الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

لن يجني الحكام الخونة في باكستان بخطفهم شباب حزب التحرير إلا مزيدا من الإصرار على إقامة الخلافة

في صباح اليوم، 12 يوليو/ تموز 2011 ، قام الحكام الخونة في باكستان بتدبير اختطاف نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان عمران يوسف زي، ومثل اللصوص ترصد أتباع الحكومة خارج منزل صحفي تلفزيوني كان قد دعا السيد عمران للقائه، و حال وصوله ألقوا القبض عليه، ويأتي هذا الاختطاف الجبان بعد أسابيع فقط من خطف عضو حزب التحرير المهندس افطاب من منزله في مولتان، وهو أب لطفلتين إحداهما رضيعة، ووالده مريض بالسرطان، وما زال مجهول المكان، وهذه الأفعال الخسيسة تأتي بعد سنوات من اختطاف وتعذيب وتهديد الحكام الخونة في باكستان شباب حزب التحرير التي تجاوزت حينها كل الحدود، حين اعتقلت النساء مع الأطفال الرضع والآباء المسنين مستخدمين أسلحتهم، ومن كان من شباب الحزب موظفا لدى شركة أو مؤسسة هددوها لإجبارهم على طرد الشباب من وظائفهم، كما هددوا من كفلهم، وعذبوا الشباب حتى تكسرت عظام العمود الفقري.

أيها المسلمون في باكستان! هذه الأعمال اليائسة هي علامة على ضعف موقف الحكام الخونة كما أنّها تفضح ضعفهم أكثر فأكثر، حيث تأتي بعد حملة سياسية مكثفة من حزب التحرير والتي حطمت أضلاع الخونة وجردتهم من كل غطاء أمام عيون المسلمين، وحيث دعوا المخلصين في القوات المسلحة إلى الإمساك بحلاقيم الحكام ومعاقبتهم على أيدي الأمة بما يستحقون. ومن دون أن ينطق الحكام ببنت شفة في الدفاع عن خيانتهم للأمة والبلاد والقوات المسلحة لجؤوا إلى اضطهاد أولئك الذين جريمتهم الوحيدة هي الدعوة إلى ربهم سبحانه وتعالى.

أيها المسلمون في باكستان! هذه الأعمال اليائسة هي علامة على خيانة الحكام وتجعلها أكثر وضوحا، حيث يأتي التصعيد الأخير ضد حزب التحرير بعد زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة الأدميرال مايك مولن، بعد المسيرات الحاشدة التي نظمها حزب التحرير في أبريل/ نيسان ضد الوجود الأمريكي في باكستان والهجوم على ابوت أباد من قبل القوات الأمريكية، وهو ما يدلل على أنّ خطوات الحكام العملاء يتم تنفيذها بطلب من أسيادهم الأمريكيين، الذين يأمرونهم وينهونهم، من أول رجل في الحكومة إلى آخر رجل فيها، والثمن هو الدولار.

أيها المسلمون في باكستان! هذه الأعمال اليائسة تزيد من عزم المؤمنين وثقتهم بوعد الله سبحانه وتعالى، سيد الثقلين. وشباب حزب التحرير سيقفون صامدين كما وقفوا لعقود مضت أمام الحكام الطغاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وسوف يدعون ربهم سبحانه وتعالى، الحي القيوم الرزاق في صبر وصمود لا يخافون من أحد إلا الله سبحانه وتعالى حتى يقضي الله أمراَ كان مفعولا ((رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ)) العنكبوت 29:30

 

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! إنّ شباب حزب التحرير قد أوفوا بعهدهم مع الله سبحانه وتعالى، وقد حان الوقت لأن تفوا بعهدكم، حان الوقت الآن أيها الإخوة لإعطاء حزب التحرير النصرة لإعادة إقامة الخلافة، وتضميد جراح قلوب المؤمنين ونصرتهم على الظالمين ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) الشورى  26:227.

التاريخ الهجري :11 من شـعبان 1432هـ
التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 12 تموز/يوليو 2011م

حزب التحرير
ولاية باكستان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع