السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأردن كابوس يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأردن كابوس يهود

 

 

 

الخبر:

 

تظاهرات متواصلة في الأردن رفضا لوجود سفارة الاحتلال وإسنادا لغزة. (عربي 21)

 

التعليق:

 

صدق أبو عبيدة حينما وصف الأردن بأنه كابوس الاحتلال؛ نعم الأردن كابوس يهود لأنه أقرب بلاد المسلمين لفلسطين بل هو الضفة الشرقية وهو صاحب أطول حدود مع فلسطين، وهو يملك جماهير عريضة متشوقة لتحرير الأرض المباركة، وهو يملك جيشا قادرا على تحطيم كيان يهود بسويعات، وقد سبق للكيان أن جربه في معركة الكرامة، تلك المعركة التي دمرت من عتاد يهود أضعاف ما دُمر من جيوش العرب في حرب 1967، بشهادة رئيس الأركان المرحوم مشهور الجازي، لذلك نجد حرص يهود الشديد على بقاء النظام الأردني الذي صنعته بريطانيا لحمايتهم. فقد ذكر نتنياهو في مذكراته: (دعا الملك حسين نتنياهو إلى لقاء سري في منزله خارج لندن، وسافر نتنياهو على متن طائرة استأجرها الموساد، وخلال اللقاء قال للملك: "إنني اعتبر بقاء المملكة الهاشمية مصلحة (إسرائيلية) حيوية، وإذا لزم الأمر، سنتدخل عسكرياً لمنع سقوطها"). (موقع متراس)

 

فلو تفلتت الأمور في الأردن وصار الأمر لمن يخشى الله والدار الآخرة وينتمي لأمة الإسلام حقا وصدقا لتحرك الجيش الأردني ودخل فلسطين وحررها من رجس يهود بسويعات قليلة. يقول نائب البرلمان والعسكري السابق في الجيش الأردني المسجون حاليا في الأردن أسامة العجارمة: "أعلم يقينا لو قيض للجيش العربي بأسلحته الفردية فقط بدون صواريخ ولا دبابات، لو قيض له وفتحت له الحدود هو قادر على الصلاة إن انطلق ظهرا، هو قادر على الصلاة عصرا في الأقصى".

 

لذلك رأينا النظام كيف يلعب على الوتر العنصري ويعتقل النشطاء ويقمع المتظاهرين تحت إشراف السفير البريطاني! ورأينا إخوته الأنظمة العربية كيف تجند ذبابها الإلكتروني لشيطنة الحراك والتهجم على كل من يقف معه ويناصره ويدفعه باتجاه تحريك الجيوش وتحرير الأرض المباركة... فهذا كله يدل على خوف الغرب ويهود وعملائهم من حصول ما لا يحمد عقباه بالنسبة لهم!

 

من هنا لا بد من توجيه كلمة إلى الضباط والجنود في الأردن؛ بأنهم يجب أن يقفوا مع الجماهير بدلا من التفرج عليهم أو ضربهم واعتقالهم أو حماية شاحنات الوقود والخضار كرامة لعيون اليهود وأوليائهم! نعم يجب أن يكون جيش الأردن جيش الكرامة عونا للجماهير فينصر إخوته في غزة وفلسطين ويدوس على وادي عربة وينطلق فورا ليجاهد يهود ويطهر الأرض المباركة من رجسهم ويصلي في المسجد الأقصى المبارك... كل ذلك استجابة لأمر الله تعالى وعصيانا لأوامر العملاء.

 

يقول الله سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ ويقول عز وجل: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ ويقول الرسول ﷺ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس - (دائرة الإعلام – ولاية الكويت)

 

آخر تعديل علىالإثنين, 08 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع