الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Sudanile

 

2018/12/29

 

حزب التحرير: مهما اعتقلتم من حملة الدعوة فإن ذلك لن يؤخر التغيير الحقيقي فهو قادم

 

 

على خلفية توزيع شباب حزب التحرير/ ولاية السودان نشرة أصدرها الحزب بعنوان: (فلتكن ثورة محصنة تبلغ غاياتها في التغيير الحقيقي)، قامت السلطات الأمنية باعتقال كل من الإخوة:


1/ عبد الرحيم عبد الله – من مسجد مربع 22 دار السلام بأم درمان.
2/ مالك محمد حامد – من مسجد سيد الشهداء بالدروشاب جنوب – الخرطوم بحري.
3/ علي حسب الله – من مسجد حي الرياض (شرق النيل) مدينة ود مدني.


لقد تم توزيع النشرة أعلاه عقب صلاة الجمعة اليوم 28/12/2018م في أغلب مساجد العاصمة ومدن السودان الأخرى، وتحمل النشرة رسائل إلى الثائرين والأجهزة الأمنية والشرطية، وإلى أهل القوة والمنعة.


• في الرسالة الأولى للثائرين طلبت النشرة منهم عدم الانجرار وراء الأعمال المشبوهة وأن يكون الطلب والهدف هو استئناف الحياة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية بإقامة الخلافة، ورفض أي تغيير يُبنى على غير أساس الإسلام.
• أما الرسالة الثانية فهي تحذير للأجهزة الأمنية والشرطية من قتل المتظاهرين أو ضربهم أو ترويعهم لأن كل ذلك حرام شرعاً.


• وختمت النشرة بطلب إلى أهل القوة والمنعة في القوى المسلحة، بأن يكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله eفأقام دولة الإسلام الأولى، وحثتهم على إعادة الكرة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


فهل هذا الكلام يستدعي الاعتقال؟! إن ما جاء في النشرة من رسائل شرعية لهو والله كلام يوزن بميزان الذهب، ويكتب بمداد من نور، والأصل فيه أن يُساعد من يقومون بنشره، ويُشكروا على ذلك، وهي النصيحة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»، إن شباب حزب التحرير الذين تم اعتقالهم يعلمون أن هذه ضريبة حمل الدعوة، وهم يتقبلون ذلك مستبشرين، لا يخافون، فمهما اعتقلتم من حملة الدعوة فإن ذلك لن يؤخر التغيير الحقيقي فهو قادم بإذن الله، فهي بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».


إن الواجب على السلطة أن تطلق فوراً سراح المعتقلين من حملة الدعوة، والمعتقلين الآخرين من أبناء الأمة، أو تقديمهم إلى محاكمة إن كان ما قاموا به جناية تستحق المحاكمة!


إبراهيم عثمان (أبو خليل)- الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المصدر: سودا نايل / مصر

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع