الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
البلاد الناطقة بالألمانية

التاريخ الهجري    12 من شوال 1432هـ رقم الإصدار: 022
التاريخ الميلادي     السبت, 10 أيلول/سبتمبر 2011 م

 

بيان صحفي

 

بخصوص وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية

 

في يوم الجمعة 09/09/2011م تم تنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها حزب التحرير أمام السفارة السورية في فينا تحت شعار (فقط تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم). وبصورة متقصدة غابت كل الشعارات الوطنية حتى يتضح أن جرائم النظام السوري ضد شعبه هي أمر يمس المسلمين جميعا على السواء، وأن هذه الحدود المصطنعة بين البلاد الإسلامية هي صنيعة الدول المستعمرة وليس لها أي اعتبار شرعي. كما ينبغي أن يعمل على قلعها من عقول الناس. إن وحدة الأمة الإسلامية ليست غاية سياسية أو مسألة ضرورة إستراتيجية بل هي واجب شرعي منبثق عن العقيدة الإسلامية.


لقد لبّى حوالي 150 شخصا الدعوة لهذه الوقفة الاحتجاجية. وتخلل هذه الوقفة إلقاء ثلاث كلمات باللغات الألمانية والعربية والتركية. وقد بيّن المتحدثون في كلماتهم أن واجب المسارعة لمساعدة الناس في سوريا يقع على عاتق المسلمين وبخاصة الجيوش في البلدان المجاورة.


إن الثورات التي قامت في البلاد العربية لم تدع مجالا للشك أنه لا بد من العمل على قلع الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، والعمل على إقامة الخلافة الإسلامية الراشدة التي ستعمل على توحيد البلاد الإسلامية فيسود تحت ظلها العدل والرخاء.


علاوة على ذلك فقد عرج المتحدثون على ما يسمى بمشكلة الأقليات في سوريا وغيرها من البلاد الإسلامية، للفت النظر إلى أن وصف هذه المسألة بأنها مشكلة هو غير صحيح، بل على العكس من ذلك، فإن وجود هذا العدد من القوميات وأصحاب الأديان هو دلالة على حقيقة تسامح الإسلام؛ فالإسلام هو النظام الوحيد الذي كفل لأصحاب الديانات الأخرى حياة كريمة يسودها السلام في المجتمع الإسلامي. فالكثير من أصحاب الديانات كاليهودية والنسطورية والمونوفيزية ممن عانوا عقودا طويلة في أوروبا تحت أقسى أنواع الملاحقة لم يجدوا الأمان والحماية إلا في ظل الخلافة الإسلامية. وعلى خلاف الحال في العديد من البلاد الغربية -على سبيل المثال في ألمانيا تشترط الدولة على من يريد الحصول على المواطنة تبني نظام الدولة الألمانية القائم على الديمقراطية والحرية- فإن الإسلام لا يجبر أحداً على تبني وجهة نظره في الحياة قهرا. لذلك تشكل الخلافة الإسلامية اليوم بديلاً حضارياً لما هو قائم في جميع العالم من نظم علمانية رأسمالية.


هذا، وقد رافق الكلمات الملقاة التلويح برايات الرسول صلى الله عليه وسلم وهتافات باللغات الثلاث. ثم تمت المظاهرة بحمد الله بصورة منتظمة، وسادتها أجواء إيجابية.

شاكر عاصم
عضو ممثل لحزب التحرير - في البلاد الناطقة بالألمانية

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
البلاد الناطقة بالألمانية
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0043 699 81 61 86 53
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 0043 1 90 74 0 91
E-Mail: shaker.assem@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع