نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/09/11م

العناوين:

• في جديد تكميم الأفواه.. "تحرير الشام" تعتقل ناشطا إعلاميا في إدلب, عقب عزل قيادي بسبب مقطع مصور.
• نتنياهو وترامب يواصلان رسم الخريطة كما يحبان, دونما اكتراث بأحلام السلطة الفلسطينية ومشاريع التفريط القديمة!.
• جزرة النظام القطري لا تختلف عن عصا النظام المصري, هدفها خدمة المشاريع الغربية لا إنقاذ أهل غزة!.
• الحكومة الانتقالية في السودان: وجوه جديدة بمعايير وأفكار النظام البائد نفسها.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ في جديد القمع وتكميم الأفواه, حتى للمقربين منها, اعتقل الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام"، الأربعاء، الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من داخل منزله في مدينة إدلب. وبحسب شهود عيان؛ فإن دورية تابعة للجهاز الأمني داهمت منزل الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من مكان إقامته في مدينة إدلب، واعتقلته وصادرت الكاميرا الخاصة به وكافة المعدات الإعلامية. ورجّح مقربون من الرحال، أن اعتقاله جاء على خلفية نشر الناشط تسجيلا مرئيا عبر معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي للقيادي في تحرير الشام "أبو العبد أشداء" ينتقد فيه قيادة الهيئة وسياساتها, حيث قامت الهيئة بعزل القيادي وإحالته للقضاء العسكري. ويعتبر الرحال من الإعلاميين المقربين لـ"هيئة تحرير الشام"، ويعمل كصحفي متعاون مع عدة وكالات، منها وكالة الأناضول وشبكة الدرر الشامية.

بلدي نيوز/ زعم فصيل "مغاوير الثورة", التصدي لهجوم من قبل قوات النظام في المنطقة 55 بريف حمص الشرقي. وقال الفصيل في بيان, الأربعاء، إن "قوات النظام دخلت منطقة خفض التصعيد، وهاجمت مغاوير الثورة أثناء عمليات الأمم المتحدة, في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار، أثناء مساعدة مغاوير الثورة في الأعمال الإنسانية". وأضاف البيان أن "المغاوير تصدوا للهجوم وطردوهم من منطقة خفض التصعيد". ولفت أن "مغاوير البنتاغون, لديه الدعم الكامل من التحالف الصليبي ومستعد للدفاع، والرد ضد أي هجوم على منطقة خفض التصعيد الـ 55 ".

وكالات/ حذّر سفير تركيا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، صادق أرسلان، من وقوع مأساة إنسانية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في حال لم تتوقف الهجمات التي يشنها نظام أسد ضد المدنيين. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في الجلسة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في جنيف السويسرية. وزعم أرسلان، أن "تركيا تغامر بحياة جنودها، وتبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات ضد المدنيين والبنية التحتية في إدلب، وفي حال لم تتوقف تلك الهجمات مباشرة، فإن المأساة الإنسانية في إدلب ستكون كبيرة جدا". ودعا أرسلان إلى وقف فوري لهجمات النظام على محافظة إدلب، معربا عن قلقه إزاء تصاعد حدة العنف في جنوبي إدلب.

عربي21/ استهدفت مدفعية جيش يهود ظهر الأربعاء، نقطتي رصد تابعتين للفصائل الفلسطينية بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان له، أن "دبابة للاحتلال قصفت موقعين عسكريين تابعين لحماس في شمال قطاع غزة". وزعم أدرعي أن الاستهداف، يأتي "رداً على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه كيان يهود قبل قليل". وعلى إثر القذائف دوت صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة، بعد رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ أعلن رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو أنه سيفرض سيادة (كيانه) على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية, في حال إعادة انتخابه في 17 أيلول/ سبتمبر، حيث قال في خطاب موجه للناخبين "إذا تلقيت منكم تفويضاً واضحاً للقيام بذلك...أعلن اليوم نيتي إقرار سيادتنا على غور الأردن وشمال البحر الميت...هذا مهم لأن هذه هي الحدود الشرقية لدولتنا، مع هضبة الجولان التي اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادتنا عليها"، وأضاف نيتنياهو "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولتنا" وأشار نتنياهو إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع واشنطن. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن نتنياهو بهذه التصريحات, وما سبقها، يكون قد أغلق الباب أمام الذين لا زالوا يتمسكون بمشروع حل الدولتين وأمام كل من لا يزال ينافح ويدعي بأن نافذة (السلام) لم تغلق بعد!!. فالكلام في خطابه كان واضحا وجليا بأنه يرى في صفقة ترامب فرصة سانحة لتحقيق أطماع يهود، وهو ما يؤشر إلى أن صفقة القرن قد صيغت بما يخدم يهود, ويحقق أمنهم والسماح لهم بتوسيع سيادتهم بشكل رسمي وبغطاء أمريكي وتحت مسمى صفقة سلام على حساب قضية فلسطين وتضحيات أهلها!!. ولفت التعليق: لقد باتت المواقف واضحة، فموقف الولايات المتحدة هو الدعم المطلق لكيان يهود وتقديم الهدايا له فيما يخص قضية فلسطين وإشراكه في التحالف الإقليمي الذي تعده أمريكا في المنطقة ، وموقف كيان يهود هو قبول الهدايا والترحيب بالانخراط في التحالف الإقليمي، وأما السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير فموقفهما هو مزيد من التضليل والتمسك بالسلام الكاذب ومشروع الدولتين, الذي أصبح تحت أقدام ترامب بعد أن استخدم هذا المشروع لتضليل الأمة الإسلامية عشرات السنين, وفتح الطريق أمام الحكام الخونة ليبرروا تقاعسهم وخيانتهم وتكبيلهم للجيوش، ومنع تحركها بحجة وجود ممثل شرعي ووحيد للقضية!! وختم التعليق بالقول: لقد آن الأوان لأهل فلسطين أن ينفضوا ويفضحوا كل من يسعى للتضليل ويروج لما يسمى بالمشروع "الوطني"، وعليهم أن يقولوا كلمتهم التي ترضي ربهم وتغيظ أعداءهم وهي أنّ أرض فلسطين ملك لأمة الإسلام كاملة وأن القضية ليست قضيتهم وحدهم وليست قضية وطنية أو سلطوية, بل قضية إسلامية وقضية كل المسلمين، وعلى المسلمين أن يستجيبوا لأهل فلسطين وللمخلصين وأن يستنفروا طاقتهم لإسقاط حكامهم العملاء وتحريك جيوشهم المكبلة لتقوم بواجبها وتتحرك من فورها لاقتلاع كيان يهود من جذوره, ولتدوس على مشاريع ترامب وأذنابه وعملائه، فالمكر عظيم والمسارعة للتصدي له واجبة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ حمّل السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة, مصر والفصائل الفلسطينية مسؤولية الحالة الكارثية التي تمر بها غزة، متهما إياها باكتساب أرباح مادية من الحصار على غزة واستمرار الانقسام الفلسطيني. وأضاف العمادي, أنه لا يوجد أمل في تحقيق السلام بين الفصائل الفلسطينية والفلسطينيين مع "كيان يهود"، في المستقبل القريب!..تصريحات العمادي تظهر حقيقة الغاية وراء دعم النظام القطري لغزة، فهدفه النهائي هو خدمة المشاريع الغربية الاستعمارية في المنطقة، والمسماة بعملية السلام. وما لم يذكره العبادي في تصريحاته هو أن المشهد المأساوي الفلسطيني المشرذم والمشوه, ما هو إلا نتاج مخطط سياسي جهنمي خطط له الأمريكان وكيان كيهود، وباشر تنفيذه كل من القوى الإقليمية والمحلية، فهم من أشعلوا النيران وهم من يدعون إخمادها!. إن "الجزرة" القطرية لا تقل خطورة عن "العصا" المصرية على غزة والقضية الفلسطينية، فكلا النظامين –رغم اختلاف ولائهما السياسي- يكيدان بأهل فلسطين ولا يكترثان بمعاناتهم، فكل همهما تركيع أهل غزة والحيلولة دون انفجارهم في وجه كيان يهود الغاصب، والتمهيد لانخراط كل الأطراف في مخططات المستعمرين التي تهدف لتصفية قضية فلسطين وتضفي الشرعية على كيان يهود الغاصب. إن فلسطين وقضيتها الإسلامية أسمى من أن تعبث بها الأيادي القطرية وأيادي المخابرات المصرية, وغيرها من الدول الإقليمية التي تروج لحلها وفق سياسات المستعمرين، وإنّ حلها لا يكون إلا بإزالة كيان يهود الغاصب وتطهير كل شبر فيها من دنسه، وأن كل الحلول السلمية ما هي إلا ألهيات ستجر على المنادين بها ذل الدنيا وخزي الأخرة.

عربي21/ كشف حساب معتقلي الرأي السعودي, في تغريدة على تويتر عن اعتقال الشيخ عمر المقبل، الأستاذ في كلية الشريعة في جامعة القصيم، على خلفية مقطع له انتشر قبل أيام، يبدي فيه رأيه بما تمارسه هيئة الترفيه. وكان المقبل انتقد هيئة الترفيه ونشاطاتها، حيث قال في خطبة قبل بضعة أيام، إن تلك النشاطات تسلخ المجتمع عن هويته، في إشارة إلى حفلات الغناء والرقص التي شهدتها المملكة في الفترة الأخيرة. وقال حساب معتقلي الرأي، المعني بالمعتقلين في السجون السعودية، إنه مع اعتقال عمر المقبل "نستذكر اعتقال إمام الحرم المكي صالح آل طالب، الذي اعتقل أيضا على خلفية أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر في إحدى خطبه".

الراية/ تساءلت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء, هل الحكومة الانتقالية السودانية، برئاسة عبد الله حمدوك، تشكل طوق النجاة لأهل السودان من البؤس والشقاء والفقر وضنك العيش؟ أم هي امتداد لسياسات النظام البائد؟ وما هي حقيقة المعايير التي تم اختيار أعضاء الحكومة على أساسها؟. وفي معرض الإجابة, وفي مقالة بقلم: الأستاذ حاتم جعفر من السودان, أوضحت الراية: أنه من حيث الكفاءة, فعندما ندرس السيرة الذاتية لطاقم الحكم الجديد، نجد أن أركانه هم من موظفي المنظمات الدولية؛ لذلك فإن نظرتهم للحكم وعلاج المشاكل مبنية على وجهة النظر الغربية، وتسوّل المعالجات على أبواب المنظمات الدولية، وهي المعنية بتحقيق مصالح الغرب الكافر، لذلك يبدأ المطاف وينتهي بهؤلاء الجدد بإرضاء الغرب, وهو نفسه تفكير رجالات النظام البائد، بل هو تفكير الوسط السياسي الوطني الذي صنعه الكافر المستعمر على عين بصيرة، وقد جنى الناس من هذه العقليات بؤس الحياة وضنك العيش!. وتابع المقال: أما فيما يتعلق بتمثيل كل الأقاليم، فهذا هو عينه المحاصصة الجهوية التي دخلت على المسرح السياسي بقوة خلال فترة النظام البائد، وأس هذه المحاصصات هو قضية النظر إلى الحكم بوصفه مغنما، وهذه هي نظرة الغرب الكافر للحكم، وهي إحدى مظاهر انحطاط الوسط السياسي، وهو المنهج القديم نفسه الذي لفظه أهل السودان. وختم المقال مشددا: أن حكومة حمدوك هي الحكومة القديمة نفسها، بمعاييرها، ونظرتها إلى الحكم، وليس فيها جديد سوى الوجوه، ولا شك أن أهل السودان لم يثوروا لأجل الوجوه، بل خرجوا يلتمسون حياة كريمة في ظل حكم رشيد. وإن الحياة الكريمة لن يراها الناس في أرجاء المعمورة إلا في ظل أحكام الإسلام، تطبقها دولة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التغيير الحقيقي الذي ينشده الناس، والذي يقطع حبال الغرب الكافر.