الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الصراعات والحروب والانهيار الاقتصادي يتسبب بانتشار الجريمة في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الصراعات والحروب والانهيار الاقتصادي يتسبب بانتشار الجريمة في اليمن

 

 

 

الخبر:

 

تناقلت الكثير من المواقع الإعلامية في عدن وفاة أكثر من 20 شخصاً بسبب تعاطي خمور مسمومة في مدينة عدن.

 

التعليق:

 

في ظل الصراع الدائر بين عملاء بريطانيا وعملاء أمريكا، هذا الصراع الذي أشعل الحروب في اليمن ودمر البلاد والعباد فانهار الاقتصاد وعدمت أسباب الحياة حيث انتشرت الأمراض وزادت البطالة بين الشباب في اليمن مما أدى لازدياد الجرائم، وإذا بكثير من الشباب في اليمن أمام خيارات مُرّة تضعها أمامهم أطرافُ الصراع، فإما أن يذهبوا للقتال في الجبهات وإما أن يتهربوا إلى دول الخليج بحثاً عن الرزق، لكن ذلك فيه من المخاطرة ما فيه حيث تمنع تلك الدول أهل اليمن من الهروب إليها وتحرس الحدود هناك، وما أسهل إذلال وقتل الإنسان هناك من هذه الأنظمة، والخيار الثالث هو ممارسة الفساد والإفساد والاتجار والالتهاء بالخمور هرباً من الواقع الأليم في ظل الأجواء التي تخلو من الالتزام بالإسلام وتنفيذ أحكامه، وإذا بالبعض ممن استهوتهم الجريمة يحسبون أنهم بصنيعهم ذاك هربوا من ضنك العيش وإذا بهم يهربون من الحياة بأسرها!!

 

هذا هو الحال في ظل تجار الحروب والصراعات ووجود النظام الرأسمالي المتوحش الذي لا ينظر إلا إلى الربحية حيث حصل هؤلاء على الخمر (الأسبورت) بكل سهولة بينما رغيف الخبز لا تكاد بعض الأسر في اليمن تحصل عليه!!

 

يا أهل اليمن، يا أهل الإيمان والحكمة! أيرضيكم أن يكون أبناؤكم ضحية للجريمة التي تنتشر هذه الأيام نتيجة الإجرام الذي يمارس ضد أهل اليمن من قبل المتصارعين العملاء ودول التحالف وغيرهم المشاركين في إثارة الحروب والصراعات في البلاد؟!

 

أم يرضيكم أن يكون أبناؤكم وقودا لحروب المتصارعين الذين لا يهمهم سوى خدمة أسيادهم من دول الغرب، إذ إن كل أطراف الصراع يدافعون عن النظام الرأسمالي الغربي الذي فيه مبدأ الحريات يحفظ لشارب الخمر قنينته؟!

 

لقد حرمكم أطراف الصراع خيرات بلادكم ووهبوها للكفار ولم يقفوا عند ذلك فحسب بل أرادوا أن يدخلوا أبناءكم في غضب الله، فاحذروهم واعلموا بأن الهروب من هذا الواقع الذي يطبق عليكم لا يكون إلا باجتثاث النظام الرأسمالي المتوحش وأن تستبدلوا به نظام الإسلام الذي يحفظ للإنسان كرامته وعقله، ولا يتأتى لكم ذلك إلا بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها نبيكم r ووعد بها ربكم سبحانه وتعالى.

 

وإننا في حزب التحرير نعمل فيكم ومعكم لإقامة دولة الإسلام التي ترعاكم بأحكام الشرع وتذود عنكم فتعيد لكم عزكم وكرامتكم وتبعد عنكم وعن كل المسلمين شرور حضارة الكفر، فكونوا عونا لنا واعملوا معنا لتحكيم شرع رب العالمين واعلموا أن حضارة الغرب آفلة وشمس الإسلام بإذن الله ستشرق من جديد، وسيبطل الله كيد الكافرين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. أحمد كباس

آخر تعديل علىالسبت, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع