الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    8 من ذي القعدة 1429هـ رقم الإصدار: 04/07112008
التاريخ الميلادي     الجمعة, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 م

بيان صحفي: الخلافة: القيادة ونظام الحكم المنجيان للبلاد

 

 

نظم حزب التحرير بنغلادش اليوم مؤتمرين في مكانين مختلفتين من مدينة دكا تحت عنوان "المستقبل السياسي والاقتصادي لبنغلادش: الحاجة للخلافة" ضمن سلسلة نشاطات وفعاليات يقوم بها الحزب تحت عنوان " الخلافة: القيادة ونظام الحكم المنجيان للبلاد". وقد ألقيت محاضرتان في كل مؤتمر، فكانت المحاضرة الأولى بعنوان " فشل الطغمة الحاكمة الحالية وفشل نظام حكمها" وكانت المحاضرة الثانية تحت عنوان "الخلافة: القيادة ونظام الحكم المنجيان للبلاد". وقدم المحاضرة الأولى في المؤتمر الأول مصطفى منهاز وقدم الثانية الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش محي الدين أحمد. وشاركهما على المنصة كل من نور الإسلام وواعظ محبوب. أما في المؤتمر الثاني فقد قدم المحاضرة الأولى الشيخ رجب بينما قدم المحاضرة الثانية المهندس أحمد جمال إقبال. و شاركهما على المنصة عضو الحزب القدير زيت الزمان حقي.

ومما جاء في المحاضرة الأولى أن بنغلادش حكمت على مدار ال37 سنة الماضية بالنظام الديمقراطي والدكتاتوري والعسكري والعرفي. فما كان محصلة هذه الأنظمة إلا إنتاج قيادة هزيلة وغير صالحة ونظام حكم فاشل، والأنكى من ذلك والأمر هو ولاء وتبعية القيادة السياسية والنظام للكافر المستعمر. وهذا الأمر كان طبيعيا لأن الحكام السياسيين لتلك الأنظمة وتلك السنين كانوا من الظلمة المستبدين، فهم لا ينضبطون بأي قانون، وهم جميعا فوق القانون ولا يحاسبهم أحد. كما أنهم لا يقومون بمسئولياتهم تجاه الناس، وجل همهم هو تأمين مناصبهم والاحتفاظ بها وجني الثروات الهائلة لهم ولعائلاتهم ولحاشيتهم على حساب مقدرات البلاد.

 وجاء في المحاضرة أيضا أن الانتخابات في النظام الديمقراطي يستخدمها السياسيون كأداة لخداع الناس، إذ أنهم يستخدمونها للوصول إلى السلطة والتمتع بامتيازاتها، وفوق ذلك فإن الحكام كانوا وما زالوا يقومون على خدمة الكافر المستعمر بصرف النظر عن نظام الحكم سواء كان ديمقراطي أو دكتاتوري أو عسكري أو عرفي، وأي حاكم أتى ليحكم بهذه الأنظمة كان دائما يضمن هيمنة الاستعمار الكاملة على البلاد.

وقال المحاضر أن الغرب عدو للإسلام والمسلمين، وأن هدفه تحويل بنغلادش إلى قاعدة ينطلق من خلالها إلى المنطقة، ويهدف إلى الهيمنة على اقتصاد البلد، لذا يجب علينا إفشال هذا المخطط ورده. ودعا المحاضر الناس للفظ الطغمة الحاكمة الحالية التي تخدم الأعداء والتي أدارت ظهرها للإسلام كعقيدة سياسية وحكمت بعقيدة الغرب العلمانية. فالإطاحة بهؤلاء العملاء فرض من الله وهو الخيار الوحيد.

أما في المحاضرة الثانية فقد قال المحاضر أن نظام الخلافة لا يوجد فيه الضعف الموجود في النظام الحالي. إذ أن الخلافة ستقوم على قيادة قوية ومخلصة ومسئولة: فهي قيادة لن تكون محاطة بمؤسسة سياسية فاسدة، وهي قيادة بعيدة كل البعد عن القيادة الحالية، وهي قيادة تسعى لبناء اقتصاد قوي وآمن عن طريق توظيف واستغلال الثروات لصالح الناس بدلا من سرقتهم، قيادة لا تخدم واشنطن ولندن ودلهي، قيادة غير منهزمة فكريا ومضبوعة بأفكار الاستعمار، بل قيادة ذات بصر وبصيرة تتطلع لدور ايجابي لبنغلادش في المنطقة والعالم أجمع.

 وتناول الخطباء بالتفصيل طريقة إقامة دولة الخلافة لبناء نظام حكم مستقر ومتين، يوفر للناس حاجاتهم الأساسية ويبني نظام اقتصادي مستقل، ويحمي حمى البلاد. وقالوا بأن الخلافة هي النظام الوحيد الذي سيعمل على توحيد الأمة الإسلامية، وهي التي سترعى شئون الأمة بالحفاظ على مصالحها وثرواتها وأراضيها ولن تضاهي حينها وحدة أمريكا أو الإتحاد الأوروبي أو الهندي أو الصيني أو الروسي وحدة الأمة الإسلامية.

وختم المحاضرون كلماتهم بحث الناس على العمل لإقامة دولة الخلافة الحافظة للمسلمين وللدين. ودعوا الناس للانقياد لقيادة حزب التحرير الذي يعمل لإقامة نظام دولة الخلافة، والذي يتصدر قائمة الأحزاب العالمية ولدى قيادته خبرة أكثر من 50 عاماً من العمل السياسي والصراع الفكري.   

 

محي الدين أحمد

الناطق الرسمي لـحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع