سيدني - أستراليا، 2010/09/27: أعرب وزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث بعد زيارته للقوات الأسترالية وقادة التحالف في أفغانستان عن امتنانه واعتزازه بمساهمة القوات الأسترالية في تحقيق السلام والاستقرار في بلد يحتاج لمساعدتها.

وعلق عثمان بدر الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا في هذا الصدد:

"ما زال المسؤلون الأستراليون يواصلون بث الأراجيف حول أفغانستان، فالمساعدة التي يقدمونها إنما هي للجهة الوحيدة المستفيدة من غزو أفغانستان وهي أمريكا وأجندتها الإمبريالية، أما أفغانستان فما نالها إلا الدمار من النهب الذي مارسه تحالف مؤيدي الغزو الأمريكي."

"لقد آن للحكومة الأسترالية أن تكف عن بث الأراجيف حول حقيقة دوافعها من إرسال قواتها إلى أفغانستان، لأنها ما ذهبت إليها إلا انصياعا لطلب أمريكا وتعبيرا عن عبودية الحكومة الأسترالية لقوى أجنبية."

"عساكر أستراليا لا يموتون في أفغانستان دفاعا عن أهل أفغانستان بل يموتون حماية للمصالح الاقتصادية والسياسية الأمريكية. فعلى  الحكومة الأسترالية التزام الصدق مع الشعب الأسترالي وإجراء حوار عام حول هذا الموضوع، بدل إلهاء الشعب باختلاقات حول حقيقة وجود قواتها في أفغانستان. إن حقيقة ما يحدث أصبحت بارزة للعيان بعد أن غدت أفغانستان المسمار الأخير في نعش الإمبراطورية الأمريكية."

"على أستراليا الآن أن تختار بين مواصلة سياستها الخارجية الهوجاء وعبوديتها لأمريكا أو السعي إلى فهم الحقائق الدامغة للوضع السياسي العالمي، وخاصة ما يتعلق منها بالنهضة الإسلامية التي تزداد زخما عظيما يوما بعد يوم والتي يتحتم أن تنال اهتماما خاصا من صانعي السياسة الأسترالية. فما هي إلا مسألة وقت حتى يتهاوى حكام العالم الإسلامي الدكتاتوريون المدعومون من الغرب تحت وطأة الاندفاعة المتعاظمة لإعادة الخلافة الإسلامية ويومها ينقلب ميزان القوى الدولي رأسا على عقب."

انتهى

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد إسماعيل الوحواح-أبو أنس على هاتف 0424665730 أو المراسلة على عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.