السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سلطة عباس تقتل أحد المقاومين بطولكرم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سلطة عباس تقتل أحد المقاومين بطولكرم

 

 

الخبر:

 

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول، أحد مقاتلي كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس برصاص عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. (الجزيرة نت، 2024/5/2)

 

التعليق:

 

في ظل الظلم الشديد والعميق الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني خلال حرب كيان يهود على غزة والضفة الغربية، وفي ظل إطباق قوى الظلام العالمية في أوروبا وأمريكا على دعم كيان يهود في حربه الإجرامية على غزة، وفي ظل تآمر الحكومات في المنطقة الإسلامية على هذا الشعب الذي رفض الاستسلام عبر عقود فقد أخذت سلطة عباس تلحق بهذا النظام الدولي المجرم.

 

ولكن بعض أوراق التوت كانت تستر عورة هذه السلطة، وكانت تتمثل برفعها شعارات وطنية وتبجحها بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لكن آخر أوراق التوت قد سقطت عنها بعد مطالبة كيان يهود لها بالعمل وبشكل علني وصريح ضد الشعب الفلسطيني ومن أجل مساعدة يهود في تثبيت احتلاله لفلسطين.

 

وهكذا كان بعد حرب يهود على غزة؛ فبعد أن كانت بقايا أجهزتها الأمنية في غزة هي المصدر الأول لمعلومات يهود عن المقاومة في قطاع غزة وأعلنت أمريكا أنها تريد تنشيطها وتجديدها حتى تتسلم زمام الأمور في غزة فيما يسمونه بـ"اليوم التالي للحرب" فقد زادت السلطة في خدماتها العلنية الساخنة لكيان يهود، ففضلاً عن محاولاتها اعتقال المقاومين في الضفة الغربية والاشتباك معهم جنباً إلى جنب مع قوات الاحتلال كما حصل في طوباس أثناء اقتحام يهود للبلدة، فقد قامت أجهزة السلطة بإرسال مئات رجال الأمن من عناصرها إلى غزة، وكانت خططهم واضحة بتسلم مسؤولية توزيع المساعدات أولاً مع حماية كاملة من طيران جيش يهود، ثم تنفيذ المهمات الأخرى التي عجز عنها جيش يهود في غزة مثل الاشتباك مع المقاومين والبحث عن الأسرى اليهود في قطاع غزة، وانكشف المخطط هذا، وأعلنت فشله داخلية غزة، وتسربلت سلطة رام الله بالخزي والعار.

 

ثم ها هي اليوم تقوم بعمل جريء آخر، وهو قتل المقاوم أبو الفول وتنفيذ المهمة التي عجز عنها جيش يهود أثناء اقتحاماته الطويلة لطولكرم. وهذه السلطة التي يفترض أن تدافع عن الشعب الفلسطيني قد وضعت نفسها تماماً مع العدو وأخذت تعينه ضد شعبها وبشكل علني أملاً منها بأن يرضى عنها يهود وأمريكا، ولكنهم لن يرضوا عنها بل سيطالبونها بالمزيد.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 04 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع