الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    20 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: أفغ - 03/1439
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 06 شباط/فبراير 2018 م

 

بيان صحفي

 

تطهير القوات الأفغانية من العناصر الإسلامية تحت ستار الإصلاحات

 

(مترجم)

 

وافق الرئيس الأفغاني مؤخرا على سحب 164 جنرالا من الجيش. وتحت ستار الإصلاحات، تهدف هذه العملية إلى عزل ألفين من الجنرالات وكبار ضباط قوات الأمن الأفغاني.

 

إننا نعتقد بأن هذه العملية - التي يُزعم أنها تهدف إلى إعادة الشباب للقطاع الأمني وإضفاء الصفة الاحترافية عليه - هي عملية أمريكية كاملة أُعِدَّت لتطهير القوات المسلحة - أركان القوة الفعلية للأمة - من أي تأثير للأحزاب الإسلامية التي تعمل للنهضة وحتى لا تصل إلى الأمة نفسها. لقد شهدنا هذا يحدث في مصر وتركيا وباكستان بالفعل، وبالتالي فإن علينا الالتفات إلى النقاط التالية من الخطة:

 

  • تطهير العناصر الإسلامية وتهميش المجاهدين السابقين وإبعادهم عن قطاع الأمن.
  • الحد من أي تأثير للقادة القبليين والعرقيين والسياسيين والأفراد المؤثرين في قطاع الأمن الذين يتمسكون بأفكارهم الإسلامية وجعل التأثير للعلمانية الغربية الخاضعة لأسيادهم الأمريكيين.
  • اقتلاع أي تأثير للمخلصين الإقليميين على قوات الأمن الأفغانية.

 وبالتالي فإن هذا "الإصلاح" سيقود إلى تحقيق أهداف الغرب الإقليمية والاستراتيجية. وهو سيؤدي في النهاية إلى قطاع أمني خاضع تماما للأمريكيين ووسيلة لمنع قيام الدولة الإسلامية (الخلافة الراشدة)، ولكنها ستقوم قطعا إن شاء الله.

 

إن الواجب على الشعب المسلم والأفراد المؤثرين ومجاهدي أفغانستان أن يدركوا المخطط من وراء هذا "الإصلاح" في القطاع الأمني، وعليهم أن يدركوا أنه لا يساعد على تحقيق الأمن على الإطلاق. بل إنه سيُستخدم ضدهم ولغرض معاكس تماما لما صُرِّح به. وبالتالي فإن هذا سيجعل من قوات الأمن التي تقوم على كاهل شبابنا المسلم وطاقتهم ودمائهم، أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية، وستمنحهم الفرصة لوضع هذه القوات في الخطوط الأمامية مكان جنودهم. ونتيجة لذلك، ستحارب جيوشنا المسلمة المسلمين فحسب.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 07 شباط/فبراير 2018م 14:56 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع