نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/13م

العناوين:

• * هيئة تحرير الشام تتبرم بكلمة الحق, وتنفي جلوسها مع الروس, وتؤكد أنها بارقة أمل للمهجرين واللاجئين.
• * بموازاة طبخة الحصى الدستورية, واشنطن تستبعد حضور آخر حلقة من مسلسل أستانا.
• * مزاعم الانسحاب الأمريكي: تعرقل مفاوضات الأكراد مع النظام, وتدفع تركيا إلى تنسيق أكبر مع روسيا.

التفاصيل:

متابعات/ بعد أن رفضت الكثير من مناطق الشمال الغربي المحرر, إعطاء الشرعية لمجلس الشورى الذي تحاول هيئة تحرير الشام فرضه على الناس, لكسب صبغة شرعية لما يسمى حكومة الإنقاذ, وما سيتولد عنه من حكومات جديدة, تهدف إلى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي يتضمن إيجاد تسوية مع النظام المجرم, قامت هيئة تحرير الشام، الأربعاء، بالاعتداء على الممتلكات الخاصة بإذاعة حزب التحرير في نقطة البث الموجودة في قرية كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي، واستباحتها دون مراعاة لما نص عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. وكان رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد, قد ساءل الثلاثاء قادة هيئة تحرير الشام، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك مطالبا إياهم بالإجابة بكل وضوح(تسجيل). والخميس, أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, في قناته الرسمية على تطبيق تلغرام: إننا لن نسمع الناس ما يحبون، مما يرونه حلاً وخلاصاً ونراه مهلكاً للحرث والنسل علاوة على كونه مخالفاً للشرع, بل سنحدثهم دوماً بما هو خلاص لنا جميعاً من نير الظلم والبطش والاستعباد والحكم بغير ما أنزل الله, إلى دولة عز فيها خير البلاد والعباد, عبر تحكيم شرع رب العباد بعد إسقاط نظام الإجرام، في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة لا غير، من جانبه, وفي ذات السياق, وعلى خلفية اعتداء أمنيات هيئة تحرير الشام على صوت الحق وكلمته. التي تصدع بها إذاعة حزب التحرير. علق الناشط السياسي أحمد أبو الزين الجمعة ووضع الأمر في سياقه, فقال في (تسجيل صوتي).  

القدس العربي/ قال المتحدث الرسمي لوفد المعارضة في أستانا "أيمن العاسمي" أن "الجولاني" أو من ينوب عنه، كان قد اجتمع مع القوات الروسية على أطراف محافظة إدلب أكثر من ثلاث مرات قبل نشر نقاط المراقبة التركية وبعدها، في المقابل, رد مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام “عماد الدين مجاهد” بالقول: “إن ما تم تلقينه لـ” العاسمي” محض افتراء”. نافيًا بشكل قاطع جلوس هيئة تحرير الشام مع الاحتلال الروسي ومؤكداً على المحافظة على مبادئ الثورة وأهدافها وهذا ما يثبته الواقع في الشمال المحرر,على حد تعبيره. وبحسب ما نقلت وكالة إباء عن “مجاهد” فإن أهل الشام لم يجمعوا على أمر كما أجمعوا على خيانة الأستانة وانكشاف زيفها”. ومن يفاوض المحتل الروسي اليوم لا يملك قراره، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم في هيئة تحرير الشام بارقة أمل للمهجرين واللاجئين”.

عنب بلدي/ أعربت مستشارة مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا، الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي، عن قلقها الخميس حول التصعيد العسكري في إدلب. وقالت رشدي، بعد اجتماع مع فريق عمل إنساني، أنها “تشعر بقلق عميق إزاء تقارير تكثيف الأنشطة العسكرية في إدلب”. وناشدت رشدي ضامني اتفاق سوتشي، روسيا وتركيا، مواصلة وقف التصعيد في إدلب. بينما استبعد مصدر لوكالة آكي" الإيطالية. في السفارة الأمريكية في الأردن أن تُشارك الولايات المتحدة في اجتماعات أستانا المقبلة حول سوريا، التي ستُعقد في 25 و26 الشهر الجاري, وشدد على أنها ستبقى على موقفها الداعم لنتائج مؤتمرات جنيف والقرار الأممي 2254، بينما نقل التلفزيون التركي الحكومي عما وصفها مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، قولها إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، استطاع إقناع رئيس النظام الأسدي بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة في تشكيل اللجنة. وأضافت المصادر أنه بمجرد تشكيل اللجنة ستبدأ عملية طويلة لإعادة كتابة الدستور السوري. وقال المصدر إن المبعوث الأممي زار الرياض لمناقشة وضع الأسماء الأربعة، وبذلك تم تضييق فجوة الخلاف بين النظام وظله المعارض. المتحدث باسم “هيئة التفاوض”، يحيى العريضي، اعتبر من جانبه أن طبخة الحصى الأمريكية لاستهلاك الأطراف أو بتعبير آخر (اللجنة الدستورية) سيتم تشكيلها قريباً. وأضاف أنها خطوة في الاتجاه الصحيح. ولفت العريضي إلى أن لشركاء عملية “أستانا”، روسيا وتركيا، قوة دفع للعملية السياسية.

رويترز/ نقلت وكالة “رويترز”، الجمعة، عن بدران كرد مستشار ما يسمى بالإدارة الذاتية الكردية، اتهامه روسيا بإفشال مفاوضات الأخيرة مع النظام. وكانت المفاوضات بدأت عقب إعلان مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من شرق سوريا، منتصف كانون الأول الماضي. ودون أن يفهم مزاعم الانسحاب الأمريكي على أنها دفع لإعادة سيطرة النظام, أرجع كرد تعثر المفاوضات إلى أن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع دمشق. يذكر أن مصير المنطقة التي تخضع لسيطرة القوات الكردية في شمال سوريا ما زال مجهولاً، في ظل تهديد تركي مزمن بشن عملية عسكرية. تمت فرملته أمريكيا حتى الآن على الأقل, فيما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، الجمعة "شون روبرتسون" أن البنتاجون سيبقي على وجود 400 جندي مقسمين بين قاعدة التنف الحدودية وما أسماها المنطقة السرية شمال شرق سوريا. مع بدء انسحاب القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

رويترز/ ذكر تلفزيون النظام الأسدي السبت أن طائرات يهود استهدفت موقعا عسكريا قرب محافظة حماة. زاعما ككل مرة أن الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها. وقالت وكالة (سانا) أن القصف أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح“.