بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الناس! نظام حسينة يلجأ إلى سياسة الإغلاق للتغطية على فساده في القطاع الصحي
فأنكروا على النظام هذه التكتيكات المخادعة!
يموت المئات من المصابين بفيروس كورونا بسبب نقص مرافق الأكسجين ووحدات العناية المركّزة، لأن نظام حسينة، الذي لا يهتم لأمر الناس، لم يتخذ الخطوات اللازمة لتطوير القطاع الصحي في العام ونصف العام الماضي. وبدلا من ذلك، نهب رجالات النظام المليارات بحجة شراء المعدات الطبية واللقاحات.
ولتحويل النقاش عن فشلها في القطاع الصحي، تستخدم الحكومة بشكل روتيني وسائل الإعلام لوضع اللوم على الناس بأنهم لا يتبعون الإرشادات الصحية لتبرير إغلاقهم اللاإنساني.
بسبب عمليات الإغلاق المتكررة، فإنه يتم تدمير اقتصاد البلاد، ويعاني الناس بشكل كبير لكسب قوت يومهم، بل إن بعضهم ينتحرون لعجزهم عن توفير الطعام لأطفالهم أو لسداد ديونهم الكبيرة التي يعجزون عن سدادها؛ كما اتبعت الحكومة سياسة الإغلاق كأسلوب لقمع الناس، حتى لا يتمكن الناس من الخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم من الحاجات الأساسية.
أيها الضباط المخلصون في الجيش وأجهزة الأمن، إنّ الجياع والعاطلين عن العمل الذين يخرجون إلى الشوارع لإنقاذ حياتهم يتم اعتقالهم أو يتم تغريمهم، وهذا هو الطغيان بعينه من قبل هذا النظام، فلا تكونوا جزءاً من هذا الاستبداد من خلال تنفيذ هذه التعليمات اللاإنسانية.
قال رسول الله ﷺ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» صحيح مسلم.
أيها المسلمون، إنّ هؤلاء الحكام العلمانيين والرأسماليين يمارسون السياسة فقط لخدمة مصالحهم ومصالح عدد قليل من الرأسماليين، من خلال قمع الناس. لذلك يجب علينا جميعا العمل للإطاحة بهؤلاء الحكام المستبدين وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستتولى مسؤولية الوفاء بالحقوق الأساسية لرعاياها، بغض النظر عن العرق واللون والدين.
قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري ومسلم.
التاريخ الهجري :1 من ذي الحجة 1442هـ
التاريخ الميلادي : الأحد, 11 تموز/يوليو 2021م
حزب التحرير
ولاية بنغلادش