مواكب القانتات أمهات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
- نشر في من التاريخ
- قيم الموضوع
- قراءة: 1031 مرات
كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها، فلا بد أن يقول على الله غير الحق في فتواه وحكمه ، وفي خبره وإلزامه؛ لأن أحكام الرب سبحانه كثيراً ما تأتي على خلاف أغراض الناس ولا سيما أهل الرياسة والذين يتبعون الشبهات فإنهم لا تتم لهم أغراضهم إلا بمخالفة الحق ودفعه كثيراً.
فإذا كان العالم والحاكم محبين للرياسة متبعين للشهوات لم يتم لهما ذلك إلا بدفع ما يضاده من الحق ولا سيما إذا قامت له شبهة فتتفق الشبهة والشهوة ويثور الهوى فيخفى الصواب وينطمس وجه الحق، وإن كان الحق ظاهراً لا خفاء به ولا شبهة فيه أقدم على مخالفته وقال: لي مخرج بالتوبة، وفي هؤلاء وأشباههم قال تعالى: «فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات» الآية 59 من سورة مريم. وقال الله تعالى فيهم أيضاً: « فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» الآية 169 من سورة الأعراف. فأخبر سبحانه أنهم أخذوا العرض الأدنى مع علمهم بتحريمه عليهم وقالوا سيغفر لنا، وإن عرض لهم عرض آخر أخذوه، فهم مصرون على ذلك، وذلك هو الحامل لهم على أن يقولوا على الله غير الحق، فيقولون: هذا حكمه وشرعه ودينه، وهم يعلمون أن دينه وشرعه وحكمه خلاف ذلك، أو لا يعلمون أن ذلك دينه وشرعه وحكمه، فتارة يقولون على الله ما لا يعلمون وتارة يقولون عليه ما يعلمون بطلانه.
• نحو مليار شخص يتضورون جوعا في العالم والفاو تحذر من تضخم العدد
• أعمال نهب غير مسبوقة توقع خسائر كارثية في اليونان بعد تظاهرات عنيفة
• الأمين العام للأمم المتحدة يعتبر الفساد أزمة مالية صامتة أخرى ابتلي بها أكثر شعوب الأرض فقراً
• زعيم المعارضة البريطانية يتهم رئيس الوزراء بالتهور في الاقتراض ويصفه بارتكاب جريمة اقتصادية بحق الاقتصاد البريطاني
• العاصفة المالية تطال الإعلام الأمريكي وتضع أبرز مؤسساته تحت خطر انهيار تاريخي
حذرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في العالم بات يقارب المليار وأن الوضع قد يتفاقم بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية. وبحسب أرقام التقرير السنوي للفاو انضم 40 مليون شخص إضافي في 2008 "إلى صفوف الذين يعانون من سوء التغذية في العالم بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية" مما يرفع عدد الجياع في العالم إلى 963 مليونا. وقالت الفاو ومقرها روما "في الوقت الذي تهز فيه الأزمة المالية الاقتصاد في عدد متزايد من الدول قد تتفاقم مشكلة الجوع في العالم". والقسم الأكبر من السكان الذين يعانون من سوء التغذية (907 ملايين نسمة) يعيشون في الدول النامية، وتجمع سبع دول وحدها 65% من هؤلاء الأشخاص وهي الهند والصين وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبنغلادش وإندونيسيا وباكستان وأثيوبيا. وقالت الفاو إنه حتى وإن تراجعت أسعار السلع الغذائية الرئيسية بأكثر من النصف مقارنة مع المستويات التي بلغتها مطلع العام الحالي فهي لا تزال مرتفعة مقارنة مع السنوات الماضية و"مؤشر الفاو لأسعار المواد الغذائية كان في أكتوبر/تشرين الأول 2008 أعلى بـ 28% مقارنة مع مستواه في أكتوبر/تشرين الاول 2006".
-------------
أفادت السلطات اليونانية أن أعمال العنف التي تطال العديد من المدن اليونانية ردا على مقتل فتى يوناني بأيدي عنصر من الشرطة أوقعت خسائر "كارثية". ولم تشهد أثينا خلال تاريخها الحديث أعمال نهب وتدمير مماثلة لتلك التي شهدتها خلال الأيام القليلة الماضية. وقال جورج ديموبوليس مساعد عمدة أثينا في حديث إذاعي "أن الأضرار لا تحصى والأمر عبارة عن كارثة". وحاولت الشرطة أن تحرف الانتباه في اتجاه التحريض العنصري ضد الأجانب، بالقول إن الكثير من المهاجرين غير الشرعيين كانوا في عداد الشبان الذي قاموا بأعمال النهب وكانوا يسرقون كل ما يمكن أن تصل إليه أيديهم من المجوهرات إلى الثياب إلى الأسلحة الأثرية إلى المواد الغذائية، حسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام المتعددة وصحافيو وكالات الأنباء. وأضاف ديموبوليس "منذ ساعات الصباح الأولى الثلاثاء وأجهزة البلدية تعمل على تنظيف شوارع وسط العاصمة، ونخشى الكثير على صورة أثينا في العالم". في الوقت الذي بدأنا نعمل على الإجراءات الكفيلة بمواجهة الأزمة المالية العالمية أصيبت مدينتنا بهستيريا تدمير ذاتي".
-------------
حمّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الفساد مسؤولية جزئية عن الأزمة العالمية المالية واعتبره عائقاً أمام تحقيق التنمية وحقوق الإنسان، داعياً إلى تكثيف الجهود من أجل استئصال شأفته. وقال بان، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، إن الجشع والفساد تسببا بدرجة معينة في الفوضى الاقتصادية التي يشهدها العالم حالياً وبتراجع الثقة في النظام المالي وفي خسارة كثيرين لمدخرات حياتهم. وأضاف "إن هذا أمر ردئ بما فيه الكفاية، هناك أزمة مالية صامتة أخرى ابتلي بها أكثر شعوب الأرض فقراً ولكن من دون أن يحظى ذلك باهتمام كافٍ".وقال إن هناك حاجة للحصول على مليارات الدولارات في العالم بشكل عاجل من أجل إنفاقها لتوفير الرعاية الصحية والتعليم والحصول على مياه نظيفة وبنى تحتية، مشيراً إلى أن الرشاوى تعيق صرف الأموال لتحقيق الأهداف المحددة لها بالشكل المطلوب.
------------
قال حزب المحافظين البريطاني المعارض الثلاثاء إن خطة الحكومة لإنفاق مبالغ قياسية من الأموال للتغلب على الركود العالمي "جريمة اقتصادية" قد تطيل أمد التباطؤ وتعمقه. وبعد أن أظهر أحدث استطلاع للرأي تقلصا في تقدم حزبه على حزب العمال الحاكم قال ديفيد كاميرون زعيم المحافظين إن زيادة الاقتراض والإنفاق الحكومي قد تلحق ضررا بالاقتصاد وتؤخر أي انتعاش. وتراجع تقدم المحافظين الذين لم يصلوا إلى السلطة منذ 1997 على العمال إلى أربع نقاط فقط في أحدث استطلاع للرأي نشر الثلاثاء في صحيفة تايمز. وقبل تصاعد الأزمة المالية كان الفارق يزيد عن 20 نقطة. ومع انتظار انتخابات بحلول 2010 تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين يعتقدون أن براون وهو وزير مالية سابق في وضع أفضل لمعالجة أسوأ أزمة اقتصادية في 70 عاما.
----------------
حصدت الأزمة الاقتصادية وتراجع المداخيل الإعلانية الناتج عنها الضحية الأولى المهمة في الإعلام الأمريكي مع إعلان المجموعة التي تملك "لوس انجليس تايمز" وضع نفسها في ظل قانون الإفلاس. ومع إعلان مجموعة "تريبيون" التي تملك صحفا يومية عدة وضع نفسها "طوعا" تحت حماية قانون الإفلاس، يهدد الخطر وجود عدد من الصحف الكبرى التي تملكها المجموعة وهي بالإضافة إلى "لوس انجليس تايمز"، "شيكاغو تريبيون" و"بالتيمور صن" و"هارتفورد كارنت". وتعتبر مجموعة تريبيون ثاني أكبر شبكة من الصحف الأمريكية على مستوى رقم الأعمال والثالثة من حيث التوزيع. أما أبرز صحيفة في المجموعة "لوس انجليس تايمز" التي فازت خلال 66 عاما 38 مرة بجائزة بوليتزر للصحافة (أهم الجوائز الأمريكية في مجال الإعلام)، فقد قلصت خلال السنوات الأخيرة عدد العاملين فيها إلى حد بعيد. وبات عدد الصحفيين فيها 660 في مقابل 1200 في 2001. أما مدير التحرير الحالي فهو الثالث خلال أقل من سنتين.