المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 10 من شوال 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 21 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 19 نيسان/ابريل 2024 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ بنغلادش ينظم احتجاجات ضد وصول طائرتين مباشرة من تل أبيب إلى دكا في يومين متتاليين تمهيدا لتطبيع حكومة حسينة العلاقات مع كيان يهود المحتل
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة 2024/04/19م، مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف مساجد مدينتي دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان "طائرتان أمريكيتان جاءتا مباشرة من تل أبيب وهبطتا في بلادنا علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل، وبهذا سقطت ورقة التوت عن خيانة حكومة حسينة التي طالما غطت خيانتها للإسلام والمسلمين".
وقال المتحدثون في المسيرة عن تهافت حكومة حسينة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود: "إن حكومة حسينة، وفي سعيها اليائس لإرضاء أمريكا والبقاء في السلطة، تنضم إلى صفوف حكام العرب والمسلمين الخونة الذين وقعوا على اتفاقيات أبراهام في واشنطن في 15 من أيلول/سبتمبر 2020 برعاية أمريكية. بينما تطارد وحشية جيش يهود الملعونين بحق المسلمين في فلسطين ضمير البشرية العالمية، وبينما ترتفع أصوات المسلمين في جميع أنحاء العالم مطالبة بإرسال جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى. وبينما كان دعاء المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان هذا هو تحرير فلسطين؛ فقد سارعت حكومة حسينة بلا خجل إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي وفقاً لسياسة "حل الدولتين" التي تتبناها الولايات المتحدة. لقد حددت حكومة حسينة علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي من خلال هبوط طائرات الكيان المتمركزة في الولايات المتحدة سراً على أراضي البلاد دون مراعاة لمشاعر الناس، واختارت بذلك خيانة الإسلام والأمة الإسلامية".
وقال المتحدثون في المسيرة عن سياسة حكومة حسينة المخادعة تجاه المسلمين الفلسطينيين: "إن حسينة هي الحاكمة المنافقة التي ضللت الناس من خلال ذرف دموع التماسيح على المسلمين في فلسطين، حيث أدانت تصرفات يهود في فلسطين في مؤتمر ميونخ للأمن مؤخرا وانتقدت كيان يهود علناً مرات عدة قائلة: "إن (إسرائيل) ترتكب حرفياً إبادة جماعية في فلسطين". ومع ذلك تواصل حكومتها الحفاظ على علاقاتها مع كيان يهود المحتل. وبينما يطالب الناس بإرسال جيش بنغلادش لحماية المسلمين من أهل فلسطين، أرسلت حكومتها 75 عنصرا من البحرية البنغالية إلى لبنان في إطار مهمة حفظ السلام لحماية كيان يهود من هجمات المجاهدين. وفي وقت سابق، قامت حكومتها بإزالة عبارة "باستثناء (إسرائيل)" من جوازات السفر البنغالية، في خطوة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل. وبينما استشهد أكثر من 33 ألف فلسطيني مسلم، من بينهم 25 ألف طفل وامرأة، في جريمة الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود، فإن حكومة حسينة، ومن خلال السماح لطائرات كيان يهود بالهبوط على أراضي البلاد، قد أراقت المزيد من الدماء من قلوب المسلمين بسهمها، وكشفت عن العار الذي يسربلها من خيانتها للإسلام والمسلمين ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾!".
وقد ذكّر المتحدثون المسلمين بمسؤوليتهم في تحرير الأرض المباركة فلسطين، فقالوا: "لقد شهدت الأمة الإسلامية كيف احتل يهود بعد هدم الخلافة عام 1924م الأرض المباركة فلسطين على أيدي المستعمرين الغربيين الكفار، في ظل صمت الحكام العلمانيين العملاء المسلطين على رقاب الأمة الإسلامية، ولا يزالون مسلطين بوحشية على المسلمين الفلسطينيين المتشبثين بهذه الأرض المباركة، ويقوم يهود باستمرار بتدنيس المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، ولذلك فإن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو بالعمل مع حزب التحرير في الكفاح السياسي لإقامة الخلافة وإلهام أبنائنا الذين يخدمون في الجيش لإعطائه النصرة لإقامة الخلافة التي ستحرر فلسطين من خلال القيام بالعمليات العسكرية بإذن الله".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/95148.html#sigProIdcaf01249dc
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |