المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 5 من محرم 1443هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 02 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 13 آب/أغسطس 2021 م |
بيان صحفي
يجب على الناس المؤثرين والقادة السياسيين الامتناع عن توجيه الأفغان نحو التحول إلى الخطوط الأمامية للنظام الديمقراطي وحملة جوازات السفر المتعددة!
(مترجم)
أكّد أشرف غاني الرئيس الأفغاني في اجتماع له مع عدد من القادة السياسيين وممثلين مؤثرين لمجموعات دينية، على النجاة وتحمل "العامة" فيما اتفقوا على التحرك السريع، وزيادة القوة، وتجهيز ثورة العوام ضد هجوم المعارضة المسلحة (طالبان).
يحذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان القادة السياسيين المخلصين والناس المؤثرين بعدم تشجيع عامة الناس على التورط في الحرب الحالية المدمرة من خلال هدر دماء الشباب المسلم بهدف زيادة قوة النظام المهيمن المتعفن والمتعطش للدماء والفساد.
إن الفريق الحاكم الحالي مكون من فاسدين حاملي جوازات سفر متعددة، يقومون بنهب وسرقة الشعب الأفغاني إلى الآن، لكنهم سيفرون من البلاد في حال ساءت الأمور. إن العصابة الحالية لا تأبه ولا تعطي أي قيمة أبدا لأهل هذه الأرض. وبما أنهم يتصارعون مع قضية البقاء والموت لأن أساس سلطتهم عرضة للتفكك، فقد لجأوا إلى القادة والأشخاص ذوي النفوذ للاستفادة من نفوذهم من خلال إشراك الناس العاديين في هذه الحرب القذرة للحفاظ على نظامهم الفاسد لأيام أخرى معدودة.
إن هذا هو الوقت الملائم للقادة السياسيين المخلصين وللناس المؤثرين ليكونوا يقظين جدا، حيث إنهم محاطون بفتن داخلية وخارجية من كل الجوانب، كما أن عليهم أن يدركوا مسؤوليتهم الأساسية وواجباتهم الإسلامية وهي الوقف الفوري لحمام الدماء حتى لا يقعوا في فخ خطط الأجانب. حيث إن الهدف الأساسي للقوات المحتلة ولعملائهم ووكالات استخباراتهم هو خلق الفوضى من خلال سفك الدماء في أفغانستان، بهدف تحصيل فوائد ضخمة ونفوذ. ففي مثل هذا الوضع العنيف، عليهم عدم التورط في أعمال النهب وسفك الدماء، تحت غطاء ثورة العوام، من خلال عدم السماح للشعب بالتوجه نحو الجبهة الأمامية للنظام العميل الفاسد ولحملة جوازات سفر متعددة. في المقابل، فإن ما يحصل هو تحذير شديد لأولئك القادة الذين يحاولون التدخل وتشجيع الشعب على القتال من أجل النظام الحالي الفاسد. قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ [النساء: ٩٣]
وعليه، فإن حزب التحرير يدعو الأمة ومختلف الفصائل والمخلصين الذين بالسلطة في أفغانستان إلى إدراك الأهمية الحيوية وضرورة إقامة الخلافة الراشدة لإدراك أن الحل الحقيقي لمعضلة أفغانستان والمنطقة لا يكون من خلال محادثات سلام واستمرار للحرب، وإنما من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتطبيق الإسلام كاملا. لأجل هذا، فلتضعوا أيديكم بيد حزب التحرير وأدركوا أن الله يهب نصره لأولئك الذين ينصرون الإسلام.
#أفغانستان #Afganistan #Afghanistan
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |