الجمعة، 17 شوال 1445هـ| 2024/04/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/18م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * صفحات موالية للنظام تنعي قتلاها... وتسريب أوكراني يُغضب موسكو يكشف أعداد جنودها القتلى في سوريا.
  • * العميد بري يؤكد ما حذّر حزب التحرير منه حول المنطقة المنزوعة السلاح والتدخل الأمريكي بالحذاء التركي.
  • * مليشيا الديمقراطية تعلن انتصارها بالرقة... والعقيد رياض يدعو للثبات ويؤكد: روسيا وأمريكا لن يستمرا طويلاً.
  • * بنفس المسرحية الأمريكية التي انسحبت بها القوات العراقية أمام تنظيم الدولة... القوات الكردية تبدأ الانسحاب.
  • * العلاقة بين أمريكا وإيران استراتيجية وليست وليدة الأحداث بل منذ الثورة الإيرانية ذات القطار الأمريكي.

 

التفاصيل:

 

أورينت / نعت صفحات موالية للنظام المقدم مهيب عزيز صافيا والملقب بـ "المدمر"، والذي قتل خلال اشتباكات مع الثوار في حي جوبر بدمشق. وأشارت صفحة "معركة قوات الغيث لحظة بلحظة" إلى أن المقدم مهيب عزيز، والذي ينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، كان يعتبر المخطط الأول لعملية حفر الأنفاق على جبهتي جوبر والقابون بدمشق. وكان الثوار أعلنوا في وقت سابق عن مقتل 30 عنصراً من قوات "الفرقة الرابعة"، بالإضافة إلى جرح عشرات آخرين على جبهات جوبر وعين ترما، بينهم 10 قتلوا في تفجير نفق مفخخ. من جهة أخرى، أعلن موقع "مخابرات الصراع" الأوكراني، المتخصص في ملاحقة أخبار العدوان الروسي على سوريا، عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا. وقال الموقع، إن الجندي الروسي مارك نيمارك، قتل بعد انفجار لغم بمجموعته خلال اشتباكات في الشمال السوري، مضيفاً أن وزارة الدفاع الروسية لم تعترف بمقتله. وكانت وسائل إعلام روسية محلية اعترفت الشهر الحالي بمقتل قائد الفرقة 61 التابعة للمشاة البحرية في الأسطول الشمالي الروسي العقيد فاليري فيديانين متأثراً بجراح أصيب بها في سوريا. يذكر أن وكالة "رويترز"، وثّقت في الشهر الثامن من العام الحالي، مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً ومرتزقاً روسياً خلال مشاركتهم القتال إلى جانب قوات أسد في سوريا، منذ بداية العام 2017، ما يعادل أربعة أضعاف ما اعترفت به وزارة الدفاع الروسية حتى الآن، الأمر الذي أثار غضب الدوائر الرسمية في موسكو.

 

بلدي نيوز / قال العميد أحمد بري إن "اتفاقاً" تم التوصل إليه مؤخراً، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشرقي، تعتمد على إدارة أبناء المنطقة لها، لتكون حدود فاصلة بين نقاط تمركز القوات الروسية والتركية. وأضاف بري، والذي يشغل منصب قائد الأركان بوزارة دفاع الحكومة الافتراضية المؤقتة المشكلة على أعين المخابرات الأمريكية والتركية، أنه تم الاتفاق على انتشار الجيش التركي غرب خط معردس - سنجار، أي غرب سكة الحديد التي تمر بالمنطقة الواقعة بريف حماة الشرقي، لتقابلها بالمنطقة الجنوبية والشرقية قوات النظام إضافة للشرطة الروسية التي ستكون موجودة بنقاطها على طريق إثريا - خناصر، أما المنطقة الواقعة بين الروس والأتراك تسمى المنطقة المنزوعة السلاح إلا الخفيف منه إذ يبقى عناصر الفصائل بالمنطقة بسلاحهم الفردي، دون تقدم الروس أو النظام إليها، وتتمتع بحكم محلي من أبناء المنطقة، دون تقدم أي طرف من الأطراف إليها، وتمتد تلك المنطقة من سكة القطار التي تمر من معردس باتجاه سنجار ثم أبو الظهور شمالا من الناحية الغربية وشرقاً حتى الرهجان. أما عن الهدف من المنطقة العازلة أو المنزوعة السلاح، فقال بري أن الهدف هو عدم احتكاك الأطراف ببعضها. هذه المخططات الخبيثة كان قد حذّر منها حزب التحرير في بيانه الصادر بتاريخ السابع من أيار لعام 2017 تحت عنوان: "مبادرة (خفض العنف) مؤامرة جديدة برعاية أمريكية للقضاء على الثورة وتأمين نظام بشار المجرم"، حيث حذر الثائرين في الشام من هذه المنطقة المنزوعة السلاح، واعتبرها في حينها فتنة جديدة وشق للصف، وتحويل للفصائل إلى حراس لمناطق النظام، وتمهيد لطرح فكرة نزع السلاح من المخلصين في المناطق المحررة، وشرعنةٌ لاستمرار القصف الروسي. وختم حينها حزب التحرير - ولاية سوريا تحذيره بأن هذا الاتفاق سيقوم بإدخال قوات تركية وعربية إلى المناطق المحررة بحجة الفصل بين النظام والمعارضة للإشراف المباشر على الفصائل المرتبطة بها، وإعادة هيكلتها وتأهيلها للاندماج في مرحلة تالية مع جيش النظام. وها قد جاء اليوم الذي حذرنا منه الفصائل، مما يحاك لنا ولثورتنا. لقد كشف لكم حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله المؤامرات وحذركم منها. فهل من مجيب؟؟!!.

 

قاسيون / دعا العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش السوري الحر، الثلاثاء إلى الصمود والثبات، مؤكداً على أن كلا من روسيا وأمريكا لن يستمرا في مهمتهما طويلاً. ونشر الأسعد سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قال فيها: الصمود والثبات من أهم مقومات النصر لأن الغزو الروسي لن يستطيع أن يقدم لحماية أسد أكثر مما قدم، ولن تبقى أمريكا حامية للـ "ب ك ك" إلى أمد طويل. وأضاف الأسعد، بأن الثورة السورية مستمرة ولن تنهيها صفقات مشبوهة من أناس هم أصلا كانوا وبالاً على الثورة وعودتهم إلى حضن أسد عن طريق الروسي يعتبر نصراً للثورة. إن الثورة لا يجب أن تستمر على حالها ويجب أن تنطلق انطلاقة أخرى أقوى تحدد فيه أهدافها وطريقة تنفيذ هذه الأهداف، فالجانب العسكري فقط لا يسقط نظام، بل على الثائرين أن يتبنوا المشروع السياسي الذي يقود القوة العسكرية إلى هدفها بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام. بذلك فقط يمكن أن نقول أن الثورة مستمرة، فالثبات والوعي والمشروع السياسي الإسلامي، والقوة العسكرية، كفيلين بالسير بالثورة إلى هدفها.

 

روسيا اليوم / أعلنت مليشيات الديمقراطية الأمريكية انتصارها على تنظيم الدولة في عاصمته مدينة الرقة السورية. وعلى طريقة التنظيم رفعت المليشيات أعلامها الصفراء في إحدى الساحات الرئيسية، وأكدت المليشيات سيطرتها بشكل كامل على الرقة بعد طرد آخر عناصر التنظيم من مشفى المدينة، والملعب البلدي. من جهته قال طلال سلو، المتحدث باسم المليشيا إن الإعلان الرسمي عن الانتصار في الرقة سيصدر قريباً بمجرد تطهير المدينة من الألغام وأي خلايا نائمة من التنظيم. من جانبه، أعلن التحالف الصليبي الدولي، الذي دعم عملية احتلال الرقة عسكرياً ولوجستياً، أن "قوات الديمقراطية" استعادت نحو %90 من الرقة، لكنه توقع أن تواجه جيوباً للمقاومة. لقد قدم التنظيم عن علم وعن غير علم خدمات لهذه القوات الديمقراطية بفهمه السقيم للإسلام والخلافة، مبرراً لارتكاب المجازر وتدمير البلاد وتهجير العباد، ورفض إلّا أن يكون أداة لأعداء الأمة والدين. لكن احتلال الرقة ورفع الرايات الصفراء لن يكون النهاية، فثورة الشام ما زالت مستمرة لاقتلاع الخونة والعملاء القادمين على ظهر دبابة المحتلين المستعمرين، وبسقوط التنظيم في معقله تطوى صفحة، لتبدأ صفحات تخطها الأمة بدمائها في سيرها لإسقاط الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وليس على منهاج القوة، وإن غداً لناظره قريب. 

 

رويترز / وفق ما هو مخطط ومرسوم له أمريكياً بدقة، وعلى طريقة الانسحابات التي نفذتها حكومة المالكي العراقية أمام تنظيم الدولة، انسحب الأكراد من مساحات واسعة من الأراضي لصالح قوات الحكومة العراقية برئاسة الأجير الأمريكي الجديد العبادي، يأتي هذا الانسحاب مع صخب إعلامي عراقي يتحدّث عن استعادة العديد من المناطق وتقدم للجيش العراقي، في مسرحية جديدة تضاف لسابقاتها على الأراضي العراقية. فقد استردت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمال البلاد من الأكراد، وفي اليوم الثاني من الحملة التي نفذتها الحكومة لاستعادة مدن وقرى من القوات الكردية، انسحبت قوات البشمركة من منطقة خانقين على الحدود مع إيران، كما سيطرت القوات الحكومية على آخر حقلين للنفط في محيط كركوك، التي انسحبت منها قوات البشمركة، الاثنين، مع تقدم القوات الحكومية، وسيطرت جماعة يزيدية موالية لبغداد على بلدة سنجار. من جهته، قال الأجير الأمريكي بصفة رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، إن استفتاء استقلال إقليم كردستان "انتهى وأصبح من الماضي". وفي مؤتمر صحفي في بغداد دعا العبادي إلى حوار مع القيادة الكردية "تحت سقف الدستور". هذه الأعمال السريعة والخاطفة تكشف أن الاستفتاء لم يكن إلّا مقدمة لهذه المسرحية، ينتهي بها الدور الكردي في تنفيذ سياسة أمريكا وحراسة مصالحها بدماء المسلمين الكرد، وهذا عائد للقيادة السياسية الكردية العميلة، التي احتجت بحقن الدماء، فاستردت المدن والقرى من تنظيم الدولة بدماء الشعب الكردي، ومن ثم عادت فسلمتها باتفاقات تحت الطاولة لصالح العملاء المركزيين في بغداد. إن القيادة السياسية لها شأن كبير فهي من تحفظ التضحيات وتصون الأعراض وتنكأ العدو وتطيح بالمخططات، وهذا الدرس يجب على المسلمين في الشام أن يتعلموا منه، فقادة الكرد في سوريا ليسوا بأحسن حال من نظرائهم في العراق، كما هو حال قادة فصائل الشام الذين سلموا قيادتهم السياسية للائتلاف العميل لن يكون مصيرهم أفضل من مصير إخوانهم الكرد في العراق. نسأل الله أن يجمع شمل المسلمين على قيادة سياسية واعية مخلصة تسير بالمسلمين في الشام والعراق وباقي بلاد المسلمين إلى ما يحب ويرضى، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تحفظ التضحيات وتقيم العدل بإقامة شرع الله إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الأستاذ حسن حمدان، أن العلاقة بين أمريكا وإيران استراتيجية بكل معنى الكلمة، وهي ليست وليدة الأحداث الحالية بل منذ الثورة الإيرانية ذات القطار الأمريكي. وفي كلمة العدد الجديد من جريدة الراية، الصادرة صباح الأربعاء، أجاب الكاتب عن الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي ترامب إلى عدم تصديقه على التزام إيران بالاتفاق النووي، وتهديده بإمكانية إلغاء الاتفاق في أي وقت، مجملاً إياها بعدة أسباب تغيرت، بعد عهد الرئيس أوباما الذي كان واقعاً تحت عدة ضغوط أهمها: أن ثورات الربيع العربي نشأت بتحرك ذاتي مفاجئ للغرب قد زاد من حدة مأزق الغرب بعامة وأمريكا بخاصة في المنطقة، ولم تكن بيد أمريكا آنذاك الكثير من الأوراق لتحريكها وهي أصلاً مأزومة في التورط بالعراق وأفغانستان ومأزومة مالياً واقتصادياً. وأضاف الكاتب أن الخطر الأكبر كان في ثورة الشام التي رفعت شعار الإسلام والخلافة، فمن الذي سيقف في وجه الأمة ومشروعها في ظل الأزمة الأمريكية السياسية والمالية وضعف مصر صاحبة الدور المحوري، وضعف هيمنة أردوغان ومحدودية قدرته وحركته في الداخل فضلاً عن الخارج، مع وجود قوى مناوئة له ولا تسير مع أمريكا في المنطقة تشوش عليها خططها مثل بلاد الحجاز إبان حكم عبد الله آل سعود والخليج بعامة، كل هذا دفع إدارة أوباما إلى إطلاق يد إيران في المنطقة. وأشار الكاتب إلى أن تحركات ترامب ليست نابعة من إرادة شخصية بل إن أمريكا دولة مؤسسات تضع الخطط وتنفذها وفق الظروف المناسبة. ولفت الكاتب إلى أن الظروف تغيرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة في المنطقة من الانتكاسات في الربيع العربي وتعددت الأوراق (العملاء) بيد أمريكا؛ فأصبح أردوغان قوياً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة والإجراءات التي اتخذها ضد المناوئين له، وانتقلت السعودية إلى حضن أمريكا بعد مجيء سلمان، ونوعاً ما تعافت مصر وبدأت تعود لدورها القديم. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن سياسة أمريكا تجاه إيران لا تؤخذ من تمتمات ترامب على "تويتر" ولا من التصريحات النارية ولا من الخطب الرنانة، وإنما تؤخذ من السياسة الفعلية على الأرض لما تقوم به أمريكا بعيداً عن التضليل والكذب والخطابات النارية والتهديدات الفارغة من الطرفين. فالعلاقة بين أمريكا وإيران استراتيجية بكل معنى الكلمة، وحاجة أمريكا لإيران تفوق حاجة أمريكا لكيان يهود بل كيان يهود عبء عليها. أما إيران ودورها ومكانتها، فتدركها أمريكا قديماً وكانت من أوائل الدول في الصراع الدولي في المنطقة، فإيران مصلحة استراتيجية حقيقية، أما الدور المنوط بها اتساعاً وتحديداً وقوةً وضعفاً وتموضعاً، فيخضع للنظر تبعاً للظروف السياسية والموقف الإقليمي والإمكانيات وليس تغييراً في الاستراتيجيات.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع