السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2017/10/27م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا تذرف دموع التماسيح على مسلمي الروهينغا
  • · الصين تستعد للمستقبل
  • · السعودية تلوم الإسلام
  •  

التفاصيل:

 

أمريكا تذرف دموع التماسيح على مسلمي الروهينغا

 

تدرس أمريكا فرض عقوبات ضد السلطات في ميانمار بسبب "انتهاكاتها العنيفة والصادمة" لمسلمي الروهينغا في ولاية راخين المضطربة. فقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الاثنين إن واشنطن قد تستخدم قانونًا لحقوق الإنسان لاستهداف القادة أو الجماعات المشاركة في أعمال العنف في الولاية التي تقع غرب ميانمار. وجاء في البيان: "إننا نعرب عن بالغ قلقنا إزاء الأحداث الأخيرة في ولاية راخين والانتهاكات العنيفة والصادمة التي تعرض لها الروهينغا والأقليات الأخرى"، وجاء فيه أيضًا: "يجب محاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن الأعمال الوحشية، بما في ذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية والخارجين عن القانون". ومنذ 25 آب/أغسطس، شن جيش ميانمار حملة عسكرية وحشية في راخين ضد الروهينغا. وقد فر أكثر من 600000 من الروهينغا من البلاد، وقد وصل معظمهم إلى بنغلاديش سيرًا على الأقدام أو عن طريق القوارب، بينما تكافح وكالات الإغاثة من أجل التعامل مع هذا النزوح الجماعي. ولذلك فإن حقيقة أن أمريكا لا تزال تنظر في فرض عقوبات على بلد يقوم بالتطهير العرقي علنًا وعلى نطاق واسع، هو مصدر قلق أكثر منه دلالة على تمتع أمريكا بأية قيم أخلاقية رفيعة. ومن الواضح أن العقوبات تُفرض عندما تكون المصالح الأمريكية مهددة كما نلاحظ في حالة كوريا الشمالية مؤخرًا وإيران وحتى مع باكستان سابقًا.

 

--------------

 

الصين تستعد للمستقبل

 

صوَّت الحزب الشيوعي الحاكم في الصين على تكريس اسم وأيديولوجية شي جين بينغ في دستوره ورفعه إلى مستوى المؤسس ماو تسي تونغ. وقد انعقد المؤتمر الشيوعي الصيني التاسع عشر في الفترة من 18 إلى 24 تشرين الأول/اكتوبر. ويمثل المؤتمر مرحلة انتقالية حيث يختار المندوبون أعضاء جدداً لقيادة المؤسسات السياسية الأقوى في الصين. وقد بدأ شي جين بينغ الآن فترة ولايته الثانية كرئيس للصين، وهو منصب اضطلع فيه بمهام شاقة عدة خلال السنوات الخمس الماضية. ومضى شي في خطابه قائلًا إن الاستراتيجية الاقتصادية للصين ستركز الآن على الجودة بدلًا من الكمية. وسلط الضوء على أهمية القدرات التكنولوجية للصين وضرورة التقدم التكنولوجي. ووعد شي ببناء جيش من الطراز العالمي بحلول عام 2050. وهو بذلك قد اعترف بأن الصين ليس لديها الآن جيش عالمي المستوى ولن يتمكن من تحقيق ذلك خلال أكثر من جيل. وأخيرًا، بين شي بوضوح أن ديكتاتورية الحزب الواحد يجب أن تبقى في مكانها، ومن المرجح أن يتم تعزيزها.

 

-------------

 

السعودية تلوم الإسلام

 

تعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بإعادة البلاد إلى "الإسلام المعتدل" وطلب دعمًا عالميًا لتحويل المملكة المتشددة إلى مجتمع مفتوح يمكِّن الرعية ويغري المستثمرين. وفي معرض تعليقه على التصريحات التي أدلى بها في مؤتمر استثماري أعلن فيه عن إطلاق منطقة اقتصادية مستقلة طموحة بقيمة 500 مليار دولار في السعودية والأردن ومصر، قال الأمير محمد: "نحن بلد مجموعة العشرين، وأحد أكبر الاقتصادات العالمية، نحن في منتصف القارات الثلاث. إن تغيير السعودية للأفضل يعني مساعدة المنطقة وتغيير العالم، هذا هو ما نحاول القيام به هنا، ونأمل أن نحصل على الدعم من الجميع". في الواقع، إن الملكية السعودية قد جرّت البلاد إلى الهاوية ولكن ابن سلمان لا يدرك ذلك أو لا يكترث. وهكذا فإن النظام الملكي السعودي ينسب وقوع الكوارث لكل الأطراف، ولكن المشكلة دائمًا تكمن في ابن سلمان نفسه وأبيه وأعمامه وأجداده، لأنهم يهتمون فقط بالحفاظ على عروشهم بدلًا من رعاية الناس أو دعم الإسلام.

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع