المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 7 من محرم 1443هـ | رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 15 آب/أغسطس 2021 م |
بيان صحفي
أفغانستان في تجربة تاريخية بين إقامة الخلافة أو تطبيق أنظمة من صنع البشر
لا تضيعوا الوقت وأقيموا الخلافة
(مترجم)
لقد وضعت التطورات المفاجئة وغير المتوقعة في أفغانستان مرة أخرى الفصائل السياسية وزعماء القبائل والأشخاص المؤثرين على طريق مختلف لاتخاذ قرار بشأن النظام السياسي المستقبلي في أفغانستان.
إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان ينصح جميع القادة السياسيين، والمتنفذين القبليين، والمجاهدين السابقين، ومختلف الفصائل، وأصحاب السلطة بأن البلاد تمر بفرصة تاريخية، مما يضع الناس أمام خيارين رئيسيين: إما 1- إقامة نظام الله سبحانه وتعالى من خلال إعادة الخلافة، أو 2- اعتماد النظام من صنع الإنسان من خلال تكرار نفس التجارب المريرة من الماضي.
حالياً، تتشاور الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة ودول المنطقة مع مختلف الأحزاب السياسية الأفغانية بشأن اقتراح "نظام تشاركي"، والذي من شأنه أن يحمل لمسات من الإسلام، نظام ملتزم بالقانون الدولي، وبضبط الحدود الوطنية، ويكون مزيجاً من العلمانية والإسلام، يجب أن يوافق عليه المجتمع الدولي، نظام تتغير فيه الوجوه ولكن قد تسود القوانين والنظام والهيكل الحالي. لقد قاد الاستحواذ على مثل هذه الروايات إلى انزلاق أفغانستان إلى حافة الحرب الأهلية والفشل والمأزق السياسي على مدى العقود القليلة الماضية. وبالمقابل، يتوق غالبية مسلمي أفغانستان إلى إقامة دولة إسلامية وسيادة حكم الإسلام. إنها حقاً فرصة عظيمة، اكتُسبت بعد سنوات من النضال الفكري والسياسي والعسكري ضد الاحتلال، ويجب ألا تهدر بسبب ضيق الأفق والتعاملات المتهورة، فرصة ضاعت مرات عدة بسبب أخطاء الأحزاب السياسية والأشخاص المتنفذين.
إن حزب التحرير، باحترام قلبي خالص، يدعو مرة أخرى جميع القادة السياسيين وأصحاب النفوذ القبلي والفصائل إلى الرفض القاطع لأية مقترحات من أمريكا والأمم المتحدة ودول المنطقة فيما يتعلق بالنظام السياسي المستقبلي لأفغانستان، وعدم السماح بإفساد تضحيات المسلمين - التي كانت تهدف إلى استعادة الشريعة الإسلامية - مما يؤدي إلى عدم تحقيق النتيجة المرجوة. بدلاً من ذلك، حاولوا حشد طاقتكم لإقامة نظام الله اليوم وغدا من خلال استعادة الخلافة، واغتنموا الفرصة الحالية على أكمل وجه! في الواقع، لقد طورت أفغانستان والمنطقة قدراً كبيراً من القدرات الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية في قلوبهم، وإذا تم تبني نظام الله سبحانه وتعالى والاستجابة له، إن شاء الله، ستحدث تغييرات كبيرة في هذه الزاوية من العالم تحت قيادة الشعوب المنكوبة في هذه الأرض. وهذا يتطلب من أصحاب النفوذ الإيمان بمثل هذا الهدف وأن يظهروا الصبر على المصاعب من خلال ممارسة أفعالهم على أساس أحكام الشريعة. إنها فرصة عظيمة لمن يريد أن يصبح من أنصار الله ويقيم نظام الله سبحانه، ولمن يريد أن يسير في طريق الصحابة ويختار الجنة بدلاً من الملذات المؤقتة. فيا لها من فرصة عظيمة للحكماء!
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
#أفغانستان Afganistan #Afghanistan#
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |