نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/12م

العناوين:

• في محاولة منها لاسكات صوت الحق, هيئة تحرير الشام تستبيح الممتلكات الخاصة.
• عصابات أسد تواصل قصف المدنيين وفق سوتشي, والمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة يدعو لخروج الجميع من سوريا.
• ثوار السودان يواصلون اعتصامهم, ويرفضون مخطط أمريكا للالتفاف على ثورتهم.

التفاصيل:

راديو حزب التحرير- ولاية سوريا/ قامت هيئة تحرير الشام بالاعتداء على الممتلكات الخاصة  بإذاعة حزب التحرير ولاية سوريا في نقطة البث الموجودة في قرية كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي, واستباحتها دون مراعاة لحرمة مال المسلم الذي ينص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه). والجدير ذكره أن هذا العمل جاء بعد البيانات التي صدرت عن الكثير من المناطق التي رفضت إعطاء الشرعية لمجلس الشورى الذي تحاول هيئة تحرير الشام فرضه على الناس, والذي تريد من خلاله إعطاء صبغة شرعية لما يسمى حكومة الإنقاذ, وما سيتولد عنه من حكومات جديدة تهدف إلى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي يتضمن ايجاد تسوية مع النظام المجرم باعتبارها أحد أطراف النزاع.

بلدي نيوز/ استشهد مدنيان وجرح آخرون، بقصف مدفعي من عصابات أسد على ريف حماة الشمالي الخميس، فيما استشهدت سيدة في سهل الغاب متأثرة بإصابة سابقة. وأفاد ناشطون، أن العصابات قصفت بالدبابات الأراضي الزراعية بقرية" لحايا" شمال حماة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين على الفور وإصابة آخر بجروح وصفت بالخطيرة. يأتي ذلك في حين استشهدت امرأة في قرية الحويجة غرب حماة، متأثرة بإصابة سابقة ناتجة عن قصف صاروخي طال القرية في الأسبوع الفائت. وفي ذات السياق جرح أربعة مدنيين الخميس، بقصف مدفعي لعصابات أسد على قرية خان العسل (غرب مدينة حلب). ونقلت وكالة سمارت عن عضو في المجلس المحلي في خان العسل قوله، إن قوات النظام السوري المتمركزة في الأكاديمية العسكرية استهدفت القرية ومحيطها بنحو 35 قذيفة مدفعية، ما أسفر عن جرح أربعة مدنيين. وأضاف الدفاع المدني في صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن الجرحى ثلاث فتيات وشاب، أسعفهم إلى مشفى قرية حور، ثم نقل إحدى الفتيات إلى مشفى معبر "باب الهوى" شمال مدينة إدلب، كون إصابتها خطرة. وجاء التصعيد الميداني من قوات النظام بعد عدة أيام من اجتماع ضم الرئيسين التركي والروسي في موسكو كان ملف إدلب والشمال حاضرا فيه.

عنب بلدي/ قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن مصير جميع القوى الموجودة على الأرض السورية هو الرحيل في نهاية المطاف. وفي لقاء له مع صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس، دافع نيبينزيا عن الوجود الروسي في سوريا واصفاً إياه بالقانوني، في حين أكد أنه ينبغي للجميع، بما في ذلك الروس والإيرانيون والأتراك وغيرهم، أن يرحلوا في نهاية المطاف. وأشار إلى أن بلاده سترحل عندما “يحين الوقت، وتنضج الظروف” وبأنها ستفعل ذلك بالتشاور مع نظام أسد. وأضاف “أعتقد أنه عملياً يجب أن يغادر الجميع عندما تستقر سوريا، لكن هناك أطرافاً في سوريا لم تدع على الإطلاق، مثل الولايات المتحدة وفرنسا والبعض الآخر”. وحول الوجود التركي قال نيبينزيا إن “لدى تركيا مخاوفها الخاصة فيما يتعلق بأمنها، وهي شريكة مهمة في محادثات (أستانة)، وعملية التسوية، لكن سيتعين عليها مغادرة سوريا كأي وجود أجنبي آخر”. واعتبر نيبينزيا أن صيغة “أستانة” هي “الآلية الفعالة الوحيدة لتحقيق الاستقرار على الأرض في سوريا”، وأضاف أنها تشكل جزءاً من الصورة الأوسع للتسوية، والتي بدأت مع قرار مجلس الأمن رقم (2254)، وعبر مؤتمر الحوار الوطني. وأكد نيبينزيا أن الوضع الراهن في إدلب لا يمكن إبقاؤه مجمداً إلى الأبد وينبغي معالجته، مشيراً إلى أن بلاده كثفت الاتصالات مع تركيا بخصوص منطقة إدلب.

الأناضول/ أعلن تجمع المهنيين السودانيين وغيره، رفضهم بيان الجيش “جملة وتفصيلا”، ومواصلة الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية. جاء ذلك في بيان مشترك نشره التجمع، على صفحته بـ”فيسبوك” الخميس. وقال البيان “نفذت سلطات النظام انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا عليها”. وأضاف “إننا نرفض ما ورد في بيان إنقلابيي النظام وندعو شعبنا للمحافظة على اعتصامه أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم وفي بقية الأقاليم”. كما دعا البيان، السودانيين للبقاء في الشوارع في كل مدن البلاد حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. وفي وقت سابق أمس الخميس أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش. جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس. في حين تحدى المحتجون قرارات الجيش وواصلوا التظاهر رغم بدء تطبيق حظر التجول، إلى حين تحقيق مطالب الشعب وتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وردد معتصمون هتافات تدعو لإسقاط بن عوف ردا على البيان الذي تلاه عبر التلفزيون الرسمي، وفق شهود عيان. في السياق وجه الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا رسالة إلى إخواننا المنتفضين في السودان عبر حسابه الرسمي في موقع فيسبوك جاء فيها: لقد كانت انتفاضتكم خطوة طيبة لاستعادة سلطانكم الذي سلبه من تسلط على رقابكم, ولأن أنصاف الثورات قاتلة، فإننا نهيب بكم أن تستمروا في حراككم المبارك لاقتلاع النظام من جذوره، لا الاكتفاء بتغيير شكلي في بعض رموزه، لأن إسقاط رأس النظام لا يعني بالضرورة سقوط نظام الإجرام الذي تحتضنه أمريكا وتمده بأسباب الحياة، ليبقى جاثماً على صدوركم، حاكماً لكم بشرعة المجرمين لا بشرع رب العالمين وختم عبد الحي رسالته ناصحا: حسبكم عبرةً ما ترونه في مصر وتونس وليبيا واليمن فلا تلدغوا من نفس الجحر كما لدغ إخوانكم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم. من جانبه الأستاذ عصام أتيم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان وضعنا في صورة الوضع قائلا: