ماذا يجب أن نفعل للمسجد الأقصى والأرض المباركة فلسطين؟
وما الذي لا يجوز لنا فعله؟

يجب ألا نلجأ للحكومات الغربية، فهي التي أسست كيان يهود وهي التي تدعمه الآن.

ويجب ألا نلجأ للأمم المتحدة لأنها أداة بأيدي الدول الاستعمارية لتضمن هزيمة المسلمين وانتصار الكفار.

ويجب ألا نلجأ لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أو أي مجموعة داخل المنظمة، لأن حكام المسلمين متحالفون مع الدول الاستعمارية ولن يتخلفوا أبداً عن خدمة مصالحهم ومخططاتهم.

ويجب أن لا نظن في أنفسنا الضعف، والأمة كلها تدعو إلى حشد جيوش المسلمين لحبها لله ولرسوله ﷺ.

ويجب أن لا نظن في أنفسنا الفقر، فقد أنعم الله سبحانه وتعالى على بلاد المسلمين بكل أنواع الطاقة والموارد المعدنية والزراعية.

ويجب ألا نظن بأن جيوشنا غير قادرة، فأكبر سبعة بلدان إسلامية منها، يبلغ مجموع قوتها أكثر من 2,787,500 مقاتل.

يجب ألا نظن بأن أعداءنا لا يُقهرون، فقد هز المدنيون في فلسطين وكشمير وأفغانستان قوات العدو العسكرية بسبب رغبتهم في الاستشهاد.

وماذا يجب علينا فعله؟

يجب أن نقاطع الحلول الغربية وعملاءها من الحكام الرويبضات في البلاد الإسلامية.

ويجب أن نعلي الصوت على وسائل التواصل الإلكتروني لتقوية دعوة حشد جيوشنا لتحرير القدس والأرض المباركة فلسطين.

يجب أن نطالب أصحاب النفوذ من الصحفيين والمثقفين والعلماء والسياسيين ورجال الأعمال للانحياز لنا وليس للنظام الحاكم.

لا بد من الدعاء إلى الله إلى جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس الاقتصار على الدعاء وحده.

يجب أن نحث ضباط جيوش المسلمين للحشد من أجل تحرير فلسطين وكشمير وغيرها من البلاد الإسلامية المحتلة.

يجب أن نطالب جيوش المسلمين للإطاحة بالحكام الخونة في البلاد الإسلامية، ومطالبتهم بإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضهم.

قال الله تعالى: ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies #AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya