كلما مضى عام وليس للأمة الإسلامية إمام يتقون به ويقاتلون من ورائه، ويحفظون بخلافته بيضة الإسلام وسلطان الشريعة الغراء، ازداد رصيد الأثمان الباهضة التي يدفعها المسلمون من دينهم  ودمائهم وأمنهم وأموالهم، في كل بقاع الأرض (وآخرها في غزة الأبية وجنين الصامدة)، وكلما ازداد معها إصرار العاملين لاستعادة مجد الدين وسلطان المسلمين، وترسخت قناعاتهم بأن الخلافة هي تاج الفروض،

ينظم حزب التحرير / ولاية بنغلادش مؤتمراً عالمياً بعنوان: "إصلاح الدولة أم التغيير الشامل؟"‎ محاور المؤتمر العالمي:  

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً يوم السبت 23 ربيع الآخر 1446ه‍ الموافق 2024/10/26م بمكتبه ببورتسودان، بعنوان: "اتفاقية عنتيبي وسد النهضة وتضييع الحكام مصالح الأمة الحيوية"، تحدث فيه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الذي بين خلال كلمته، أن الحديث عن اتفاقيات المياه والسدود هو أمر مهم وخطير، باعتبار أن الماء أمر حيوي، وبه حياة الناس، بل الحياة كلها، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَجَعَلْنَا…

عام مضى على طوفان غزة، الذي هز أركان الحضارة الغربية، وسحق أسطورة الجيش الذي لا يهزم. عام من المجازر والإبادة الجماعية لأهل غزة مارسه ومازال الغرب الحاقد بأداة الكيان الغاصب. عام من التآمر والمتاجرة بالدماء تلبس به حكام المسلمين الأنذال ليزدادوا عارا مع عارهم.