- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا: مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان "الاعتداء على عقول المسلمين"
عقد حزب التحرير / أمريكا مؤتمر الخلافة السنوي تحت عنوان "الاعتداء على عقول المسلمين"،
وكان ذلك يوم الأحد الموافق 2018/4/29م.
بيان صحفي
مؤتمر الخلافة السنوي: الاعتداء على عقول المسلمين!
عقد حزب التحرير/ أمريكا يوم الأحد 2018/4/29م بنجاح مؤتمر الخلافة السنوي ضمن حملة عالمية في ذكرى هدم الخلافة عام 1924م. إنها دعوة عالمية للمسلمين بأداء فرض استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما أمر الله عز وجل.
وقد كان عنوان المؤتمر لهذا العام "الاعتداء على عقول المسلمين". حيث ركز المؤتمر على أن الهجوم والاعتداء على عقول المسلمين هو من أجل إيجاد المسلم العلماني الذي يأخذ من العلمانية الحلول للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ويقوم إيجاد المسلم العلماني على نظرية الأقلية التي يجب أن تتبع الأكثرية في القيم التحررية الغربية وليس النظرة إلى أن المسلم هو جزء من أمة عالمية تحمل قيما إسلامية.
وقد اشتمل المؤتمر على ثلاث كلمات؛ الأولى كانت قدمها الدكتور عبد الرافع بعنوان الاعتداء على عقول المسلمين. وقد ذكر عددا من الاعتداءات القديمة والحديثة. وبين أن الغرب قد بدأ حربا صليبية جديدة من أجل نزع الإسلام من عقول وقلوب المسلمين وإبقائه مشاعريا ليس غير وذلك من أجل جعل المسلمين علمانيين. وأشار إلى أن الإسلاموفوبيا قامت على الخوف من الإسلام الذي يقدم الحلول للمشاكل الإنسانية المختلفة التي فشلت الأنظمة الأخرى في علاجها. واليوم بدل فهم ونقاش الأفكار والحلول الإسلامية، يقوم الغرب بشيطنة هذه الأفكار ووصفها بالرجعية وغير المنطقية والتشدد. وبالتالي فقد أصبح المسلمون ضحية للعلمانية دون وعي على ذلك. إن الخلط بين الأفكار العلمانية وقشور الإسلام أدى إلى شلل في عقول المسلمين. وقد بينت الكلمة أن الهجوم من الداخل هو من أكبر العوائق لنهضة الأمة.
وفي الكلمة الثانية والتي بعنوان "التأثير على الجالية المسلمة"، بين الأخ هيثم التأثير على المسلمين في الغرب وكيف يمكن الاستفادة منها في التأثير على المسلمين في العالم أجمع. وأن صانعي السياسة يعملون بشكل متواصل لدمج المسلمين وإظهارهم بشكل علماني. وأن على المسلمين معرفة أن الصراع بين الغرب والإسلام هو صراع مبدئي. وأن الإسلام قد جاء بطريقة شاملة لجميع جوانب الحياة وهو يخالف العلمانية تماما. لقد وقع المسلمون ضحايا للعلمانية بشكل منظم بعد هدم الخلافة. وقد أدى هذا إلى ظهور هويات علمانية واستعمارية في عقول المسلمين. وتطرق أيضا إلى تأثير الأفكار التحررية على الجالية المسلمة وقادتها وشبابها وعائلاتها. وبين خطورة أن تكون الأعمال الخيرية هي الحل لمشاكل المسلمين الكثيرة. وقد حذر المسلمين من الوقوع في شرك المحافظين أو التحرريين.
وفي المحاضرة الأخيرة والتي كانت بعنوان "قهر العلمانية"، رد الأخ رضا على حجج العلمانية وبين خططها لعلمنة عقول المسلمين وذلك بفصل المسلمين عن عقيدتهم السياسية والروحية. ورغم أن الغرب يدعو إلى العلمانية بقوة إلا أن فشلهم الكبير ونتائجه الوخيمة في مجتمعاتهم واضح للعيان. حتى إن بعض مفكري الغرب يعترفون بأن هناك مشاكل أساسية توجدها العلمانية في المجتمع. إن العلمانية فشل للإنسانية حيث إن الإنسان لا يستطيع أن يشرع نظاما عادلا وغير متحيز. إن مخطط علمنة المسلمين وإبعادهم عن دينهم قد أخذ ما يزيد عن 200 سنة. وقد نفذت الخطة عن طريق الدول والإعلام والعملاء والجيوش والانقلابات والخداع والتعذيب والخيانات. إن علينا العمل لتغيير أوضاعنا، ولا شيء سيتغير ما لم نغير ما بأنفسنا أي ما نعتقد به وكيفية التفكير عندنا وكيفية حل مشاكلنا. يجب أن تكون نظرتنا للعالم من زاوية العقيدة الإسلامية، وأن تكون أفعالنا حسب الأدلة الشرعية من قرآن وسنة الرسول محمد e. وقد شدد المتحدث على أن العمل مع جماعة تسير حسب طريقة الرسول e فرض من أجل نهضة الأمة الإسلامية وتثقيفها بالإسلام كمبدأ شامل.
إن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي. إن الحزب لا يسعى لإيجاد الخلافة في الدول الغربية ومن ضمنها أمريكا. وكذلك فإن الحزب لا يستعمل ولا يوافق على استخدام الأعمال العسكرية من أجل الوصول إلى غايته.
13 شعبان 1439هـ حزب التحرير
2018/4/29م أمريكا
التفاصيل في الإعلان أدناه
بيان صحفي
الإكراه لن يسكت رسالتنا
(مترجم)
في يوم الجمعة، 13 نيسان/ أبريل، أبلغ فندق Holiday Inn & Suites حزب التحرير/ أمريكا أنهم ألغوا الحجز لمؤتمر الخلافة السنوي بعنوان "الاعتداء على عقول المسلمين". ولم يقدموا أي تفسير سوى ذكر أن هذا "القرار جاء من الشركات الكبيرة وغيرها". إن على المرء أن يشكك في الإلغاء المفاجئ، قبل أسبوع واحد فقط من الحدث المقرر!
لذا فمن الواجب ذكر النقاط التالية:
1. افتراءات حرية التعبير: يُظهر إلغاء الحجز لحدثنا هذا أن حرية التعبير هي أمر انتقائي. حيث إن المجموعات المعادية، واليمين المتطرف والمتعاطفين مع النازيين يتم إعطاؤهم المنصات والمنابر من العديد من الأماكن لاستضافة نشاطاتهم. فلماذا عندما نرغب في التعبير عن آرائنا يتم إلغاء نشاطاتنا؟ حزب التحرير لا يدعو إلى خطاب الكراهية ولا يؤيد العنف. نحن نعبّر عن كذب وفشل المبادئ والأهداف العلمانية ونقدم البديل الإسلامي.
2. الإكراه من السلطات الحكومية والجماعات اليمينية المتطرفة: لقد ضغطت السلطات الحكومية والجماعات اليمينية المتطرفة في الماضي على القاعات والأماكن الخاصة بهدف إلغاء نشاطاتنا. فليكن واضحاً لجميع الدكتاتوريين بأن الإكراه لن يسكت رسالتنا. إن مؤتمرنا هذا يدور حول أجندة الحكومة لعلمنة عقول المسلمين ومواجهة الرواية العلمانية عن الإسلام. إن إلغاء نشاطاتنا يؤكد صحة وجهة نظرنا.
3. الأساليب القسرية للضغط على الجالية الإسلامية: تعرضت الجالية الإسلامية لضغوط متزايدة لإسكات الأصوات المعارضة التي تتعارض مع "الحرب على الإرهاب" والقصص العلمانية الليبرالية عن الإسلام. لعقود من الزمان، تم النظر للجالية الإسلامية من عدسة الأمن القومي و(الإرهاب) والدمج الإجباري. نحن مجبرون على الاندماج، وإثبات انتمائنا، واعتماد القيم الغربية، وتشكيل وإعادة تعريف الإسلام بحيث يكون مستساغًا لليبرالية العلمانية. وعلاوة على ذلك، فإن الإجراءات القاسية مثل مكافحة التطرف العنيف (CVE) التي تنطوي على الترهيب والتخويف وتحريض العملاء، خلقت الخوف وعدم الثقة في جالياتنا. هذه الأساليب القسرية لن تسكت رسالتنا.
رسالة الإسلام تكشف الأسس الضعيفة للعلمانية. يقدم الإسلام بدائل قابلة للتطبيق للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء. يقدم حلولاً للاضطرابات الناجمة عن العلمانية. نتوق لتحرير عقول المسلمين من قيود الفكر العلماني الليبرالي. نكشف عن التكتيكات السرية والعلنية التي يستخدمها الغرب لتخدير المسلمين وعلمنتهم. فمن الواضح، بدون شك، أن عنوان المؤتمر قوي ويمتلك القدرة على كشف افتراءات أولئك الذين يسعون جاهدين لقمع الحقيقة.
وفي النهاية، نوصي الجالية الإسلامية بالوقوف بحزم مع حزب التحرير ومقاومة ضغط الحكومة ومكافحة الرواية العلمانية عن الإسلام وحماية عقول المسلمين. قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
لقد تمت إعادة جدولة الحدث لتاريخ 29 نيسان/أبريل 2018. وسيتم توفير المزيد من التفاصيل على موقعنا الإلكتروني وصفحتنا على الفيسبوك.
29 رجب، 1439 هجري حزب التحرير
16 نيسان/أبريل 2018 ميلادي أمريكا
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/america/51188.html#sigProIdd144d01c16