الجولة الإخبارية

2017/10/26م

العناوين:

• · مساعدات بريطانية للرقة بقيمة 13 مليون دولار
• · العبادي يلتقي ملك الأردن بعد جولة للسعودية ومصر
• · تيلرسون: حان الوقت لحل الأزمة الخليجية ومستعدون لاستضافة الحوار

التفاصيل:

مساعدات بريطانية للرقة بقيمة 13 مليون دولار

أفادت وكالة أسوشيتد برس، اليوم الأحد، بأن بريطانيا خصصت أكثر من 13 مليون دولار لتقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة الرقة. ونقلت الوكالة عن وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بريتي باتل، أنه من المهم جدا أن يساعد المجتمع الدولي بشكل حيوي في استعادة الحياة السلمية. وأضافت أن "بريطانيا تقدم مساعدة للكثير من السوريين الذي فقدوا كل ما كان لديهم، بما في ذلك المساعدات الطبية والمياه والبطانيات". ومن المتوقع أن ترسل بريطانيا إلى الرقة وسائل لرفع الألغام وأدوات ومعدات طبية. وسيشارك الخبراء البريطانيون في إجراء 145 ألف استشارة طبية وتقديم المساعدات النفسية لـ 1.6 ألف شخص. كما سيحصل سكان المدينة على 31 ألف سلة من المساعدات.

إن الكافر الذي يقود الحرب المسعورة، عسكرياً وفكرياً بمشاركة المنافقين، على الإسلام ومنعه من الوصول للحكم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، دمر البلاد، وأهلك الحرث والنسل، والآن يريد إحياء البلاد بعد أن دمرها، هذه المساعدات الإنسانية البريطانية إنما هي من باب تجميل وجهه الخبيث، لأنه في نظر المبدأ الرأسمالي لا قيمة للقيم الإنسانية والأخلاقية، فهو لا يعترف إلا بقيمة واحدة وهي القيمة المادية لا غير، ولذلك فإن تقديم بريطانيا الرأسمالية مساعدات إنسانية للمدنيين في مدينة الرقة إنما هو لتحقيق أهدافها في سوريا فحسب.

-------------

العبادي يلتقي ملك الأردن بعد جولة للسعودية ومصر

وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الأردن، الأحد، ضمن جولة خارجية شملت السعودية ومصر. وذكر بيان لمكتبه أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي يلتقي في عمان ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين". وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فإن زيارة العبادي قصيرة للمملكة تقتصر على لقاء الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي. وأضافت أن وزير الصناعة والتجارة والتموين، وعددا من المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفيرة العراقية في عمان، وأركان السفارة، كانوا في استقبال العبادي عند وصوله إلى مطار الملكة عالية.

يبدو أن العبادي لا يلتفت لغضب الله أو رضاه، وكل ما يقلقه ويقض مضجعه هو غضب أمريكا، فمركز التنبه عنده هو كيفية خدمة سيدته أمريكا… ولم يتنبه لناقوس خطر ينذر بمزيد من التفتت والتشرذم لأمة هي في أمس الحاجة للتكاتف والوحدة من أجل لملمة شعثها وتضميد جراحها والعودة للحياة من جديد.

-------------

تيلرسون: حان الوقت لحل الأزمة الخليجية ومستعدون لاستضافة الحوار

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن "الوقت قد حان لحل الأزمة الخليجية"، معرباً عن استعداد بلاده لتيسير الحوار واستضافته". جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية أمريكية لفرض حل للأزمة الخليجية، قال تيلرسون: "ليس لدينا أي نية لفرض حل على أي طرف". وأضاف "نحن نبقى على اتصال مع جميع الأطراف، والرئيس دونالد ترامب تواصل مع قادة الدول المعنية وأبلغهم أنه يؤمن أن الوقت قد حان لإيجاد حل لهذا النزاع". وفي وقت سابق اليوم، وصل تيلرسون إلى الدوحة قادما من العاصمة السعودية الرياض، في ثاني محطات جولة خارجية تشمل 5 دول. وقبيل توجهه للدوحة، جدد تيلرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، دعوته للحوار لحل الأزمة الخليجية وإعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي.

مع أن سبب الأزمة الخليجية والدافع لها هي أمريكا، فكيف تتوسط لحل الأزمة، لأنها هي رأس الأفعى، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال في 11 حزيران/يونيو 2017 "أما السبب الحقيقي فكما ذكرت في البداية فهو أمريكا أو ترامب... وهكذا فإن السبب الحقيقي للأزمة هو الدور الجديد الذي رسمه ترامب لسلمان بأن يكون هو سلطان منطقة الخليج فينفذ السياسة الأمريكية ولا يسمح لأي من عملاء الإنجليز بالمشاغبة أو التشويش...".