في  12 من مايو 2010م وقف كرزاي إلى جانب سيده أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض. وقال أوباما: " من الواضح أن هناك توترات ستوجد في مثل هذا الوضع المعقد والصعب" " ستكون هناك انتكاسات، ستكون هناك أوقات تختلف فيها حكوماتنا في تكتيك جزئي، ولكني واثق بأننا نتقاسم استراتيجية واسعة آمل أن نقدمها كمذكرة في بيان في نهاية هذه السنة". " إننا معاً في حملة ضد الإرهاب، هناك أيام نكون فيها سعداء، وأخرى لا نكون فيها سعداء" وقال السيد كرزاي: " أظن أن ما رأيتموه في الأشهر القليلة الماضية هو انعكاس لعلاقات عميقة وقوية" انتهى قوله.

إن الله سبحانه وتعالى يقول:

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

إن نفاق كرزاي واضح لدى المسلمين، فالصراع الذي بين العميل وسيده في الأشهر القليلة الماضية على ما يبدو ليس سوى تضليل للرأي العام وتجاهل للقتل المستمر في أفغانستان.

في الحقيقة قد تبين اليوم للجميع بأن العلاقة بين كرزاي واوباما علاقة بعيدة المدى. إنهم يقودون حرباً صليبية ضد المسلمين في أفغانستان، ويقتلون المسلمين ويمتصون ثرواتهم في كل زاوية في البلد.

وتؤكد كلنتون وزيرة خارجية أمريكا نجاح زيارتها بالشراكة في قتل المسلمين فتقول:  

" من جهتنا لقد كانت هذه زيارة ناجحة جداً قادت علاقتنا إلى مستوى أعلى" قالت كلينتون، وأضافت" إننا نبني شراكة قوية جداً تجمع كل المستويات في حكوماتنا"

لذلك لا تقعوا في فخ عدوكم الدائم، واعملوا ليلاً ونهاراً لإعادة الخلافة ونهضة الأمة كلها.

(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)