نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/05/20م

العناوين:

• * عصابات النظام وروسيا تواصل قصف المناطق المحررة, وثوار حوران يوقعون قتلى بصفوف الأمن.
• * مظاهرة في دير حسان: تشد على أيدي المجاهدين ليكسروا الخطوط الحمراء.
• * ثلة من وجهاء الأتارب وريفها يؤازرون إخوانهم في باقي المناطق, بتحميل المسؤولية لقادة الفصائل عن الخسائر المتتالية.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ استشهد 12 مدنيا وأصيب آخرون بجروح، ليلة الاثنين، جراء غارات جوية من المقاتلات الحربية الروسية استهدفت أحياء في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، ومشفى "السيدة مريم". وبحسب ناشطين فإن 12 مدنيا استشهدوا بينهم سيدتان وخمسة أطفال، وأصيب آخرون بجروح، جراء عشر غارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب. وأشار الناشطون إلى أن المقاتلات الحربية واصلت قصفها على المنطقة المستهدفة لمدة تجاوزت الأربعين دقيقة، مما أعاق وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني للموقع المستهدف، الأمر الذي أدى لاستشهاد معظم المدنيين الذين علقوا تحت الأنقاض. وأضاف الناشطون أنّ الغارات استهدفت مشفى "السيدة مريم" للنساء والتوليد والأطفال مما أدى لخروجه عن الخدمة بالكامل.

بلدي نيوز/ قتل وأصيب عدد من عناصر عصابات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا، مساء الأحد، عقب الهجوم الذي استهدف فرع الأمن الجنائي من قبل الثوار المخلصين في المدينة. وقالت مصادر محلية؛ إن اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات اندلعت في المدينة عقب هجوم لمجموعة من الثوار، استهدف فرع الأمن الجنائي في مدينة الصنمين، بعد ثلاثة أيام من اعتقال شباب من المدينة. وأكدت المصادر أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية إلى المدينة، من بينها دبابات، في وقت تشير الأنباء إلى سقوط قتلى ومصابين من عصابات النظام في فرع الأمن الجنائي. يذكر أن عصابات النظام تفرض حصارا كاملا على مدينة الصنمين منذ منتصف الشهر الجاري، عقب قتل أحد الضباط من فرع الأمن الجنائي في المدينة، على خلفية الاشتباكات التي أعقبت اعتقال ثلاثة عناصر من فصائل التسوية.

متابعات/ (تقرير).

متابعات/ حمّل بيان من أهالي ووجهاء وذوي شهداء مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين كامل المسؤولية, عما آلت إليه الأمور على الأرض, من تقدم نظام الإجرام وسقوط المناطق وتهجير أهلها، واستعرض البيان الأحد آخر المستجدات السياسية والعسكرية فقال" بعد أن بلغ الخطر مداه، بسبب ارتباط قادة الفصائل بداعميهم المتربصين بنا وبثورتنا، وسيرهم في خدمة أجندات أعدائها، فإننا نؤكد عجز هؤلاء القادة عن التفلت من أوامر الداعمين التي أخرست ألسنتهم وألجمت بنادق فصائلهم إلا من معارك استنزاف يحدد العدو مكانها وزمانها. ثانياً: نهيب بأبنائنا المجاهدين المخلصين في الفصائل أن يفتحوا فوراً عدة جبهات وفي مقدمتها جبهة الساحل، لأنها مقتلة النظام ونقطة ضعفه، ونحذرهم من أي معارك جانبية تستنزف طاقاتهم وتخدم عدوهم. ثالثاً: ندعو أهلنا في المناطق المحررة لدعم المجاهدين المخلصين العاملين بصدق لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، والوقوف معهم بكل الإمكانيات المادية والمعنوية. رابعاً: ندعو كافة الوجهاء والشخصيات المؤثرة في كافة المناطق المحررة للعمل معاً على توحيد جهودنا، واتخاذ قيادة واعية ذات مشروع، قادرة مع الأمة على تحقيق ثوابت الثورة المتمثلة باقتلاع نظام الإجرام من جذوره، وإقامة حكم الله في الأرض. كما حمل بيان بلدة السحارة ذات المطالب في بيان الأتارب ومما جاء فيه: (تسجيل).