نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/16م

العناوين:

• * مع وصول الدفعة الأولى من مهجري درعا, أنباء عن مفاوضات بين الفصائل وميليشيات كفريا والفوعة تطبيقا لأستانة.
• * مجزرة جديدة لطيران التحالف الصليبي في ريف دير الزور, وقصف يهودي على مطار النيرب بحلب.
• * "إدلب.. أحمر بالخط العريض!".. مع تشابه المقدمات هل تختلف النتائج بين إدلب وأخواتها؟!.
• * هل تتشابه مهام قادة الفصائل مع مهام الحكام العملاء؟ في زعمهم العداء وتطبيقهم للحماية.
• * لا أهلاً ولا سهلاً بصندوق النقد الدولي في الأردن...انتداب بحلة جديدة.

التفاصيل:

وكالات/ وصلت الدفعة الأولى من مهجري مدينة درعا، فجر الاثنين، إلى الشمال السوري بموجب الاتفاق الذي فرضه الضامن الروسي بتهجير رافضي "التسوية". وبحسب إحصائية لفريق "منسقي الاستجابة في الشمال"، بلغ مجموع الأفراد الذين وصلوا 430 شخصا، ضمن 9 حافلات تقلهم، بينهم 213 رجلا، و140 طفلا، إضافة إلى 77 امرأة. وتوزع مهجرو درعا بحسب إحصائية "منسقي الاستجابة"، على مدن إدلب، وأريحا، وسراقب، ومعرة مصرين، وبلدات جرجناز، وتفتناز، وسرجة، والهبيط، والدانا، ومخيمي ساعد وميزناز. في سياق آخر نقلت العديد من المواقع والوكالات الإعلامية المحسوبة على الثورة عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن مفاوضات تجري بين الفصائل في إدلب، وأبرزها "هيئة تحرير الشام" من جهة، والميليشيات المحاصرة في بلدتي "كفريا والفوعة" من جهة ثانية، بهدف التوصل لاتفاق لإجلاء كامل الميليشيات الموجودة في البلدتين بعد رفضهم الخروج في أيار الماضي. وأكدت المصادر، أن إدلب تسير إلى المراحل النهائية من تطبيق بنود "أستانا" المتعلق بخفض التصعيد في المنطقة، والتي من بينها خروج كامل الميلشيات من البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه. ولفتت المصادر، إلى أن أحد العروض التي قدمت للميليشيات المحاصرة في البلدتين من قبل الفصائل في الشمال، الخروج بشكل سلمي خلال مهلة محددة، أو أن عملية عسكرية كبيرة ستشن ضد البلدتين ويتم تحريرها بشكل كامل من جميع الميليشيات الموجودة فيها، وأشارت إلى أن معلومات تفيد بأن روسيا لن تساندهم في حال شنت أي عملية عسكرية ضدهم، وذلك لرفضهم الخروج وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بين الدول الضامنة "روسيا وتركيا وإيران".. في حين تساءل مراقبون عن الغاية من هذه العملية, وتراوحت الآراء بين من اعتبرها عزلا لمنطقة إدلب عن مناطق النظام لتكون تحت الإدارة التركية, وبين من اعتبر ذلك إفراغ للمنطقة من أي ورقة للضغط تمهيدا لهجوم عصابات أسد وروسيا بعد انسحاب تركيا من المنطقة, من جانبه, وتحت عنوان "إدلب.. أحمر بالخط العريض!", أكد الكاتب فؤاد عبد العزيز في مقالة نشرتها يومية زمان الوصل: أنه مثلما كنا نقرأ من ناشطي درعا قبل عدة أشهر، أن أمريكا والأردن وكيان يهود لن تسمح للنظام بالاقتراب من حوران، وأنهم حصلوا على ضمانات بهذا الأمر، بدأ ناشطو إدلب وبعض المثقفين، يغزلون على نفس المنوال، بأن الدول الكبرى لن تسمح للنظام بالسيطرة على إدلب، وأنها الوحيدة التي تمتلك مواصفات الخط الأحمر. وأضاف الكاتب: نحن هنا لسنا في وارد التأكيد بأن النظام وروسيا سوف تكون وجهتهم التالية هي إدلب، لكن الوقائع تشير إلى أن هذه المحافظة لم تعد بمنأى عما حدث لشقيقاتها، من تدمير وإذعان، وهي تتعرض لنفس السيناريوهات، من حيث خضوعها بداية لمناطق خفض التصعيد، وحصولها على ضمانات برعاية دول "محترمة"، ومن ثم الانقضاض عليها بين ليلة وضحاها وسط صمت الدول إياها. بل إن إدلب، التي لم تعد تخص أهلها فقط، وإنما كل سوريا، أمامها سيناريو ربما يكون الأكثر إيلاما، لأنها الوحيدة التي تضم كل من رفضوا الخضوع للنظام ممن ينعتون بـ"المجموعات المتطرفة"، التي استخدمت سابقا كذريعة للانقضاض على مناطق أخرى. وختم الكاتب بالقول: ندعو أهلنا في كل إدلب إلى عدم الاختباء وراء الأصابع، والوقوف صراحة على الوقائع ومواجهتها، أو على الأقل الاستعداد لها، حتى لا يتكرر سيناريو المناطق السابقة.. ويكون ذلك من خلال رفع الجاهزية والتوحد من الآن. أما القول بأن إدلب مختلفة عن غيرها، وأنها مضمونة تركيا، بشكل أكيد، فهو قول لا يمكن التعويل عليه، ولا يكفي وحده كي تنام الناس هناك قريرة العين.

بلدي نيوز – حلب/ لقي تسعة عناصر من ميليشيا "فيلق المدافعين عن حلب" والمدعوم من قبل الحرس الثوري الإيراني مصرعهم، مساء الأحد، إثر غارات جوية لكيان يهود على محيط مطار النيرب شرق حلب. ونعت صفحات موالية مقتل العناصر. فيما نقل موقع الجزيرة عن مصادره أن عدد القتلى بالقصف بلغ 22 قتيلا بينهم 9 من المرتزقة الإيرانيين.

نداء سوريا/ زعم مجلس "منبج" العسكري التابع لميليشيات سوريا الديمقراطية أن "مقاتلي الحماية الكردية انسحبوا بشكل كامل من المدينة تطبيقاً للاتفاق بين واشنطن وأنقرة. وأصدر المجلس المدعوم أمريكيا بأن آخِر دفعة من الميليشيات خرجت من مدينة "منبج" يوم الأحد، وذلك "بعد انتهاء مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي". بالمقابل شككت وزارة الخارجية التركية بصحة المعلومات الصادرة من "منبج"، والتي تتحدث عن انسحاب كامل للميليشيات، واعتبرتها "مُبالَغاً فيها". الجدير ذكره أن أنقرة وواشنطن أقرتا في وقت سابق خارطة طريق لانسحاب ميليشيات الحماية الكردية من منبج، ونشر قوات تركية وأمريكية بدلاً منها في المنطقة لتأمينها، وتشكيل مجلس محلي من أبناء المدينة لإدارتها.

دير الزور – قاسيون/ شنت طائرات التحالف الصليبي الدولي، صباح الاثنين، غارات عدة على بلدة السوسة التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر محلية عن استشهاد ثمانية مدنيين وجرح آخرين كحصيلة أولية، فضلاً عن أعداد من المدنيين المفقودين تحت الأنقاض حيث تسبب القصف بأضرار مادية جسيمة. وسبق وأن ارتكبت طائرات التحالف الصليبي، مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 32 مدنياً في بلدة السوسة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في تعقيبه على تصريحات نتنياهو للصحفيين قبل مغادرته موسكو بأنه"ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد، فعلى مدى أربعين عاما لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من مرتفعات الجولان". أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أنه لم يعد خافيا على أحد أن حكام المسلمين هم مجرد عملاء عند الغرب الكافر ونواطير نصبهم على ثروات المسلمين؛ بعد أن قسم بلاد المسلمين إلى مزارع تقاسم نهب خيراتها فيما يسمى اتفاقية سايكس بيكو، أضف إلى هذه المهام مهمة أخرى تتمثل في المحافظة على كيان يهود، فلعبت الأنظمة دورا فعالا في المحافظة على هذا الكيان المسخ بل ومدته بشرايين الحياة بمختلف الوسائل وأخذت تعمل على أن يقبله المسلمون كأمر واقع؛ تارة بالتطبيع معه وأخرى بمحاولة حل قضية فلسطين، وحدث هذا تحت مسمى الممانعة لذر الرماد في العيون. وأضاف عبد الوهاب في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن هذا الدور هو نفسه الذي تلعبه قيادات الفصائل في أرض الشام؛ فقد أعلنت أن هدفها هو إسقاط النظام، إلا أن تصرفاتها تظهر بشكل واضح أن مهمتها هي الحفاظ على طاغية الشام من السقوط وذلك بالالتزام بالخطوط الحمراء؛ ومنع أي عمل جاد يؤدي إلى إسقاطه أو يشكل خطرا على وجوده. وختم عبد الوهاب بالقول: فالواجب على أهل الشام أن يتبنوا مشروعا واضحا يستطيعون من خلاله محاسبة كل من يعمل على حرف ثورة الشام أو يدعي العمل على إسقاط طاغية الشام وهو في الحقيقة يحافظ عليه؛ فالغرب الكافر يمكر بالمسلمين ليل نهار، قال تعالى: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.

سبوتنيك/ زعم المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف"، إن تبادل وجهات النظر حول سوريا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي، يمكن أن تكون أمراً صعباً على خلفية العلاقات الأمريكية تجاه إيران. وقال "بيسكوف" في حوار مع قناة "آر تي" التلفزيونية: "من الواضح أن سوريا ستناقش من قبل الرئيسين، نحن ندرك جيدا موقف واشنطن تجاه إيران، لكن في الوقت نفسه، إيران شريكنا الجيد للتعاون التجاري والاقتصادي، والحوار السياسي، فلذلك لن يكون هناك تبادل سهل لوجهات النظر". وشدد على أن "الإرهاب هزم حاليا، إلا أنه في سوريا لا تزال جيوب، لكن، وبتواطؤ صريح مع أطراف ثالثة يتم تجميعها ". وأضاف أن "المعركة مع هذه العناصر (الإرهابية) مستمرة من جانب القوات الأسدية وهذه عملية طبيعية تماما. في النهاية، كل هذا يدعو لتقديم حل للتسوية السياسية للنزاع السوري"، حسب قوله. وأكد بيسكوف، أن "رئيسي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يحترمان بعضهما البعض، وموسكو تعول على محادثة كاملة خلال قمة هلسنكي". وكانت أصدرت قمة هلسنكي بيانا أفادت فيه أن القمة الروسية الأمريكية بين الرئيسين "بوتين" و"ترامب" في هلسنكي الفنلندية ستبدأ اليوم الاثنين، وسيستمر الاجتماع لمدة ثلاث ساعات، مع عقد مؤتمر صحفي مشترك.. إن المزاعم الروسية والأمريكية حول وجود خلاف بينهما فيما يتعلق بثورة الشام ونظام أسد هو محض كذب, لأن الدور الروسي في الشام لا يخرج عن السياسة الأمريكية قيد أنملة, ولم تكن روسيا لتجرؤ على وضع قدمها في سوريا لولا طلب أمريكا ذلك منها, لحماية النظام الأسدي الذي كان ولا يزال منذ أيام الهالك حافظ وحتى اليوم عميلا أمريكيا بامتياز, وكذلك العصابات الإيرانية لم تدخل إلى سوريا إلا لذات المهمة وهي تثبيت عميل أمريكا ومنع نظامه من السقوط, وكل ما يثار من ضجة إعلامية حول خلاف روسي أمريكي إيراني هو محاولات لتغطية سوءة أمريكا ووكلائها, بعد أن عاثوا فسادا وإجراما في أرض الشام.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن/ يعقد صندوق النقد الدولي في هذه الأيام جلسة المراجعة الثانية، مع الحكومة الأردنية وشخصيات غير رسمية، بهدف تسويق برنامجه التصحيحي للاقتصاد الأردني، وفي هذا الصدد ومن خلال مطالعته لما نشره موقع صندوق النقد الدولي على موقعه الإلكتروني تحت مسمى "الأردن وصندوق النقد الدولي أسئلة شائعة"، أكد حزب التحرير ولاية الأردن, في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي: أن القارئ لمقابلة صندوق النقد الدولي مع نفسه، وهو يسأل ويجيب، يدرك بأن صندوق النقد الدولي قد نصب نفسه الحاكم الفعلي للأردن. وتساءل البيان مستنكرا: كيف لدولة تحترم نفسها أن تسمح بهكذا إهانة، وبهذا التدخل السافر في قضاياه السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والأمنية؟ وتابع البيان بالقول: يدرك المُطالع لأسئلة وأجوبة صندوق النقد الدولي أنّه عقد العزم على إقرار ضريبة الدخل التي يريد فرضها على أهل الأردن جبراً، وأنّه جاء ليوجه أدواته لكيفية تنفيذها وإقناع الناس بقبولها، لذلك طلب لقاء شخصيات غير رسمية؛ لإقناعها بما يطرح من حلول وبرامج اقتصادية، وهذه إشارة خطيرة لدولة تدعي السيادة على أرضها؛ بأن تسمح لخبراء صندوق النقد الدولي اللقاء مع شخصيات غير رسمية، فأي سيادة هذه التي تسمح لأداة استعمارية تحركها أمريكا كيفما تشاء، أن تصول وتجول وتلتقي من تشاء وتفرض من القوانين ما تشاء؟ وأضاف البيان: أم أن سيادتكم لا نراها إلا على أطفال ونساء درعا الذين منعتموهم من دخول الأردن، وتركتموهم فريسة سهلة لمليشيات بشار وإيران، أو على حملة الدعوة المخلصين الذين تقتحمون بيوتهم وتروعون أطفالهم، وتعتقلونهم بتهم تكيّفها وتصدرها الدوائر الأمنية كيفما شاءت!! وأشار البيان إلى: أن خبراء صندوق النقد الدولي أخطر ألف مرة من (الإرهاب) المزعوم الذي تخوفون به الناس صباح مساء، فخبراء الصندوق الدولي هم من جرّد أهل الأردن من ملكيتهم العامة وباعها لمستثمريه باسم الخصخصة، وهم من يسطون على جيوب الفقراء نهباً وسلباً، وهم من أدار هجمته الشرسة على مناهج أبنائنا ليفسدها. وختم البيان موجها خطابه للشخصيات غير الرسمية التي ينوي خبراء صندوق الدولي اللقاء بهم بالقول: سجلوا موقفاً يرضي الله ورسوله برفضكم الجلوس مع خبراء صندوق النقد الدولي، ولا تستمعوا لما يخوفونكم به من فقر سيصيب البلاد إن رفضتم ما يطلبون، ولا تستمعوا لوعودهم الزائفة، وسجلوا لأنفسكم ولأمتكم موقف شرفٍ يدرك من خلاله الاستعمار أنَّ هذه الأمة حية برجالها ومواقفهم الصادقة.