الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    18 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 17
التاريخ الميلادي     السبت, 27 نيسان/ابريل 2024 م

 

بيان صحفي

 

اضّطهاد حملة الدّعوة المسلمين عمل غير إسلامي عاقبته العقاب في الدنيا والآخرة!

 

(مترجم)

 

قام مسؤولو الاستخبارات في النظام الحاكم في أفغانستان، بعد اعتقالهم حملة الدعوة من حزب التحرير في ولايات كابول وباكتيا وهيرات وهلمند، قاموا بتعذيبهم بشدة. ونتيجة للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، أصيب أحد حملة الدعوة من مقاطعة باكتيا باضّطراب عقلي شديد، وأصيب آخران من مقاطعتي هيرات وهلمند بفقدان جزئي للسمع. علاوةً على ذلك، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تمّ فصل 3 من حملة الدعوة من وظائفهم في المكاتب الحكومية لارتكابهم (جريمة!) الدعوة إلى الخلافة، وفي وقت لاحق تعرّضوا للمضايقة من خلال مراقبتهم، وفي إحدى الحالات اقتحموا منزل والد زوجته، فقط لأنه قام بزيارته. هذه الحالات ليست سوى بعض الأمثلة من مئات الحالات التي عانى منها حملة الدعوة من حزب التحرير في ظلّ النظام الحاكم الحالي خلال الأشهر الـ34 الماضية.

 

إننا إذ ندين الاضطهاد والتمييز ضدّ حملة الدعوة من حزب التحرير، فإننا نحذّر بشدة مسؤولي النظام الحالي المتورطين في مثل هذه الأعمال؛ أن يوقفوا هذه الفتنة الكبرى التي لا خير فيها، كما نحذر العناصر المخلصة في النظام الحالي بعدم السماح لبعض المسؤولين بإشعال الفتنة بين المسلمين بإساءة معاملتهم؛ لأن نار الفتنة ستضرّ الجميع. بل إنّ الصمت عند الفتنة وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو سبب في انتشار الفتنة والظلم. ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

 

والسؤال هو: ما هي الجريمة التي تمّ بها اعتقال وتعذيب حملة الدعوة من حزب التحرير بهذه القسوة؟ هل كانوا متورطين في أعمال إجرامية وقتل وسرقة واختطاف؟ هل تمّ القبض عليهم بتهمة الرشوة والفساد؟ هل كانوا يتصرفون كلصوص أو قطّاع طرق؟ هل هم جواسيس ومرتزقة للغرب؟ كلا! لقد تمّ اعتقال وتعذيب حملة الدعوة من حزب التحرير لمجرد نضالهم من أجل الصدع بالواجب، وهم يكافحون من أجل مجد الأمة ونهضتها. حقا إنه لغز، منذ متى، وعلى أساس أية قواعد شرعية، تمّ تعريف الأعمال المذكورة آنفا على أنها جريمة؟! وفي ظلّ نظام يطلق على نفسه اسم الإسلام، ينبغي تشجيع الأنشطة والواجبات الحزبية. لكن للأسف، بينما يتم الزج بحملة الدعوة في السجن فإن الأفراد الفاسدين، والمتلاعبين، ومدمري النظام، والدبلوماسيين والجواسيس الغربيين، والذين يرتكبون جرائم ضد الإسلام علناً، يعملون بحرية في أفغانستان!

 

إن هؤلاء المسؤولين في النظام الذين، دون أن يعرفوا الحقيقة، يواجهون بلا هوادة فكرة الخلافة وحملة الدعوة إليها، يتجهون إلى طريق خاطئ. إنّ الخلافة ليست فكرة أنشأها حزب التحرير، بل هي فكرة متجذرة بعمق في القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ وتاريخ المسلمين. وإنّ أية محاولة للقضاء على فكرة الخلافة هي عداء صارخ للإسلام. وفي الحقيقة إنّ من يقومون بمثل هذه الأفعال هم أخطر الناس على الإسلام وعلى النظام الحاكم وعلى المجتمع. وعلى هؤلاء المسؤولين أن يكفوا عن غرورهم وعما يزين لهم الشيطان؛ لأنّ أي عداوة لفكرة الخلافة واضطهاد وتعذيب حملة الدعوة سوف تجلب غضب الله سبحانه وتعالى وغضب المؤمنين الصادقين.

 

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع