الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

انبذوا النظام السياسي الذي تهيمن عليه أمريكا والهند وبريطانيا

أيها الناس!

 

لقد تعاقبت على البلاد خلال السنوات السبع والثلاثين الماضية أنظمة حكم ديمقراطية ودكتاتورية وعسكرية وعرفية وكلها أنظمة دخيلة، مستوردة من الدول الكافرة المستعمرة سواء أكانت أمريكا أم بريطانيا أم الهند. وفي كل مرة كانت تستخدم الطغمة الحاكمة الانتخابات أداة للوصول إلى السلطة وسن القوانين التي تخدم مصالحهم ومصالح الكافر المستعمر، فكانت نتيجة ذلك أن أصبحت مقدرات البلاد ومصادرها الطبيعية رهن جشع البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية.

 

وطبقوا على بلادنا نظام عقوبات مستمد من القوانين الغربية الاستعمارية، واستغلوا جنودنا  لخدمتهم فأرسلوهم حول العالم تحت سلطان أمريكا والدول الكافرة لحفظ مصالحهم فيما يسمى بقوات حفظ السلام، وعملوا على إفساد شبابنا بنشر القيم الغربية الفاسدة.

أيها المسلمون!

 

اخلعوا أيديكم من هذه الأنظمة الحاكمة التي تخدم المستعمرين الأعداء وترعى مصالحهم في بلادكم.

 

ولا تنسوا أن الكافر المستعمر عدو للإسلام والمسلمين وهو حريص على السيطرة على اقتصاد بلادكم ونهب خيراتكم،  وتحويل بنغلادش، البلد الإسلامي، قاعدة تابعة له لتنفيذ مشاريعه في المنطقة.

 

وللوصول إلى هذه المآرب ورسم سياسة البلد وفق مصالحهم يستخدمون الانتخابات القادمة.

 

إن الطغمة الحاكمة الحالية تخدم مصالح الغرب، وقد أدارت ظهرها للإسلام والمسلمين، وأصرت على الاستمرار في تنفيذ سياسات الكافر المستعمر رغم إدراكها أن تلك السياسات فاسدة وفاشلة.  والله سبحانه وتعالى قد فرض علينا إزالة هؤلاء الحكام المستبدين وإقامة حكم الإسلام.

أيها المسلمون!

 

قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} فاعملوا لإقامة دولة  الخلافة التي تقوم على قيادة قوية ومخلصة ومسئولة، قيادة لا تخدم واشنطن أو لندن أو دلهي.

 

فنظام الخلافة هو النظام الوحيد الذي يوفر الاستقرار، وهو النظام الذي يضمن الحاجات الأساسية للناس، ويبني اقتصادا قويا وآمنا، ودولة الخلافة هي التي تذود عن حياض الإسلام وتؤمن المسلمين من أعدائهم، وتعيد عزة الأمة وكرامتها لها.

 

عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «يا كعب بن عُجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون من بعدي لا يقتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي» . رواه أحمد.

التاريخ الهجري :19 من ذي الحجة 1429هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 17 كانون الأول/ديسمبر 2008م

حزب التحرير
ولاية بنغلادش

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع