الإثنين، 27 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/23م
الساعة الان: 11:38:47 (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 24-05-2010م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 774 مرات

 

العناوين:

  • حركة حماس تلهث وراء أمريكا لإشراكها في التسوية السلمية
  • حكام قطر ومصر يتنافسون على إقامة علاقات متميزة مع دولة يهود
  • المفاوضات غير المباشرة تقود السلطة الفلسطينية إلى انبطاح كامل لأمريكا ودولة يهود

التفاصيل:

تتتابع الاتصالات بين حركة حماس وبين المبعوثين الأمريكيين بوتيرة متصاعدة، فبعد دبلوماسية الرسائل الموجهة للإدارة الأمريكية تأتي دبلوماسية الالتقاء بالوفود الأمريكية ذات الصلة بالإدارة، وكلها تهدف إلى جعل حكومة حماس طرفاً فلسطينياً لا غنىً عنه في أية تسوية سلمية ممكنة للمشكلة الفلسطينية.

ففي الأسبوع الماضي كشف مستشار حكومة حماس في غزة أحمد يوسف النقاب عن مضمون رسالتين بعثت بهما حركة حماس إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء في إحداها: "إن الحركة حذَّرت واشنطن من أن أي تسوية سياسية للنزاع الفلسطيني (الإسرائيلي) تستثني حركة حماس سيكون مصيرها الفشل".

وأوردت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن عن أحمد يوسف قوله: "إن الرسالتين تضمنتا تثمين التوجهات الجديدة للإدارة الأمريكية التي أعلنها الرئيس أوباما سواء من خلال تصريحاته أو من خلال خطابه في جامعة القاهرة"، وأضاف: "دعوْنا أوباما إلى ضرورة فتح قنوات اتصال مع حركة حماس مؤكدين له أننا لن نكون عقبة أمام أي مشروع سلام يتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967 عاصمتها القدس".

وأعقب هذا الكشف عن مضمون هذه الرسائل الخطيرة مباشرة قيام وفد أمريكي تابع للجمعية الوطنية للمصالحة الدولية أو مجلس المصلحة الوطنية الأمريكية يوم الجمعة الفائت بزيارة قطاع غزة واجتماعه برئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية الذي طرح في الاجتماع ما تم إرساله في الرسائل فقال أحمد يوسف مستشار هنية عقب الاجتماع: "إن هنية أبلغ الوفد أن حكومته تريد أن تكون هناك علاقات مستقرة ومباشرة مع الإدارة الأمريكية وأنها تأمل أن يبذلوا جهوداً لفك الحصار وإنهاء الاحتلال"، وأضاف بأن: "هنية أبلغهم بأنه لا يعارض قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 ولا يُعارض أي جهد لقيامها"، وتابع يوسف القول: "إن رئيس الوزراء (هنية) أكد رغبته في سلام عادل في المنطقة".

إن هذا الخطاب الجديد لحركة حماس حول القبول بما يُسمى بالسلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 1967 وإقامة علاقات مباشرة وثابتة مع الإدارة الأمريكية وفتح قنوات مع حركة حماس وعدم استثناء الحركة من أي تسوية، إن هذا الخطاب يدل على أن الحركة باتت تلهث وراء أمريكا لإشراكها في العملية السلمية أسوة بحركة فتح وهو ما يعني أن حديث حماس عن المقاومة ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وأن عين حماس هي على المفاوضات وعلى السلطة وإن جُلَّ أمانيها إقامة الدويلة الفلسطينية المسخ في أقل من خمس مساحة فلسطين تحت رعاية أمريكية ودولية.

وهذا معناه أن الخطاب الإسلامي قد استُبعد تماماً من أجندة الحركة وحلّ محله الخطاب البراجماتي الذي حوّل حماس من حركة إسلامية إلى حركة وطنية تتعاطى بإيجابية مع العروض الأمريكية والأوروبية تماماً كما تفعل حركة فتح والتي سبقتها في هذا التوجه قبل أكثر من عقدين من الزمن.

-------

نقلت وكالة CNN للأنباء: "أن مسؤوليْن رفيعيْن في الحكومة الإسرائيلية أبلغا شبكة CNN بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض اقتراحاً قطرياً لإعادة إقامة علاقات تجارية بين الدوحة وتل أبيب"، وادعى أحد هذين المسؤوليْن بأن سبب رفض العرض القطري كونه ربط إعادة العلاقات مع إسرائيل بإرسال قطر مساعدات لإعادة إعمار غزة وهو الأمر الذي يُقوي حركة حماس بحسب وجهة نظر الحكومة (الإسرائيلي).

غير أن هناك سبباً آخر لرفض حكومة نتنياهو لعرض قطر هذا بإعادة العلاقات التجارية مع (إسرائيل) وإعادة فتح مكتب تجاري (إسرائيلي) في الدوحة وهذا السبب هو ما أوردته صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) يوم الخميس الفائت من أن: "مصر أعربت لإسرائيل عن معارضتها للاقتراح القطري" وأن هذا العرض قوبل بالرفض حتى لا تُغضب (إسرائيل) حكومة الرئيس المصري حسني مبارك.

إلى مثل هذا المستوى من الانحطاط السياسي الفظيع بلغ الأمر بحكام قطر ومصر الذين باتوا يرتمون على أعتاب كيان يهود ويستقوون به ضد بعضهم البعض.

-------

فرض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل على السلطة الفلسطينية التزامات قاسية جديدة تقضي بعدم القيام بأي تصرف من شأنه أن يُزعج الجانب (الإسرائيلي) وهو ما قد يؤدي بحسب تصوره إلى تقويض المفاوضات.

وقد التزم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بأوامر ميتشل التزاماً دقيقاً، بل وزاد عليه ليُظهر مدى انضباطه بالأوامر والتعليمات الأمريكية، فقد كسر عباس ولأول مرة التقاليد المعروفة التي جرى الالتزام بها من قبل قادة منظمة التحرير الفلسطينية منذ عقود في الاحتفال بذكرى النكبة وإلقاء الخطب الرنانة فيها فتجاهل محمود عباس ذكرى نكبة فلسطين في الخامس عشر من أيار ولم يلقِ الخطاب التقليدي الذي يتحدث فيه عن مناسبة ضياع فلسطين وتهجير الفلسطينيين من وطنهم ليتفادى أي انتقاد قد يُوجه إليه من قبل جورج ميتشل.

كما صرَّح المفاوضون الفلسطينيون بأنهم ملتزمون أيضاً بعدم تسريب أي معلومات عن المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها واشنطن.

ويتوقع مسؤولو السلطة الفلسطينية أن يُكافأوا على هذا الانبطاح ببعض اللفتات من قبل حكومة نتنياهو من مثل السماح للسلطة بشق طريق بطول ثلاثة كيلومترات يربط مدينة رام الله بمدينة الروابي التي تعتزم السلطة بنائها بالتنسيق مع الممولين الدوليين.

هذه هي الإنجازات التي تسعى السلطة الفلسطينية إلى تحقيقها على حساب تضييع حقوق الفلسطينيين.

إلى هذا المستوى من الانبطاح والمذلة وصلت السلطة فتقوم بمقايضة دولة يهود بالسماح لها بفتح شارع بطول ثلاثة كيلومترات مقابل إسقاط المطالبة بحق عودة المنكوبين الفلسطينيين وهذا هو آخر ما تفتقت عنه ذهنية هؤلاء المفاوضين المنبطحين المهانين.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحكومة الباكستانية تستعد لإشعال الحرب في شمال وزيرستان

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 618 مرات

 

يظهر من التحركات السياسية التي حصلت خلال الأيام القلية الماضية في إسلام أباد أنّ العمليات العسكرية التي كان مخطط لها قد باتت قريبة جداً. فقبل بضعة أيام زار باكستان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ليون بانيتا، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز، وهي الزيارة الأولى لمثل هذه الشخصيات بعد العملية "الجدلية" في تايم سكوير في نيويورك والتي كانت في الأول من أيار، والتي اتهموا فيها فيصل شاهزاد المسلم من باكستان. وقد التقى الشخصان بالرئيس آصف علي زارداري في ظهر يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقوا برئيس وكالة المخابرات الباكستانية وآخرين. وكان قد ورد في بعض التقارير الإعلامية أنّ تقارير استخباراتية تقول بأنّ عناصر من طالبان في باكستان تخطط للقيام بعمليات هجومية في أمريكا بشكل واسع، وأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا، ومستشار أوباما لشئون الأمن القومي جيمس جونز، جاءا إلى باكستان لإبلاغها بهذه التهديدات. وقد ذكرت إحدى الصحف، اليوم أنّ قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماك كريستال التقى برئيس الأركان الباكستاني أشفق كياني إلى جانب مجموعة من البرلمانيين، ولم يتم تغطية هذا اللقاء إعلاميا وحرصوا على أن يبقى طي الكتمان قدر المستطاع. إضافة لذلك فقد اجتمع الثلاثي زارداري وكياني وجيلاني في اجتماع مهمٍ في إسلام أباد، وبعد الاجتماع تم توزيع بيان صحفي جاء فيه " أي عملية عسكرية في شمال وزيرستان سيتم تنفيذها فقط بكامل حرية باكستان التي لن تقبل الضغط الخارجي في هذا الصدد". ومن جانب أخر فقد حصلت عملية بهلوانية تفجيرية في لاهور راح ضحيتها خمسة جرحى، وهذه العملية شبيهة بالعملية التي حصلت في لاهور قبل القيام بالعمليات العسكرية في منطقة اوراكزاي. أي أنّ الهدوء النسبي الموجود الآن لن يدوم طويلا، وربما سنشهد عمليات تفجيرية في المدن الرئيسية لإيجاد رأي عام على العمليات العسكرية الجديدة في شمال وزيرستان.

 

جميع هذه الشواهد تثبت حقيقة الضغط الأمريكي على باكستان لإرسال قواتها إلى شمال وزيرستان، وأنّ الحكومة الباكستانية بحاجة إلى عذرٍ فقط للبدء بها. ولكن في نفس الوقت فإنّ الحكومة الباكستانية تحاول الحفاظ على بعض ماء وجهها، بأن تظهر بأنّها ستقوم بتلك العملية بشكل مستقل وأنّ قرار شن العمليات العسكرية بيدها. وفي الوقت الحالي فإنّ الجيش الباكستاني منشغل في منطقة اوراكزاي التي قتل فيها ما بين 30 إلى 50 من بين الأبرياء المسلمين، ومن دون أدنى تغطية إعلامية. وفي نفس الوقت هناك عمليات تفجيرية متفرقة في مناطق أخرى مثل سوات وباجور وخيبر، ما يدلل على أنّ الأمور ليست على ما يرام في مناطق عديدة.

 

لقد أشغلت أمريكا الجيش الباكستاني بشكل مكثف إلى درجة أنست الجيش الباكستاني مسئوليته الأولى في حماية الناس في هذه المنطقة من خلال كنس الوجود الأمريكي منها ونصرة العاملين للحكم بالإسلام من خلال إقامة دولة الخلافة. وقد كان حزب التحرير ولاية باكستان قد قام بحملة على مدار شهر كامل لتوضيح هذه المسئولية لأهل القوة، حيث تضمنت الحملة قراءة كتاب مفتوح لأهل القوة من أمام النادي الصحفي في إسلام أباد من قبل الشاب المقدام المهندس محمد أكمل خان والذي تمكن بعون الله من مغادرة النادي الصحفي دون أن تتمكن قوات القمع من اعتقاله بالرغم من تجمهرهم خارج النادي. وحزب التحرير اليوم منشغل بالخطوة الثانية من الحملة بهدف إيصال رسالة الحملة إلى أهل القوة في جميع أنحاء باكستان، حيث سيتم توزيع مئات الآلاف من بيان الخطاب، وتعليق اليافطات والملصقات التي تدعو أهل القوة للإطاحة بالحكام العملاء وإقامة دولة الخلافة. إلى جانب ذلك إرسال الرسائل القصيرة عبر التلفونات وإرسال الرسائل الالكترونية واستخدام صفحات الانترنت لإيصال هذه الرسالة إلى أكبر شريحة ممكنة.

 

إنّ المخلصين من أهل القوة يكرهون حرب الفتنة الأمريكية التي يقتل فيها المسلم أخاه المسلم. والعمليات العسكرية المُخطط لها في شمال وزيرستان ستزيد من الغاضبين من الجنود والضباط. وفي هذا السياق فإنّ نشاط حزب التحرير بدعوة أهل القوة لإحداث التغيير سيلاقي صداً أكبر بعون الله، وسنسمع الأخبار الطيبة في أقرب وقت بإذن الله سبحانه وتعالى.

نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع