نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/09/12م

العناوين:

• طيران الحقد الروسي يجدد غاراته على ريف إدلب الغربي, ومدفعية أسد تواصل قصف ريف إدلب الجنوبي.
• الأمين العام لحلف الناتو الصليبي, يثني على دور النظام التركي في محاربة الإسلام تحت مسمى الإرهاب.
• انتخابات تونس 2019: سباق محموم لتكريس النظام العلماني نفسه, بدعم من الغرب المستعمر.

التفاصيل:

عنب بلدي/ شن طيران الحقد الروسي غارات صاروخية على منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما يعتبر الخرق الثاني لهدنته المزعومة. وأفاد “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران في إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بلدة الشغر بمنطقة جسر الشغور بغارتين متتاليتين، مشيراً إلى أن الطيران أقلع من مطار حميميم قبل تنفيذ غاراته. وقال مسؤول “الدفاع المدني” في محافظة إدلب، إن غارات صاروخية يعتقد أنها من الطيران الروسي استهدفت بلدة الشغر بريف إدلب الغربي. ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي منذ ساعات الصباح من عصابات أسد, استهدف بلدات النقير وأطراف معرة حرمة وحزارين وكفروما والركايا وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي. كما تعرضت قرية خلصة بريف حلب الجنوبي لقصف بالرشاشات الثقيلة من عصابات أسد المتمركزة في المنطقة. في سياق آخر دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة، بينها آليات ثقيلة، إلى الريف الجنوبي لإدلب، وتحديداً في قرية معرحطاط والتي تتجمع فيها آليات من دبابات وعربات ثقيلة تابعة للجيش التركي. وذكرت شبكة “المحرر الإعلامية”، أن الجيش التركي أدخل تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من 30 آلية، بينها آليات ثقيلة من معبر كفرلوسين إلى تجمع القوات التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.

قاسيون/ نشر الصحفي الأمريكي، بلال عبد الكريم، فيديو على صفحته الشخصية، تحدى فيه هيئة تحرير الشام، على خلفية اعتقال الهيئة للإعلامي أحمد رحال. وتحدى عبد الكريم، الهيئة، مؤكداً أنه نشر الفيديو ذاته الذي نشره رحال، وسيعاود نشره في حال تعرض للاعتقال، حيث قال: "اعتقلت هيئة تحرير الشام الصحفي الميداني أحمد رحال من منزله في مدينة إدلب، على خلفية نشره للفيديو الذي ظهر فيه القيادي أبو العبد أشداء. وطالب عبد الكريم، بالإفراج عن الإعلامي أحمد رحال على الفور، حسب تعبيره. يذكر أن بلال عبد الكريم صحفي أمريكي مسلم، انتقل من نيويورك إلى سوريا لتغطية المعارك، وكان الإعلامي الغربي الوحيد الذي بقي في أحياء حلب المحاصرة ينقل للعالم ما يحدث هناك من جرائم بحق المدنيين.

الدرر الشامية/ أفادت مواقع إخبارية محلية بأن عصابات أسد تشن حملة اعتقالات وتدقيق أمني كبير في مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي. وذكرت شبكة "صوت العاصمة" الإخبارية, أن أفرع النظام الأمنية، اعتقلت أكثر من 16 شخصاً, بالقرب من ساحة العمري وسط المدينة، موجهة لهم تهمة التخطيط لعمليات تزعزع أمن المنطقة. وأضافت الشبكة أن المداهمات نفذتها دوريات مشتركة من عناصر فرعي الأمن السياسي، وفرع الدوريات 215، إضافة لعدد من عناصر ميليشيا اللجان الشعبية المتمركزة في المدينة، واستهدفت الحملة الأمنية عشرات المنازل والمحال التجارية في المدينة خلال اليومين الماضيين، وسط تشديد أمني كبير للحواجز المنتشرة في محيط المدينة وضاحيتها ومنطقة الصفاف, ضمن عملية أطلقتها لإلقاء القبض على 35 مطلوباً من أبناء المدينة.

بلدي نيوز/ أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، أن 390 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم العام الجاري، بسبب الظروف غير الإنسانية في مخيم الهول للاجئين شرقي سوريا. الذي يخضع للإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د". وقالت اللجنة في أحدث تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان "الأوضاع المعيشية ما زالت تبعث على الأسى"، وذلك في معرض وصف تطورات هذه الأوضاع بين كانون الثاني وتموز الماضيين. ووجد محققو اللجنة، أن الأطفال توفوا جراء سوء التغذية والجروح غير المعالجة، في حين أن سكان المخيم البالغ تعدادهم نحو 70 ألف نسمة عانوا أيضا من السيول والأمراض المعدية ونقص الغذاء.

سمارت/ أعلنت هنغاريا عن عزمها افتتاح قنصلية في العاصمة المحتلة دمشق مطلع العام القادم، لتكون أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي التي تعيد علاقتها الدبلوماسية مع نظام أسد منذ عام 2011. وقالت وزارة خارجية هنغاريا في بيان لها الأربعاء، "بدءا من العام المقبل ستوفد المجر دبلوماسيا سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشأن الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية"، بحسب وكالة "فرانس برس". ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من حكومة هنغاريا قوله، إن "بودابست تنظر في إجراء محادثات مع نظام أسد, لتكون في مقدمة دول الاتحاد الأوروبي التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع دمشق للحصول على فرص اقتصادية". ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء، عن إجراء مشاورات بين الدول العربية لإعادة النظام الأسدي إلى مقعده في جامعة الدول العربية بعدما كانت جمدته في تشرين الثاني2011

قدس الإخبارية - الضفة المحتلة/ اعتقلت قوات كيان يهود، الخميس، 11 فلسطينياً، في الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية, بأن قوات الاحتلال اعتقلت امرأة ونجلها، بعد أن داهمت منازلهم في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، كما اعتقلت شابا من مخيم العروب شمال الخليل. كما تم اعتقال شاب من مخيم الجلزون شمال رام الله، وأربعة شبان، بعد مداهمة منازلهم في شارع الصف بمدينة بيت لحم. وزعمت قوات الاحتلال مصادرة قطعة سلاح M16 خلال مداهمات في محافظة الخليل. وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، حي أم الشرايط في مدينة رام الله، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من أحد المحالات التجارية، وداهمت مكتباً للجبهة الديمقراطية في مدينة رام الله، وحطمت محتوياته. واندلعت مواجهات عنيفة في المدينة عقب الاقتحام، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ضد الشبان.

بروكسل - الأناضول/ احتفت وكالة الأناضول التركية, بتصريحات أمين عام حلف ال(ناتو) الصليبي ينس ستولتنبرغ، والتي قال فيها: إن تركيا كانت ولا تزال حتى اليوم، حليفاً مهماً جداً في إطار مكافحة (الإرهاب). جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب مراسم في مقر الحلف حول ذكرى هجمات 11 أيلول / سبتمبر التي وقعت في الولايات المتحدة قبل 18 عاماً. وأشار ستولتنبرغ إلى أن تركيا هي واحدة من الدول الرائدة في مكافحة (الإرهاب)، خاصة في أفغانستان. وأوضح أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وأنهما أكدّا على الحزم فيما يتعلق بأفغانستان. ستولتنبرغ شدّد على أن تركيا تبنت أيضاً دوراً أساسياً في مكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وأكّد أنه كان من الصعب جداً تحقيق النجاحات ضد التنظيم بدون المساهمات والبنية التحتية التي قدمتها تركيا. ولفت إلى أن الناتو غير متواجد في سوريا. ورحّب ستولتنبرغ بالتنسيق القائم بين حليفتي الناتو، تركيا والولايات المتحدة، وسعيهما لإيجاد سبل للتحرك المشترك.

الراية/ تناولت أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء, المنافسة المحمومة بين المرشحين في انتخابات الرئاسة التونسية, وفي مقالة بقلم المهندس: وسام الأطرش- تونس, أوضحت الراية: أن نظرة سريعة على واقع الحياة السياسية في تونس كافية لفهم وإدراك حقيقة هذا المسار الذي لا يزال الغرب متحكما في نتائجه. وأضاف الكاتب: أن الغرب يسعى إلى صناعة ما أسماه البعض بـ"النموذج التونسي" الذي يجعل من تونس مختبرا سياسيا أو قسم إنعاش للديمقراطية، قد يجري تعميمه على البلدان المجاورة التي لا تزال تعيش على وقع ثورات الشعوب ضد أنظمتها. أما أداة الغرب في صناعة هذا النموذج، فهي جريمة الانتخابات التي يُساق لها أهل تونس، وتضخ من أجلها الأموال الطائلة وتدعمها القوى الاستعمارية الكبرى. أما عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الذين بلغ عددهم 26 مترشحا، فأوضح الكاتب: أنهم يتراوحون بين من يقوم برنامجه على إقصاء الإسلام السياسي كما صدع بذلك رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة، ومن يلبس الجبة ويعلن أنه يمثل حزبا سياسيا مدنيا لا علاقة له بالأيديولوجيا على شاكلة مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والجميع متفق على أن تكون تونس دولة مدنية لا علاقة لها بالدين والقرآن، بما يكرس دعائم النظام الجمهوري العلماني، مع أن ذلك هو رأس البلاء وسبب الشقاء! أما بقية البرامج، فهي لا تعدو أن تكون ترتيلا لما نزل على هؤلاء من وحي السفارات الأجنبية بالمفردات نفسها لا يزيدون عن ذلك إلا "فضل" الترجمة. وختم الكاتب مقالته مشددا: إن النموذج التونسي وإن تزعمه الإسلاميون الجدد، فإنه لن يكون نموذجا ولا استثناء، بل هو بيع للوهم في سوق الغفلة، وتكفينا نظرة إلى ما اعتبره البعض نموذجا تركيا، لندرك أن وصول الإسلاميين دون الإسلام لا يغير من الأمر شيئا، بل يزيد من مرارة الضيم، وإن الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين, من عباد الصليب في مشارق الأرض ومغاربها، لن توقفها مسرحية انتخابات خاطئة كاذبة, تقود الناس إلى السراب في بلد يراد سلخه عن أصله، وعن أمته ودينه، بل ستوقفها قريبا بإذن الله دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

الجزيرة/ أحيت الولايات المتحدة الأمريكية الذكرى الـ18 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر في واشنطن ونيويورك، في حين توعد الرئيس دونالد ترامب بضرب حركة طالبان الأفغانية بـ"شكل أقوى" من أي وقت مضى. وحضر الرئيس ترامب مراسم تأبينية أقيمت في واشنطن، في حين أقيمت مراسم أخرى بنيويورك تخللتها كلمات لأسر الضحايا. وفي خطاب له بمناسبة ذكرى تلك الهجمات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده لا تسعى للصراع، لكنها سترد بكل قوتها على أي اعتداء ضدها. وأشار ترامب إلى أنه كان من المقرر إجراء محادثات سلام قبل بضعة أيام - مع طالبان- ولكن "ألغيتها عندما علمت أنهم قتلوا جنديا أمريكيا و11 شخصا آخرين، ظنوا أنهم سوف يستخدمون هذا الهجوم لإظهار القوة ولكن في الواقع ما أظهروه هو ضعف لا نهاية له". وقال ترامب إن القوات الأمريكية "ضربت خلال الأيام الأربعة الماضية عدونا بصورة أقوى مما تعرض له من قبل، وستستمر في ذلك". وأضاف ترامب "إذا عادوا إلى بلادنا لأي سبب من الأسباب فسنطاردهم حيث وجدوا، وسنستخدم قوة لم تستخدمها واشنطن من قبل، وأنا لا أتحدث حتى عن النووي، هم لم يشهدوا أي شيء مماثل لما سيحدث لهم".