نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/23م

العناوين:

• بعد مجازر هائلة, ميليشيات الديمقراطية, تعلن إكمال المهمة الموكلة أمريكيا, وتزعم القضاء على تنظيم الدولة.
• جرائم أمريكا في أفغانستان, لن تكشفها محكمة جنائية واهية, وإنما ستفضحها دولة الخلافة القوية وترد عليها.
• قراءة في احتجاجات الجزائر, بين مطالب الشعب, وتناحر عملاء فرنسا وبريطانيا, ومحاولات تدخل أمريكا.

التفاصيل:

شبكة شام/ أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا السبت، هزيمة تنظيم الدولة نهائيا في آخر جيب يتحصن به في منطقة الباغوز شرق دير الزور. وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لميليشيات سوريا الديمقراطية على تويتر "الباغوز تحررت، والنصر العسكري تحقق". ونشرت الميليشيات بياناً مقتضباً قالت فيه "قواتنا ترفع أعلامها فوق الباغوز وتعلن نهاية النصر العسكري على تنظيم الدولة بعد ست سنوات من الحرب المستمرة والتضحيات الكبيرة". وكان اتهم نشطاء من ريف دير الزور، ميليشيات سوريا الديمقراطية بمحاولة إخفاء المجازر التي نفذتها قوات التحالف الدولي وقواتها في منطقة الباغوز. وقالت المصادر إن الميليشيات أنكرت أكثر من مرة سيطرتها على الباغوز، وأعلنت أنها تحتاج لأيام لاستكمال السيطرة بدعوى ملاحقة فلول وخلايا التنظيم في المنطقة، لافتين إلى زيف ادعاءات الميليشيات، وأنها تعمل على إخفاء ما سرب من صور تؤكد وجود مجازر جماعية بحق المئات من المدنيين في الباغوز. من جانبه وفيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا, أكد الأستاذ عامر السالم: أن طائرات التحالف الصليبي المنطلقة من قاعدة إنجرلك التركية تصب حممها كل يوم على أجساد المستضعفين من الشيوخ والنساء والأطفال في مخيمات نزوحهم في الباغوز، ليتحولوا إلى ركام من الأجساد المتفحمة ويضافوا كأرقام إلى سجل الضحايا المسلمين على أيدي عباد الصليب وأضرابهم من أشياع الرأسمالية العفنة التي أوشكت أن تذهب إلى مزابل التاريخ. واستحضر الكاتب المثل الدارج: "يا فرعون من فرعنك؟ قال: لم أجد من يردني", لافتا إلى: أن هذا حال أمريكا ووكيلها "الروسي"، وأذنابها، تركيا وإيران والنظام وأشياعهم. حال هؤلاء أنهم لم يجدوا من يردّ على مجازرهم بحق أهل الشام فتفرعنوا أكثر ووسّعوا مجال عربدتهم!. وأشار الكاتب إلى: أن المسلمين في الباغوز لا بواكي لهم، كغيرهم من المسلمين في شتى أصقاع الدنيا، سواء في نيوزيلندا أو بورما أو كشمير وغير ذلك كثير، وما تطاوُل الأقزام واستنسار البغاث إلا لغياب الإمام الجُنَّة الذي يُقاتل من ورائه ويتقى به. وختم الكاتب مخاطبا خير أمة أخرجت للناس: أن ارجعي لدورك المنوط بك واستيقظي من سباتك، فقد آن أوان دولتك واقترب ميعاد سيادة شرع ربك، أوقفي نَبْوة سيفك وكبوة جوادك، فقد طال ليل الردى وتمادى العدى, والعالم معك على موعد لن تخلفيه بإذن ربك حين تقام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ويرضى عنك ساكن الأرض وساكن السماء؛ وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.

بلدي نيوز/ كشف مسؤول رفيع المستوى في الولايات المتحدة، أن مسؤولين أميركيين يعدون وثيقة رسمية لاعتراف واشنطن بسيادة كيان يهود على الجولان السوري المحتل, الذي باعه الهالك حافظ لأسياده اليهود مقابل استيلائه على كرسي الحكم في سوريا, ومن المرجح أن يوقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل. وقال المسؤول، إن من المرجح أن يوقع ترامب الوثيقة الرئاسية أثناء زيارة رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو, واشنطن الأسبوع المقبل. وكان ترامب أعلن عبر حسابه على توتير، أن الوقت قد حان للاعتراف بسيادة (إسرائيل) على مرتفعات الجولان.. تصريحات ترامب لا تقدم ولا تؤخر شيئا في حقيقة أن الجولان وفلسطين كاملة هي أراضٍ إسلامية محتلة، فالأمة لا تستمد رؤيتها أو شرعية وجودها أو صفة أراضيها من الكافرين المستعمرين، إنما هم الحكام الذين يرتمون في أحضان الغرب ويتذللون لكسب رضاه للمحافظة على كراسي حكمهم المتهالكة. إن تصريحات ترامب صفعة جديدة للخانعين، وهي كذلك تأكيد جديد للأمة أن لا سبيل أمامها سوى بإقامة خلافتها التي تحرر أراضيها المحتلة وتطهر مقدساتها وتقضي على كيان يهود وتشرد به من خلفه من الأمريكان والأوروبيين المستعمرين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان/ أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سياسة فرض قيود على تأشيرات الدخول الأمريكية على محققي المحكمة الجنائية الدولية إذا كانوا ينوون التحقيق في جرائم الحرب العسكرية الأمريكية في أفغانستان، وأضاف أن أمريكا ستتخذ خطوات إضافية بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، إذا لم تغير المحكمة مسارها. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان: أن السبب في قلق أمريكا بتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بشأن موظفيها في أفغانستان يتعلق بكونها ارتكبت جرائم وحشية ضد الشعب الأفغاني متسترة بجدول أعمال "الحرب على الإرهاب" في أفغانستان، وعلى مدى السنوات الـ18 المنصرمة، قتلت أمريكا وجرحت أكثر من نصف مليون أفغاني، وأدارت سجوناً سرية حيث يعامل فيها السجناء بطريقة شرسة ووحشية شنيعة. وأضاف البيان: أن أمريكا تتشدق عادة بشعارات "الديمقراطية وحقوق الإنسان"، ولكن عندما تتعرض مصالحها للخطر، فإنها لا تسمح حتى بإجراء أي تحقيق صغير، ويشير هذا الموقف بوضوح إلى أن هذه الشعارات تستخدم فقط كوسيلة لضمان هيمنة ومصالح الغرب، وبخاصة أمريكا. وختم البيان مشددا: أن المحكمة الجنائية الدولية غير قادرة على التحقيق في جرائم الحرب الأمريكية, لأن هذه المؤسسة مثل العديد من المنظمات العالمية الأخرى، تعمل على تأمين جدول الأعمال السياسي للغرب المجرم. ولذلك فإن الخلافة وحدها هي التي ستكشف عن جرائم الحرب التي ارتكبها الغرب في البلاد الإسلامية، وسترد بحزم ضد إجراءاتها الوحشية وتحمي أراضي المسلمين وتصون دماءهم وكرامتهم ومقدساتهم.

وكالات/ خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في السودان بخمسة مواقع بولاية الخرطوم على الأقل، وبعد صلاة الجمعة بمسجد الأنصار في أم درمان خرج المصلون وهم يهتفون "الثورة خيار الشعب". وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المدمع على المحتجين، وحاولت اقتحام المسجد لدى احتماء المصلين بأسواره. كما شهدت أحياء الشعبية وشمبات بالخرطوم بحري والرميلة والطائف بالخرطوم والمهندسين بأم درمان؛ خروج عشرات المصلين من المساجد للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ نحو ثلاثين عاما. وأحرق محتجون الإطارات في الشوارع الداخلية لشارع السواحلي بحي الطائف (شرقي الخرطوم).

وكالات/ في خامس جمعة على التوالي ورغم الأمطار وبرودة الطقس، احتشدت جموع من الجزائريين في العاصمة ومدن عدة في أنحاء البلاد، تعبيرا عن رفضهم قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والمطالبة بتغيير النظام ورفض التدخلات الأجنبية. وأظهرت لقطات متلفزة جموعا غفيرة من المتظاهرين وسط العاصمة في ساحة البريد المركزي وساحات أخرى، وتجمع عدد من المتظاهرين قرب قصر الحكومة في العاصمة، في الجمعة الخامسة على التوالي لهذا الحراك الشعبي. وأكد المتظاهرون رفضهم تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد العهدة الرابعة لبوتفليقة، ورددوا شعارات تطالب بالاستجابة للحراك الشعبي وتغيير النظام. كما ردد المحتجون شعارات تنتقد جولة نائب رئيس الوزراء التي تشمل روسيا وألمانيا وإيطاليا، وترفض أي تدخلات أجنبية. وخرجت مظاهرات حاشدة في مدن باتنة وعنابة وبرج بوعريريج وبومرداس والبليدة، ترفع مطالب تغيير النظام وتطالب بمحاسبة الفاسدين. في السياق خلص جواب سؤال أصدره حزب التحرير, عن الاحتجاجات القوية في الجزائر إلى: أنها كانت ردة فعل طبيعية على الظلم السياسي والاقتصادي، وضنك المعيشة, وإن ركب موجتها بعض رجالات فرنسا. وأكد أمير حزب التحرير في جوابه: أن بوتفليقة  يصر على عدم الغياب عن المشهد إلا أن يرغمه الموت, وأن الجيش يدعم بوتفليقة، والطبقة السياسية البريطانية كذلك. وأشار الجواب إلى: أن فرنسا اتفقت مع بريطانيا منذ انقلاب بومدين عام 1965 للوقوف في وجه أمريكا التي تنافسهما على الاستعمار وبسط النفوذ، وكذلك على الوقوف بوجه أهل البلد، الذين يتوقون إلى الإسلام وإقامة دولته وتطبيقه. ولفت الجواب إلى: أن أمريكا التي تستغل ظروف الجزائر والاحتجاجات، ليس همها مناصرة الشعب الجزائري، بل هي منزعجة من تصدي الجزائر لعميلها حفتر الذي يريد أن يسيطر على غرب ليبيا، وأما الشعب في الجزائر بحسب الجواب: فلديه الوعي على ما يجري وكان من هتافاته أن قال : "لا واشنطن ولا باريس, نحن من نختار الرئيس". وقد كان واضحاً بروز المشاعر الإسلامية عند الناس بإخراج المسيرات من المساجد عقب صلاة الجمعة. وأما ما هو المتوقع كنتيجة لهذا الحراك، فأوضح جواب أمير حزب التحرير: أن الاحتجاجات الحالية ليس من المرجح أن تغير الموالاة السياسية للنظام من بريطانيا إلى فرنسا أو أمريكا. وليس من المستبعد إذا تزايدت الاحتجاجات أن تلجأ بريطانيا إلى أسلوبها المعتاد من الخبث والدهاء والخديعة فتلجأ إلى إزالة بوتفليقة, وتأتي ببوتفليقة آخر بوجه جديد أكثر لمعاناً، وأمضى لساناً! وختم الجواب مؤكدا: أن كل هذا لن يخفف المأساة ولن يزيل ضنك العيش ما دام النظام بعيداً عن الله ورسوله ويحتكم إلى الأنظمة الغربية الرأسمالية, بل الذي يحل المشكلة ويزيل المأساة هو الاحتكام إلى شرع الله سبحانه... وكان الواجب على المحتجين والغالبية العظمى منهم مسلمون أن يجعلوا قضيتهم هي الإسلام ودولة الإسلام "الخلافة على منهاج النبوة"... ففي هذا عز الدنيا والآخرة، فلا شقاء ولا ضنك، بل هو العز في الدنيا والفوز في الآخرة.