الجمعة، 18 صَفر 1446هـ| 2024/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المقالات

المقالات (391)

الله سبحانه أحق أن تخشوه

أيها المسلمون:

 

إن على المسلمين والعلماء والحركات الإسلامية أن يعقدوا العزم على الاستعانة بالله وحده، وأن يحرموا على أنفسهم ما حرمه الله سبحانه وتعالى عليهم من الاستعانة بالغرب الرأسمالي الكافر، وإننا نعلن أمام الله ابتغاء لرضوانه، وأمام الأمة الإسلامية أننا نريدها ونسعى لإقامتها ونعلنها خالصة لله وحده: «خلافة راشدة على منهاج النبوة»، فهي وعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: «ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة». وإنه لشرف لنا أن نكون أول دعاتها، فهي كما ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم آذنة بنهاية الحكم الجبري الذي نشهد جميعنُا فترةَ انتهائه، وهذا ما يجعلنا نمضي أكثر وأكثر في هذا السبيل.

إقرأ المزيد...

هلموا معنا لمرضاة ربكم

أيها المسلمون:

 

إننا ندعوكم لتغتنموا هذا الشهر الكريم، شهر العزة والطاعات، وتراجعوا أنفسكم وتحاسبوها حق الحساب، وليكن شهر رمضان هذا بداية عهد جديد تبدؤون فيه القيام بأداء فرض عظيم، فرض إقامة دولة الخلافة الراشدة، امتثالاً لقوله e: «ومَنْ مات وليسَ في عُنُقِه بَيْعَةٌ ماتَ مِيتَةً جاهليّة» وقوله: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْه»، فهلمّوا معنا لمرضاة ربكم.

إقرأ المزيد...

الصائم مع القرآن والسنة - الصائمُ الْمُدْرِكُ وُجُودَ اللهِ وعَظَمَتَه

لماذا يتركونَ طعامَهم وشرابَهم وشهواتِهم؟
وهناك غيرُهُم من الناسِ يأكلونَ ويشربونَ ويتمتَّعونَ...
إنّهُ اللهُ سبحانَهُ في عَظَمَتِهِ ومَلَكُوتِهِ، في قُوَّتِهِ وجَبَرُوتِهِ، في عظيمِ عَفْوِهِ وواسعِ رحمتِهِ.

إقرأ المزيد...

تأملات في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية" الحلقة السابعة والتسعون

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على إمام المتقين, وسيد المرسلين, المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, واجعلنا معهم, واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

إقرأ المزيد...

بلوغ المرام من نظام الإسلام (ح19) الإيمان الآتي عن طريق العقل ركيزة الإيمان بالمغيبات كلها

الحَمْدُ للهِ ذِي الطَّولِ وَالإِنعَامْ, وَالفَضْلِ وَالإِكرَامْ, وَالرُّكْنِ الَّذِي لا يُضَامْ, وَالعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامْ, والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ, خَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامْ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأتبَاعِهِ الكِرَامْ, الَّذِينَ طَبَّقُوا نِظَامَ الإِسلامْ, وَالتَزَمُوا بِأحْكَامِهِ أيَّمَا التِزَامْ, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ, وثَبِّتنَا إِلَى أنْ نَلقَاكَ يَومَ تَزِلُّ الأقدَامُ يَومَ الزِّحَامْ. 

إقرأ المزيد...

في شهر الخير لبوا نداء العزة والسؤدد

 

قد أطل عليكم شهر رمضان، الشهر الذي افترض الله عليكم صيامه، وأكد قيامه، وجعل لأداء الطاعات فيه ميزة على غيره، الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم، شهر الطاعات والفتوحات والبطولات، فيه تفتح أبواب الجنة، وفيه تغلق أبواب النار، استقبله أسلافكم بالطاعات وملئوا صفحاته بالعزة والكرامة، فبماذا تستقبلون هذا القادم الكريم؟

إقرأ المزيد...

الصائم مع القرآن والسنة - الصائمُ بعيدُ النظرِ

ربَّما استغرَبَ القارئُ والسامعُ هذا العنوانَ لهذِهِ الْحَلْقةِ من هذا البرنامَجِ!!
ولكنَّ نظرةً إلى العقيدةِ الإسلاميةِ الراقيةِ التي رَبَطَتْ كلَّ عَمَلٍ مِنْ أعمالِ العبادِ باليومِ الآخِرِ؛ هذه النظرةُ للعقيدةِ الإسلاميةِ تُرِيْنا بُعْدَ النَّظَرِ الذي يكتسبُهُ المؤمنُ بهذه العقيدةِ الراقيةِ.

إقرأ المزيد...

تأملات في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية" الحلقة السادسة والتسعون

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 


تأملات في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية"


الحلقة السادسة والتسعون

 

 

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على إمام المتقين, وسيد المرسلين, المبعوث رحمة للعالمين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, واجعلنا معهم, واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.


أيها المسلمون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: في هذه الحلقة نواصل تأملاتنا في كتاب: "من مقومات النفسية الإسلامية". ومن أجل بناء الشخصية الإسلامية, مع العناية بالعقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية, نقول وبالله التوفيق:


عنوان حلقتنا لهذا اليوم: "الرياء من الشرك الأصغر الخفي". قال تعالى: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشر‌كت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسر‌ين. بل الله فاعبد وكن من الشاكر‌ين وما قدر‌وا الله حق قدر‌ه والأر‌ض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ? سبحانه وتعالى? عما يشر‌كون}. (الزمر67) وقال تعالى: {وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشر‌ك بالله ? إن الشر‌ك لظلم عظيم}. (لقمان13) وقال: {وما يؤمن أكثر‌هم بالله إلا وهم مشر‌كون}. (يوسف106)


أنواع الشرك معلومة فيما كتبه أهل العلم. فالشرك نوعان: شرك أكبر ظاهر مخرج عن الملة، وشرك أصغر خفي غير مخرج عن الملة.


النوع الأول: الشرك الأكبر وهو كل شرك أطلقه الشارع وهو يتضمن خروج الإنسان عن دينه مثل أن يصرف شيئا من أنواع العبادة التي هي في الأصل لله عز وجل لغير الله، كأن يصلي لغير الله، أو يصوم لغير الله، أو يذبح لغير الله، وكذلك من الشرك الأكبر أن يدعو غير الله مثل أن يدعو غائبا ليغيثه من أمر لا يقدر عليه إلا الله عز وجل.


النوع الثاني: الشرك الأصغر وهو كل عمل قولي، أو فعلي أطلق عليه الشارع وصف الشرك، ولكنه لا يخرج من الملة مثل الحلف بغير الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك". فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله تعالى من العظمة ما يماثل عظمة الله فهو مشرك شركا أصغر، سواء أكان هذا المحلوف به معظما من البشر أم غير معظم، فلا يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا برئيس ولا وزير، ولا يجوز الحلف بالكعبة، ولا بجبريل، ومكائيل؛ لأن هذا شرك، لكنه شرك أصغر لا يخرج من الملة. ومن أنواع الشرك الأصغر: الرياء مثل أن يقوم الإنسان يصلي لله عز وجل ولكنه يزين صلاته لأنه يعلم أن أحدا من الناس ينظر إليه فيزين صلاته من أجل مراءاة الناس. فهذا مشرك شركا أصغر؛ لأنه فعل العبادة لله لكن أدخل عليها هذا التزيين مراءاة للخلق، وكذلك لو أنفق ماله في شيء يتقرب به إلى الله لكنه أراد أن يمدحه الناس بذلك، فإنه مشرك شركا أصغر.


والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} يشمل الشرك الأصغر؟ اختلف أهل العلم في ذلك: فمنهم من قال: قول الله هذا يشمل كل شرك ولو كان أصغر كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره، وأما بالنسبة لكبائر الذنوب كالخمر والزنا فإنها تحت المشيئة إن شاء الله غفرها, وإن شاء عذب بها. وشيخ الإسلام اختلف كلامه، فمرة قال: الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر، ومرة قال: الذي لا يغفره الله هو الشرك الأكبر. وعلى كل حال يجب الحذر من الشرك مطلقا؛ لأن العموم يحتمل أن يكون الشرك الأصغر داخلا فيه؛ لأن قوله: {أن يشرك به} أن وما بعدها في تأويل مصدر تقديره: {إشراكا به} فهو نكرة في سياق النفي فتفيد العموم.


وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نتقي الشرك الخفي، فقد أخرج أحمد والطبراني وأبو يعلى بإسناد حسن عن أبي موسى الأشعري أنه قال في خطبته: "يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيب النمل. فقام إليه عبد الله بن حزن، وقيس بن المضارب فقالا: والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذون لنا أو غير مأذون. قال: بل أخرج مما قلت، خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "أيها الناس اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيب النمل". فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه، وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه".


وليس التسميع كالرياء في إبطاله للعمل مع أنه يشاركه في الحرمة، إذ إن التسميع إما أن يكون بعمل خالطه رياء، فهذا العمل باطل قبل التسميع، فزاده التسميع إثما، ولم يؤثر في بطلانه، وإما أن يقع العمل خالصا لله فيقع صحيحا حسنا، فيأثم فاعله بالتسميع بعد ذلك، وهذا الإثم كسائر الآثام يمكن الاستغفار منه والتوبة، فإن غفره الله قبل الموت، أو ستره يوم القيامة، وإلا وضع في ميزانه ينقص حسناته، إلا أنه لا يبطل العمل الذي وقع خالصا، فالأدلة الواردة في التسميع تفيد حرمته فقط، ولا تفيد إبطاله للعمل كالرياء، فالرياء شرك يترك الله العمل الذي فيه رياء لشريكه، ويقول للعامل اطلب ثوابك من الشريك، أي أن العمل الذي خالطه الرياء يكون كالمعدوم، بينما العمل الذي سمع به فاعله بعد أن وقع خالصا لله موجود حقيقة ويستحق فاعله الثواب، إلا أنه سمع فأثم بالتسميع. وأقواله عليه السلام: "سمع الله به" "سمع به سامع خلقه" "سمع به على رؤوس الخلائق" كلها مشعرة بالعقوبة المترتبة على التسميع، ولا تفيد بطلان العمل كما ورد بشأن الرياء. ولا يقاس التسميع على الرياء في إبطال العمل، لأن العمل الذي يخالطه الرياء يعتبر كأنه لم يقع فهو باطل، بينما العمل الذي كان خالصا لله ثم تبعه التسميع يعتبر أنه وقع صحيحا، فلا تقاس القربة التي وقعت صحيحة على القربة التي وقعت باطلة. "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه".


فإذا التزم المسلم بهذه الأخلاق الفاضلة, باعتبارها أحكاما شرعية واجبة الاتباع طاعة لله: امتثالا لأوامره, واجتنابا لنواهيه, فإنه يسمو ويرقى في المرتقى السامي من علي إلى أعلى, ومن شاهق إلى شاهق.

 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 


محمد أحمد النادي

إقرأ المزيد...

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح18) ثبوت كون القرآن من عند الله (ج 4)

الحَمْدُ للهِ ذِي الطَّولِ وَالإِنعَامْ, وَالفَضْلِ وَالإِكرَامْ, وَالرُّكْنِ الَّذِي لا يُضَامْ, وَالعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامْ, والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ, خَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامْ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأتبَاعِهِ الكِرَامْ, الَّذِينَ طَبَّقُوا نِظَامَ الإِسلامْ, وَالتَزَمُوا بِأحْكَامِهِ أيَّمَا التِزَامْ, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ, وثَبِّتنَا إِلَى أنْ نَلقَاكَ يَومَ تَزِلُّ الأقدَامُ يَومَ الزِّحَامْ.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع