلف شمال الأطلسي وأهدافهم الاستعمارية في المنطقة والتي تحتاج للحرب أكثر من احتياجها للسّلام. بالإضافة لهذا فإن أمريكا وحلف شمال الأطلسي يستغلان أفغانستان كقاعدة عسكرية لمشروعهما الاستعماري في المنطقة. من هنا، وحتى لو وافقت طالبان على ما يُسمّى اتفاق السلام فإنه لن يكون له تأثير مهم على إنهاء الحرب الوحشية... فحتّى تستمر الحرب فإنه يتمّ استغلال تنظيم الدولة الذي لا يشارك في العملية السلمية المزعومة.
يجب على المسلمين المجاهدين في أفغانستان إدراك أن أمريكا وحلف شمال الأطلسي والنظام العميل في أفغانستان يستغلون مثل هذه "العملة السلمية" لإعطائهم آمالاً كاذبة. وفي الواقع فهم يستغلون تكثيف الصراع وأفعال المعارضة المسلحة لمصلحتهم الخاصة وبعدها يجبرونهم على إلقاء السلاح وعزلهم عن المؤسسات الدولية ثمّ إجبارهم على القبول بالدستور العلماني الأمريكي الصٌنع لأفغانستان. وكل من لا يوافق على الشروط الأمريكية الأربعة سوف يُعتبر خطرًا على المصالح الأمريكية وسيتمّ قتله بحجة "مكافحة الإرهاب".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان
| المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |
5 تعليقات
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.
-
جزاكم الله خيرا
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
