نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

- 2019/09/12م

العناوين:

• عصابات أسد وروسيا تواصل قصفها على ريف إدلب, ونجاة عراب مصالحات في درعا من محاولة اغتيال.
• بيدرسون يواصل لقاءاته بشأن اللجنة الدستورية المزعومة, وطلعة جوية تركية -أمريكية جديدة شرق الفرات.
• بريطانيا تسعى إلى طرد السعودية من جنوب اليمن وتستبقي الإمارات.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ واصلت عصابات أسد وروسيا، الخميس، قصف مدن وبلدات ريف إدلب. وأفاد ناشطون؛ بأن الطيران الروسي، قصف بعدد من الغارات الجوية محيط قرية الشغر الواقعة في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي. وأضافت المصادر، بأن عصابات أسد قصفت أيضا بالصواريخ العنقودية محيط بلدة "كفروما ومعرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية لا تغادر أجواء المنطقة، يرجح أنها لتصحيح الرمايات ومسح المنطقة لجمع أهداف.

قاسيون/ نجا أحد أبرز قادة المصالحات في درعا من محاولة اغتيال، الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته. وأكدت مصادر محلية، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة، أدهم الأكراد، عضو ما يسمى "اللجنة المركزية في درعا البلد"، وذلك بعد لحظات من ترجله منها في حي طريق السد بدرعا المحطة، دون أن تخلف إصابات. وبحسب المصادر نفسها، فإن العملية الجديدة تأتي بالتزامن مع عدة حوادث تشهدها مدينة درعا، حيث اعتقلت عصابات أسد الخميس، رجلا وامرأتين من مديرية النفوس في مدينة درعا. وقال شهود عيان، إن عناصر من عصابات أسد اعتقلوا أحمد البردان بناء على برقية من فرع الأمن الجنائي، كما اعتقلوا فاطمة ورهف البردان وأفرجوا عنهما بعد أربع ساعات. كما اعتقلت العصابات، المتطوع في "الفرقة الرابعة" عاصم السرحان المنحدر من قرية عموريا بسبب خلاف نشب بينه وبين عصابات أسد داخل مديرية النفوس، بحسب الشهود.

بلدي نيوز – الرقة/ قتل عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية، الخميس، جراء هجوم شنه مجهولون على حواجزها المنتشرة على أطراف مدينة الرقة، شمال شرق البلاد. وقال مصدر محلي؛ "إن مجهولين استهدفوا فجر الخميس، حاجزا تابعا للميليشيات على أطراف مدينة الرقة، بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة"، وأضاف المصدر أن اثنين من المهاجمين قتلا جراء الاشتباكات. وأشار المصدر إلى أن ميليشيات سوريا الديمقراطية، فرضت عقب الهجوم حظر تجوال على حواجزها، ومنعت المدنيين والسيارات من الدخول والخروج من وإلى المدينة وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل القريبة من حواجزها.

عنب بلدي/ التقى الشبيح الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسون، “هيئة التفاوض السورية”، في إطار جولته التي يجريها قبيل إطلاق اللجنة الدستورية المزعومة. وذكرت “هيئة التفاوض”، أن بيدرسون التقى رئيس “هيئة التفاوض”، نصر الحريري، في جنيف، وناقشا الوضع الميداني والإنساني في محافظة إدلب. وأشارت “الهيئة” إلى أن اللقاء تضمن نقاشاً لآخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية وتشكيلها، وضرورة إيجاد آلية واضحة لعملها ومهامها.‬ كما تم “تسليط الضوء على ملف المعتقلين والوضع في شمال شرقي سوريا”، بحسب “هيئة التفاوض”. ويأتي اللقاء في إطار الجولة التي يجريها بيدرسون قبيل إطلاق اللجنة الدستورية السورية. وفي 6 من أيلول الحالي، وصل بيدرسون إلى العاصمة التركية أنقرة، والتقى نائب وزير الخارجية التركي، سدات أونال. وخلال الأسبوع الماضي بحث المبعوث الأممي مع مسؤولين إيرانيين في طهران، على رأسهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، آخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري. ومن المقرر أن يجري بيدرسون زيارة إلى دمشق قريباً، يلتقي خلالها مسؤولين من نظام أسد، كما أعلن في وقت سابق عن زيارة سيجريها إلى واشنطن أيضاً، لبحث التطورات “النهائية” للجنة الدستورية. وكان بيدرسون قد أكد، عبر حسابه في “تويتر”، الثلاثاء الماضي، أنه يعمل على وضع “اللمسات الأخيرة” لتشكيل اللجنة الدستورية.

شبكة شام/ بدأت مروحيات تركية وأمريكية بتنفيذ الطلعة الجوية المشتركة الرابعة، في أجواء شمال سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة المزعومة شرق الفرات. وذكرت وكالة "الأناضول"، أن مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين أقلعت من مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة بولاية شانلي أورفة التركية، لتنفيذ جولة التحليق المروحي المشترك الرابعة، في إطار الخطوة الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة. ونفذ الجيش التركي والقوات الأمريكية في وقت سابق ثلاث طلعات مشتركة بالمروحيات في إطار الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا. وكان وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون. وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى شانلي أورفة، عقب إتمام لقاءاتهم الثلاثاء، مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة.

بروكسل - الأناضول/ احتفت وكالة الأناضول التركية, بتصريحات أمين عام حلف ال(ناتو) الصليبي ينس ستولتنبرغ، والتي قال فيها: إن تركيا كانت ولا تزال حتى اليوم، حليفاً مهماً جداً في إطار مكافحة (الإرهاب). جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب مراسم في مقر الحلف حول ذكرى هجمات 11 أيلول / سبتمبر التي وقعت في الولايات المتحدة قبل 18 عاماً. وأشار ستولتنبرغ إلى أن تركيا هي واحدة من الدول الرائدة في مكافحة (الإرهاب)، خاصة في أفغانستان. وأوضح أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وأنهما أكدّا على الحزم فيما يتعلق بأفغانستان. ستولتنبرغ شدّد على أن تركيا تبنت أيضاً دوراً أساسياً في مكافحة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وأكّد أنه كان من الصعب جداً تحقيق النجاحات ضد التنظيم بدون المساهمات والبنية التحتية التي قدمتها تركيا. ولفت إلى أن الناتو غير متواجد في سوريا. ورحّب ستولتنبرغ بالتنسيق القائم بين حليفتي الناتو، تركيا والولايات المتحدة، وسعيهما لإيجاد سبل للتحرك المشترك.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية اليمن/ نقلت صحيفة الثورة اليمنية, عن صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً من محافظة المهرة جنوبي اليمن، تضمن تحذيرها السعودية من استمرار وجود قواتها في محافظة المهرة، لأن ذلك سيؤدي إلى حرب ومواجهة بينها وبين القوات الإماراتية الموجودة في المهرة. وقد أزعج عمان, وجود قوات آل سعود في المهرة، التي تعتبر حديقة خلفية لعمان بحكم ملاصقتها لها، وقامت فيها بأعمال عديدة بصمت عن طريق القبائل الموالية لها، ودفعتها لمواجهة قوات آل سعود هناك، وفي الوقت نفسه ترحب عمان بقوات آل نهيان في المهرة، وتعدها رديفاً لها. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن: أن بريطانيا الواقفة وراء الإمارات أرسلت رسالتها لأمريكا الواقفة وراء حكام آل سعود، بعد أن أحست بريطانيا بأن نظام آل سعود اغتنم فرصة ما يدور بين هادي والمجلس الانتقالي، فأرسلت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المهرة، قدرتها بـ1500 عسكري إلى جانب قواتها الموجودة في مطار الغيضة. وأضاف البيان: بهذا يكون حكام آل سعود لم يكتفوا فقط بتمرير أنبوب النفط عبر ميناء نشطون على شاطئ المهرة جنوبي اليمن، بل طمعوا للتمدد داخل أراضي جنوب اليمن. وبهذا تكشف الحال حقيقة علاقة نظام آل سعود ونظام آل نهيان العنصرين الفاعلين في مجموعة التحالف المحاربة ضد الحوثيين في اليمن. فإن الإمارات قد شاركت لتكون الصائن والمحافظ على مصالح بريطانيا في اليمن، في الوقت الذي يقوم سلمان وابنه بالدور نفسه لصالح أمريكا؛ يلبيان أوامرها وينفذان مخططاتها، من دون خلل ولا وجل. وختم البيان بالقول: أما أهل اليمن الذين سلموا أمرهم لأحد الفريقين الدوليين المتصارعين فتتعرض بلادهم للتمزيق في ظل البعد عن منهج الحق واتباعه، ولو أنهم أطاعوا الله ويمموا وجوههم شطره، واتخذوا من الإسلام مبدأً للتطبيق في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة, فهو السبيل الوحيد لنجاتهم مما يجدون ويعانون.

عربي21/ شهدت العاصمة الأفغانية كابول، الخميس، تفجيرا عند مدخل مقر القوات الخاصة الأفغانية، وسط أنباء بسقوط قتلى وجرحى. وأكد ناشطون وإعلاميون سماع دوي الانفجار، بمنطقة "ريش خور"، جنوب كابول. يأتي ذلك وسط توقف للمفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، وتهديد الأخيرة بتنفيذ المزيد من الهجمات، بما في ذلك استهداف الجنود الأمريكيين. وفي وقت لاحق، تحدثت مصادر إعلامية عن تبني حركة طالبان الهجوم، فيما أشارت تقارير إلى مقتل 4 وإصابة 3 آخرين، وهو ما أكده بيان صادر عن وزارة الدفاع، بحسب موقع قناة "طلوع نيوز" المحلية. وأوضح البيان أن شخصا كان يقود سيارة، واقترب بها من مدخل المقر، قبل أن يفجر نفسه. ونفت الوزارة أنباء بوقوع اشتباكات قبل التفجير.